هناك أنواع لا حصر لها من السموم التي قد تفتك بالجسد، وكذلك الحال بالنسبة إلى بنيان العلاقة الزوجية، غير أن أبرز هذه السموم هو كتمان الاستياء. إن كتمان الاستياء لا يؤدي إلا إلى تراكمه وتحوله إلى ما يشبه الورم النفسي الذي ما يلبث أن يفتك بأوقات الهناء.
قل ما في نفسك حتى لو كان شكوى مريرة، فالشكوى قد تتحول إلى شجار، لكن الشجار سيبدد المشاعر السلبية ما دام قائماً على الإفصاح والمكاشفة.
إن الاستياء المكتوم هو نقيض الصراحة، فلا تكتم غيظك من الطرف الآخر، وأنت تعلم أن في ذلك تعظيماً للمشكلة.
إلى كل امرأة: صحيح أن الرجال متحفظون في التعبير عن استيائهم ومشاعرهم، لكن تذكري أن الرجل بطبعه يكره المشكلات المعلقة، ويتوق إلى إيجاد حلول حتى لأصغر المشكلات العالقة. عندما ترغبين في البوح بشكواك، لا تجعلي المخاوف والافتراضات السلبية تعيقك قولي ما تشعرين به، واطلبي من زوجك أن يساعدك على إيجاد الحلول.