لم يعد نجوم الغناء يتركون فرصة أو مناسبة إلا وبادروا برفع أجورهم وكانت آخر هذه الزيادات في منتصف شهر فبراير 2007م حيث سارع عمرو دياب لرفع أجره إلى 200 ألف جنيه عن الحفلة وبنفس الأجر غنت أليسا، أما النجم محمد فؤاد العائد بعد غياب فاكتفي بـ120 ألف جنيه وكذلك النجم فضل شاكر بـ 120 ألفاً ومحمد حماقي بـ 85 ألفاً ، وبعد انتهاء أزمتها مع المنتج نصر محروس ونقابة الموسيقيين مباشرةً رفعت المطربة شيرين أجرها من 110 آلاف إلى 180 ألفاً وهكذا فعل معظم نجوم الغناء.
قفزات الأجور المبالغ فيها سوف تدعو العديد من الجماهير إلى الإعراض عن الحفلات الغنائية في المستقبل القريب فلم يعد الجمهور يردد رفقاً بالآذان بل أصبح يردد رفقاً بالمدخرات.