إعلامية تدرجت في أكثر من موقع إعلامي عبر القنوات الفضائية، وهي الآن تعمل في فضائية (الآن) المحطة الجديدة التي استطاعت أن تلفت الأنظار في زمن قياسي قصير.
* رحلتك مع الأضواء كيف بدأت؟
- انتخبت العام 1995 كملكة لجمال العارضات في لبنان وفي نفس العام أيضاً مثلت لبنان في المسابقة العالمية للعارضات في كوريا، وكنت أول عربية تشترك في تلك المسابقة.
والعام 1997 انتخبت Miss Beaut International في فنزويلا، وهي مسابقة عالمية، بعد ذلك انتقلت إلى التلفزيون وتحديداً مع ال ART
* ماذا كنت تعملين؟
- كنت أقدم برامج تلفزيونية عدة، من أهمها كان برنامج (أجنحة الوطن) الذي كنا نصوره في استراليا مع الجالية العربية هناك، وفيه نقلت صورة واضحة عن حياتهم كمغتربين، وخصوصاً أن استراليا بعيدة، وكثيرون لا يعلمون عنها شيئاً، وقد التقيت شخصيات مهمة ومرموقة من العرب الذين وصلوا إلي مناصب مهمة ومنهم ستيف براكس اللبناني الأصل الذي بلغ منصب رئيس الوزراء لولاية فيكتوريا، البرنامج بحد ذاته كان تحدياً لي ولقدراتي، وكان جديداً في فكرته، وهي خاصة بي، وكنت أسافر كثيراً، ولاحظت أنه أينما حللت، فإن الجالية العربية منسية، ولا توجه لديها برامج خاصة بها، ومن هنا جاءت الفكرة التي لاقت نجاحاً واستحساناً كبيرين.
* هل هذا البرنامج هو رصيدك الوحيد في الART؟
- قدمت أيضاً برنامج (طلوا أحبابنا) على الهواء مباشرة، وكان موجهاً للجالية العربية في أنحاء العالم، واستضفت فيه العديد من الفنانين والممثلين، على امتداد 200 حلقة. وأنا أعتز به، لأن البرنامج يجب أن تكون (قد الحال) إذا لا يخضع البث للمونتاج، ولا مجال للإعادة، ولا يقدم عليه إلا الواثق بنفسه وقدراته.
* ماذا بعد ذلك؟
- انتقلت إلى تلفزيون (المستقبل) لمدة ثلاث سنوات، عملت بداية في مجال الإدارة والمبيعات والتسويق، ثم بالإضافة إلى ذلك قدمت فقرات ضمن برنامج (عائلتي) موجهة إلى الأم، وكان برنامجاً ناجحاً، لأن الأم للمرة الأولى بحاجة إلى نصائح وإرشادات عن كيفية الاعتناء بنفسها ومولودها في تعاطيها مع أمومتها الحديثة.
* وبعد المستقبل؟
- حالياً أنا مع تلفزيون (الآن) بعدما تلقيت عرضاً من الإدارة فيه. الفكرة أعجبتني لأن هذا التلفزيون ببرامجه المختلفة يتوجه للمرأة ويخاطبها، إذ يقدم لها برامج منوعة تثقيفية ترفيهية، تحوي أخباراً شاملة وخفيفة، على رأس كل ساعة، وأنا أعمل كمديرة للاتصالات والعلاقات العامة، وتنحصر مهامي في متابعة كل ما له علاقة بالتسويق التلفزيوني، إذ أمثل همزة الوصل بين القناة والمؤسسات الصحافية، وعلي أن أتأكد من مطابقة الشروط والمواصفات المحددة لأهداف القناة وتوجهاتها، كما أتولى الاتصالات الخارجية مع الشركات المختلفة، فيما يخص التسويق والعلاقات الخارجية.
* ما وجه الاختلاف بين تلفزيون (الآن) والقنوات الأخرى التي عملت فيها؟
- كل مكان عملت فيه أضاف إليّ خبرة، وتركت فيه بصمة، ونحن في (الآن) 60 شخصاً نعمل معاً كعائلة واحدة، فالكل يساعد الكل، والجميع يد واحدة، وثمة تمازج وتفاهم تام بين الجميع.
* هل تتميز برامج (الآن) عن غيرها من البرامج المشابهة؟
- (الآن) تلفزيون تثقيفي وترفيهي غني بالمعلومات، لذلك نطمح إلى ابتكار مفهوم جديد في عالم الإعلام التلفزيوني يسهم في تطوير وإضافة المزيد من القيمة لحياة المشاهد، فما سيراه سيكون جزءاً من واقع يتلامس معه بشكل أو بآخر. وتركز هذه البرامج على الموضوعات ذات الارتباط المباشر بالواقع الحياتي، في منطقة تشهد الكثير من المتغيرات المتلاحقة والسريعة، فبرنامج الطهو الذي نذيعه، تقدمه اختصاصية تغذية تطهو الوجبة بطريقة صحية وفي وقت قصير، لأن وقت المرأة العاملة أصبح حيوياً، وحتى المرأة غير العاملة لم يعد لديها وقت لحضور برامج تلفزيونية طويلة، لذلك تأتي برامجنا كلها قصيرة، لا تتعدى مدتها الثلاثين إلى أربعين دقيقة، ليس لدينا أفلام ولا (كرتون) بل أخبار قصيرة على رأس الساعة لمدة 15 دقيقة، تتسم بالواقعية والإيجاز والشمولية، وفي الوقت نفسه نقدم برامج إنسانية ذا ت صلة، لتسليط الضوء علي تأثير هذه الأحداث في المجتمع، ثم 45 دقيقة برامج من إنتاج خاص بنا، بعضها ينتج هنا والبعض الآخر في لبنان.
