اتهم الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم مؤخراً فريقي أرسنال وتشلسي بالتصرف السيئ عقب الأحداث التي شهدتها الدقائق الأخيرة من مباراتهما في نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة في كارديف.
وقرر الاتحاد الإنكليزي فتح تحقيق بحق لاعبي أرسنال الدوليين التوغولي إيمانويل إيبوي والتوغولي إيمانويل اديبايور قد يؤدي إلى إيقافهما.
وكان اديبايور أحد ثلاثة لاعبين طردوا عقب الاشتباك الذي اندلع بين لاعبي الفريقين في الوقت بدل الضائع من المباراة التي انتهت بفوز تشلسي 2 -1. وأوضح الاتحاد الإنكليزي أن اديبايور تقدم باعتراض سيدرسه الاتحاد. وافلت إيبوي من العقوبة رغم تورطه في الاشتباك لكنه يواجه الإيقاف لمدة 3 مباريات بعدما أبرزته إحدى الكاميرات وهو يضرب مدافع تشلسي واين بريدج.
أما مدافع أرسنال الدولي العاجي الآخر كولوتوريه فقد تقرر إيقافه 3 مباريات بسبب تصرفاته الخشنة.
في المقابل، لم يفرض الاتحاد الإنكليزي أي عقوبة على مدربي الفريقين البرتغالي جوزيه مورينيو (تشلسي) والفرنسي ارسين فينغر (أرسنال) رغم أنهما خرقاً القوانين بدخولهما أرضية الملعب لتهدئة أعصاب لاعبيهما.
وكان خلاف حاد قد نشب بين لاعبي الفريقين في الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة التي انتهت بفوز تشلسي 2- 1، ما أجبر الحكم هاورد ويب على رفع البطاقة الحمراء في وجه توريه واديبايور من أرسنال، ومهاجم تشلسي النيجيري جون أوبي ميكيل.
وبدأت المشكلة عندما دفع توريه ميكيل بعد احتكاك بينهما، وانغمس غالبية اللاعبين بعدها في المشاحنات وعلى رأسهم اديبايور وإيبويه. وتفاقمت المشكلة بعد رفض اديبايور الخروج من الملعب معتبراً أنه لا يستحق الطرد.