1- حاولي فهم ما يصادفه من صعوبات بهدوء ودون انفعال.
2- لا تجعليه يخلط بين العمل واللعب والجد والهزل, فوقت العمل مخصص للعمل والمذاكرة, ووقت اللعب للعب والترويح يكون بعد أداء الواجب.
3- إن كنت تشرحين له درساً فاستخدمي في شرحك الكلمات التي يعرفها.
4- إن صعُب عليه حل مسألة فلا تتركيه يغرق حتى أذنيه حتى لا يُحبط, لكن شجعيه على المحاولة والتكرار, وحددي له النقطة الصعبة بإشارة خفيفة, ودعيه بعد ذلك يكمل الحل.
5- حاسبيه على جميع الأخطاء التي يقع فيها دون تأنيب, وإن تغلب على حل المشكلة فشجعيه بكلمات رقيقة وحانية.
6- لا تصرخي في وجهه ولا تتهاوني معه إذا قصّر في واجبه، بل تابعيه في أداء واجبات المدرسة وتأكدي من أدائها بعناية, وإن أهمل فاطلبي منه الإعادة بالتشجيع.
7- إن حاول الكذب أو الغش فلا تصيحي في وجهه (أنت كذاب.. أنت غشاش) لكن فاجئيه وهو متلبس بالجريمة, ليعلم أنك لست ساذجة, ثم قابلي هذا الفعل بعدم الرضا عن طريق النظرات والإشارة والصمت المعبر, وبلغيه خزي الموقف ولا تشقي عليه كثيراً حتى لا يُصاب بالبلادة والتعود على الإهانة واستمري على ذلك فترة.
8- لا تقارني بينه وبين غيره من الأطفال, حتى ولو كانوا إخوته فهذا يُشكل عنتاً له وحنقاً على غيره قد يصل لدرجة الكره وهو أمر مذموم, لكن قارنيه بنفسه وقولي له: انظر كيف وصلت إلى هذه المسألة بسهولة عند الإصرار على حلها والمحاولة بصبر وهذا أحسن من قبل.