|
|
مستقبل الصحافة الورقية..!
|
تدور مناقشات علمية منذ بعض الوقت حول مستقبل الصحافة الورقية، تتحول أحياناً إلى حوارات جادة تشكك في قدرة الصحافة الورقية على الصمود أمام انبهار العالم بالصحافة «الالكترونية» رغم أن الأخيرة لم تبلغ بعد سن الرشد إذ لا تزال في سنوات طفولتها الأولى.
***
وبينما يرى البعض أن هناك متسعاً كبيراً من المساحة تكفي لإيواء كل الخيارات الحالية والقادمة، فإن آخرين لا يميلون إلى ذلك ويعتقدون أنها لا تتسع ولن تتسع للجمع بين أسلوبين وآليتين لنقل المعلومة إلى الانسان.
***
ومع أنه من المبكر جداً الحكم على الصحافة الالكترونية ومدى تأثيرها على مستقبل الصحافة الورقية بالنظر إلى أن صحافة الورق لا تزال إلى اليوم سيدة الموقف، فإن ذلك لا ينسينا ما نراه في جيل الشباب من افتتان بالمواقع الالكترونية متابعة لها واستفادة مما تضخه من معلومات بسرعة ومهنية عالية رغم حداثتها.
***
غير أن ما ينبغي أن نتدبره لمواجهة هذا الغزو المعلوماتي الجميل، هو أن نستثمره خير استثمار، وأن نستفيد منه بالقدر الذي يطور أسلوب العمل الصحفي ويرتقي به إلى آفاق أفضل، وهذا لا يتحقق إلا من خلال اعطاء هذا الموضوع حقه من الدراسة والبحث ضمن قراءة صحيحة لما نحن موعودون به في هذا المجال.
***
هناك طروحات كثيرة ومناقشات جادة عن هذه القضية، كُتُبٌ صدرت حول هذا الموضوع، ومقالات صحفية حاولت أن تلامس هاجس الناس، وما زالت مواقع الانترنت ودور النشر تضخ لنا الشيء الكثير حول هذا الجديد، ولكن من المهم في ظل هذا الاهتمام أن نستخلص النتائج الواقعية من هذا الكم الكبير من الطروحات للوصول إلى ما نريد.
***
هل هذه الثورة المعلوماتية الكبيرة ممثلة بالصحافة الالكترونية، ومواقع الانترنت أو الشبكة العنكبوتية تصب في مصلحة الصحافة الورقية، أم أنها اختراع عصري يأتي بديلاً لها؟، لا أدري فما زال الوقت مبكراً للحكم على ذلك، ولكن ما أعتقده أن جيلنا على الأقل سوف يقاوم وبقوة من أجل استمرار ما اعتاد عليه، ولعل له في ذلك عذراً وأنتم تلومون.
خالد المالك
|
|
|
|
شخصيات ومصطلحات صهيونية
شمعون بيريز.. جزار «قانا»!
|
سياسي إسرائيلي من مواليد بولندا عام 1923 اسمه الحقيقي شمعون بيرسكي.
هاجر الى فلسطين مع أسرته عام 1934، وفي عام 1947 انضم الى أركان الهاغاناه حيث تركز نشاطه على شراء الأسلحة.
بعد حرب عام 1948 عين رئيسا للقوة البحرية للجيش الإسرائيلي. وفي الفترة الممتدة بين عامي 1950 و1952 ترأس وفد وزارة الدفاع الى الولايات المتحدة، والذي كان مكلفا بتعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة.
بين عامي 1953 و1959 كان مديرا عاما لوزارة الدفاع، وفي تلك الفترة كان مسؤولا عن العديد من المشروعات، مثل تطوير صناعات الجو وتنمية الروابط والعلاقات مع فرنسا وانشاء مفاعل ديمونا النووي، كما تمكن في تلك الفترة من إقامة علاقات وثيقة مع موشي شاريت وغولدا مائير.
دخل الحياة السياسية عام 1959، وانتخب نائبا في الكنيست عن حزب العمل، وهو عضو في الكنيست منذ ذلك الوقت.
في الفترة من عام 1960 الى عام 1965 شغل منصب نائب وزير الدفاع، وأصبح مقربا من بن غوريون، ودعمه في صراعه مع ليفي أشكول.
عام 1977 وبعد استقالة رابين من رئاسة الوزراء اختاره حزب العمل مرشحا بديلا لرئاسة الوزراء، لكنه لم يصل الى المنصب بسبب فشل الحزب في الإنتخابات، إلا أنه بات زعيما للمعارضة.
بعد انتخابات عام 1984 جرى اتفاق التناوب على رئاسة الوزارة مع تكتل الليكود.
وأصبح رئيسا للوزراء بين عامي 1984 1986، وخلال تلك الفترة سحب القوات الإسرائيلية من أغلبية المناطق المحتلة في لبنان (بفعل غزو عام 1982).
عام 1986 أصبح نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية.
شغل بيريز منصب وزير المالية في حكومة شامير (1988 1990).
وعام 1990 انسحب بحزبه من الائتلاف الحاكم، وبات مجددا زعيما للمعارضة، إلا أنه خسر زعامة الحزب أمام منافسه اسحق رابين.
وأصبح نائبا لرئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومة رابين عام 1992 ثم رئيسا للوزراء في عام 1995 عندما اقترفت القوات الاسرائيلية مذبحة قانا في جنوب لبنان.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
