حتى قبل أن تدخل هيفاء وهبي عالم السينما فقد أشعلت خلافاً كبيراً بين المنتج محمود السبكي وشركة جود نيوز التي يملكها الإعلامي المعروف عماد الدين أديب، ذلك بعد أن أعلن عن المفاوضات التي تجريها جود نيوز مع هيفاء لمشاركة محمود عبدالعزيز فيلم ليلة البيبي دول، ما أعتبره السبكي قطعاً للطريق عليه في محاولته أن تكون إطلالة هيفاء الأولى في السينما المصرية على يديه.
ويؤكد على ذلك أن الجميع يعلم عن الاتفاق بينه وبين هيفاء على بطولة فيلم جار الإعداد له، خاصة أن مفاوضاتهما كانت في العلن ولم تخضع لأي نوع من التكتم عليها، وفي الجانب الآخر فإن أديبا يصر على سلامة موقفه مدللاً على ذلك بأن الاتفاق بينه وهيفاء يعود إلى أربع سنوات مضت إذ إنها كان من المفترض حينها أن تقوم ببطولة فيلم (رسائل بحر) أمام الراحل أحمد زكي الذي حالت وفاته دون إتمام العمل وأنها بالفعل تقاضت مقدماً على ذلك ولم يطلب منها استرجاعه إلى حين الاتفاق على عمل جديد بين الطرفين. ونحن هنا فقط نتساءل عن القيمة الفنية لهيفاء والذي يجعل مثل هذا الصراع يحتدم نحوها.
وربما لا يخفي أن الأمر يتعلق فقط باستغلال نجومية هيفاء وتوظيفها من أجل استدرار الملايين المتوقع حصدها من جيوب الشباب والمراهقين خاصة إذا توقفنا قليلاً عن اسم فيلم جود نيوز (ليلة البيبي دول) والله وحده يعلم ما هو اسم الفيلم الذي ينوي السبكي إنتاجه ليضيفه لاسم هيفاء وهبي ليقدم المزيد من الإثارة.