|
شراكة المرأة...! |
بدأت تضيق فرص العمل أمام من أنهين تعليمهن الجامعي من بناتنا..
وتلك مشكلة أطلت بكامل جسمها منذ بعض الوقت؛ فعانى من عانى منها..
واشتكى من رأى فيها هدراً لجهد دراسي طويل..
وقال عنها نقداً مَن رأى فيها تهميشاً لدور المرأة في العمل..
***
هذه مشكلة بحق..
والخريجات بازدياد..
بل إن الإحصائيات تقول: إنهن في السنوات القليلة القادمة ربما فقن في العدد الخريجين من الرجال..
بما يعني أن المشكلة تتفاقم..
وأن الحلول المطروحة أبعد من أن توفر العلاج الصحيح لها..
نعم سعودت المدارس بالسعوديات..
بما في ذلك تلك المدارس التي تقع في مناطق نائية..
وحُلت المشكلة جزئياً ووقتياً..
لكن ماذا سنعمل أمام ازدياد الخريجات، وعدم قدرة المدارس على استيعاب المزيد منهن..؟
***
لا بدّ من دراسة هذه الظاهرة..
بوعي ..
وعقل ..
وتفهّم لآثارها الاجتماعية المدمّرة..
فضلاً عن أن هذه المشكلة تمثل خسارة للوطن بتعطيل النصف الآخر من سكانه عن فرص العمل..
إذ إن حصر عمل المرأة في التدريس بمدارس تعليم البنات..
مع فرص محدودة وضيقة لها للعمل في مجالي التمريض والطب ومجالات أخرى صغيرة..
لا يعدّ كافياً لمعالجة المشكلة التي توشك أن تفترس بأنيابها الكثير من قناعاتنا..
***
هناك مجالات كثيرة..
تناسب وضع المرأة..
وتتفق مع اهتماماتها..
وتنسجم مع تعليمها وتخصصها..
يمكنها أن تقوم بها على النحو الذي تتمنى..
مع التزام بالثوابت..
وبالجيد من التقاليد..
بما لا يمس القيم والأخلاق..
وفي حدود تعاليم ديننا..
فلماذا لا نفعل شيئاً يفيد المرأة..
ويكرّس نجاحاتها..
وبالتالي يستفيد الوطن الذي يعتمد اليوم على سبعة ملايين من غير المواطنين في خدمته..؟
***
أستطيع أن أقدّم قائمة طويلة بالأعمال والمجالات التي تناسب طبيعة المرأة..
وبياناً ثرياً وغنياً بالأعمال التي لا مجال لاعتراض أيّ منا على عمل المرأة في حدودها..
لكن المهمّ ليس هذا..
والحوار يفترض أن تتسع له الصدور..
ويقبل به الجميع..
وتوفر له الأجواء المناسبة لإنجاحه..
بأمل أن نصل إلى تحديد هوية الأعمال التي تناسب المرأة، وخاصة في القطاع الخاص، ودون استثناء القطاع العام.
خالد المالك
|
|
|
لتحمل أعباء الحياة المتزايدة طرق بسيطة تحقق لك السلام مع نفسك |
إذا كنت واحداً من الأفراد الذين يشعرون بفقدان السيطرة على أعصابهم، ما عليك عندئذ إلا أن تمنح نفسك بعض الوقت لتعيد اكتشاف الجوانب الجميلة في نفسك وتحقق توازناً جيداً بين عقلك وجسدك وروحك وهذا الهدوء الذي يمكنك التمتع به. يتحقق عند قيامك ببعض الطرق البسيطة التي قد تغير مجرى حياتك.
تنفس بشكل جيد فالتنفس السليم ولو لمدة خمس دقائق يومياً يساعدك في تحقيق التوازن والهدوء لذاتك وهذا الأمر سهل التطبيق حيث يمكنك أن تتنفس عبر أنفك وذلك بأن تقوم بالشهيق وتعد حتى الرقم 4 ثم تقوم بالزفير وأنت تعد ايضا الى الرقم 4 .
ان تكون إنساناً رحيماً وشفوقاً يجعلك هذا ان تشعر بارتياح داخلي عميق وتلقائي وتستطيع بذلك ان تتواصل بسهولة كبيرة مع الآخرين.
استرجع دائماً المواقف الإيجابية الجميلة في حياتك لتجعلك تكبح المشاعر والافكار السلبية التي قد تراود ذهنك في بعض الأحيان.
عقلك الباطن يحدد مدى سعادتك ونجاحك، ولهذا عليك أن تقوم دائما بتغذيته ويمكنك ذلك من خلال استخدام عبارات ايجابية قصيرة تكررها مع نفسك لتساعدك في رفع معنوياتك وتحسين نفسيتك، وما يحدث هنا هو بمثابة رسالة تنغرس في عقلك الباطن لتصبح تدريجياً فكرة راسخة لديك ومن هذه العبارات تستطيع على سبيل المثال ان تقول لنفسك (أنا مصمم على ان أجعل لحياتي معنى وهدفاً مهماً) ومثل هذه التأكيدات عليك ان تستخدمها ثلاث مرات على الأقل يومياً لتصبح راسخة وحقيقية وسلوكاً طبيعياً.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|