قال مئير داغان رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) إنه لن تكون هناك حرب بين إسرائيل وجاراتها خلال العام 2007م.

وقال داغان لأعضاء الحكومة الإسرائيلية خلال الجلسة السنوية التي يقدم خلالها جهاز الاستخبارات تقريرا للحكومة (ليس هناك أية فرصة لشن حرب في الشرق الأوسط خلال العام 2007م)، حسب مسؤول بارز في الحكومة كان يحضر الاجتماع.

وأفاد المسؤول أن داغان كان يشير بشكل رئيسي إلى احتمال نشوب نزاع مع سوريا أو لبنان.

إلا أن رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين لم يبد التفاؤل نفسه بشأن العام المقبل حيث تردد أن يادلين وموظفيه قالوا للحكومة (إن فرص الدخول في حرب شاملة تبدأها سوريا ضئيلة، لكن فرص أن ترد سوريا عسكريا على أي تحركات عسكرية إسرائيلية مرتفعة).

وأضافوا أن (سوريا تواصل حشد جيشها والاستعداد للحرب).

واستمعت الحكومة الإسرائيلية إلى سلسلة من التقارير السنوية التي قدمتها أجهزة الاستخبارات حول المسائل الإقليمية ومن بينها النزاع الفلسطيني وإيران وسوريا.

وصرحت ميري ايسين المتحدثة باسم مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية ستدرس تقارير مختلف أجهزة الاستخبارات عن السنة الماضية وتقييمها لسنة 2007م.

وتابعت أن (نتائج التقارير يمكن أن تكون متناقضة، لكن ليس من المطلوب من الحكومة في الوقت الراهن اتخاذ قرار في اتجاه أو آخر).

من جهته تحدث وزير الدفاع عمير بيريتس قبل الجلسة عن المعلومات التي أوردتها مؤخرا وسائل الإعلام الإسرائيلية ومفادها أن سوريا تستعد لشن حرب على إسرائيل، وأكد على موقفه بأن باب المحادثات يجب أن يبقى مفتوحا.

وقال بيريتس للإذاعة العامة (نسمع أصواتا من سوريا التي تستعد للحرب في موازاة إطلاق دعوات للسلام).

وأضاف (يجب أن ندرس بعناية أي تطور ونستعد لكل احتمال حرب مع ترك الباب مفتوحا لمفاوضات (سلام) ممكنة).

والمفاوضات بين سوريا وإسرائيل مجمدة منذ العام 2000م.

وتطالب دمشق باسترداد هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في 1967م وضمتها في 1981م. ويقيم في الجولان أكثر من 15 ألف إسرائيلي.