1- المشاركة في حوارات مع أفراد يتسقطون
زلات الشركة دائماً:
يتسقطون زلات الإدارة، الزبائن، زملائهم،.. في هذه الحالة لن تفيدك القواعد الشرعية والقانونية التي تبقى محيدة جانباً طالما أنك تتقلب في جو من البؤس والتعاسة وتستمر في الاستماع للأفراد التعساء، بل ستزيد من وضعك سوءاً، فالتعاسة والنقد الهدام وباءان معديان. ابتعد عن محاولات تحري الزلات بداع وبدون داع
2- التواجد في عمل ممل غير مثير
ولا ممتع وحتى غير واعد!
يوماً بعد يوم وسنة بعد سنة أنت تستنزف طاقاتك الجسدية والفكرية.. قلبك وعقلك في عمل لا يحقق لك ذاتك. ابحث عن مستشار في الشؤون الاجتماعية والأعمال يساعدك في البحث عن فرص عمل أخرى، ابحث عن طرق لاستخدام مهاراتك التي تتمتع بها بشكل مختلف، أجر اختبارات وتحدث إلى المستشار، وتشاورا بشأن إمكانية تحديد عمل جديد محفز ومثير للحماس.
3- الفشل في تحمل مسؤولية
تطويرك الشخصي:
يمكنك أن تبقى سنوات وسنوات بل وإلى الأبد وأنت تنتظر مديرك غير المتعاون ليقدم لك تغذية راجعة حول أدائك وما هي النقاط التي تحتاج إلى تطوير مهاراتك فيها، وكيف يمكنك ذلك؟ في الحقيقة بعض الشركات تدعك سنوات دون أن تعطيك تقديراً أو تقييماً لأدائك، فلماذا تبقى في الانتظار؟ لماذا تبقى تحت رحمة الآخر طوال هذا الوقت؟ لماذا لا تتصدى لهذه المسؤولية بنفسك؟ لن يهتم أحد بتطورك ونموك المهني، كما يمكنك أنت أن تهتم بنفسك، كما أنه لن يستفيد أحد من تطورك كما تستفيد أنت.
4- الاستمرارية في العمل تحت إمرة مديرين سيئين:
وسواء كانوا مستهترين بمسؤولياتهم، أو أشخاصاً ماديين وقحين فمن النادر أن يتغيروا إذا لم تحدث أحداث تغير مجرى التاريخ. قد تحدث هذه الأحداث، ولكن حتى متى ستبقى تنتظر إلى أن يحدث هذا الحادث؟ وإلى متى ستبقى تتحمل البؤس إلى أن يحين الموعد؟
5- العمل في منشأة تمارس
أعمالاً لا تحترمها:
إذا كنت تعمل في شركة تكذب على الزبائن، وتقطع وعوداً للموظفين لا يمكنها الوفاء بها، تصرف بأسرع ما يمكن، فالثقافة التي تسمح بهذه التجاوزات هي ثقافة يصعب تغييرها نحو الأفضل، هذا إذا ما كان يرغب أحد قادتها بالتغيير أصلاً. وبما أن التنفيذيين والمؤسسين لهذه الشركة هم من يقودون ثقافتها وقيمها فلا تنتظر لتلتقط أنفاسك. لا بد وأن هناك شركات أخرى أفضل، وأخلاقيات الأعمال فيها على درجة من الثقة. تحرك بسرعة.
6- التواجد في موقع تشعر فيه وكأنك ثابت لا تتحرك:
هناك عدة أسباب تدفعك للشعور بالخمود: شركتك صغيرة ولا مجال للحركة تجاهلتك حملة الترقيات بسبب مستواك الثقافي.. أو خبرتك القليلة، أو الفرص التدريبية... أنت تبحث عن مسؤوليات إضافية توسع لك دائرة عملك ولكن دون جدوى! تكلمت مع مديرك، إلا أن المشكلات بدت وكأنها عصية على الحل. إذا كنت فعلاً تريد أن تطور (معرفتك المهنية) الوقت مناسب الآن للخروج من الدائرة الخانقة. تحرك ولا تنتظر.