|
الافتتاحية مستقبل العراق
|
مع كل التطمينات التي يقدمها الرئيس الأمريكي بوش بين الحين والآخر لمواطنيه وللعراقيين وللعالم أجمع..
والوعود التي تتصدر كلماته وتصريحاته ولقاءاته في كل المناسبات..
مع كل التبريرات التي يفسر بها التحدي الكبير الذي تواجهه القوات الأمريكية في احتلالها للعراق..
وتقليله من أهمية المقاومة العراقية الشرسة والزعم بأن ما يجري في العراق لا يعدو أن يكون ترجمة لحالة اليأس والاحباط التي يعانيها فلول النظام السابق..
مع كل ذلك فإن تصاعد وتيرة المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي يقول لنا ويحدثنا بغير ذلك..
وأن ارتفاع معدل القتلى في صفوف الأمريكيين والعراقيين على حد سواء يثير مخاوفنا مثلما يثير مخاوف الأمريكيين وإن أنكروا ذلك..
***
ومن تتبعنا لسيناريو وأسلوب المقاومة العراقية المتواصل والمستمر بضراوة وعنف شديدين..
وردود الفعل الأمريكية على الأرض وعبر وسائل الإعلام المختلفة..
ومن خلال قراءتنا لخريطة القتال الذي يجري هناك وبتصاعد كبير والذي لم يكن في حجم التقدير له قبل احتلال القوات الأمريكية للعراق..
سواء بنتائج هذا الاحتلال أو بأسبابه وما وصل إليه وبما هو مرشح له..
فإن المخاوف مما نراه يومياً تزداد وتتسع..
وبالقدر الذي يختفي فيه التخطيط العاقل والحكيم لإنهائه..
***
فما الذي ينبغي فعله لتطويق أزمة أضحت تلقي بظلال من الرعب والخوف والشعور باليأس على مساحات كبيرة تتجاوز حدود العراق الى منطقة الشرق الأوسط بكاملها وربما الى ما هو أكثر من ذلك بكثير؟..
***
في تقديرنا المتواضع أن الخروج من هذه المحنة والتخلص من تداعيات هذا الاحتلال وتخليص العراق أرضاً وشعباً من هذا الايذاء الدامي..
وإيقاف هذا السيل العرم من الدماء بين صفوف الأمريكيين..
إنما يقوم على إيكال مهمة استكمال عافية العراق إلى الأمم المتحدة..
ضمن تعاون دولي نزيه يراعي في قراراته وخطواته مصلحة شعب العراق أولاً وأخيراً..
وبذلك تُعفى الولايات المتحدة الأمريكية من دور في العراق باتت تخص به نفسها دون إذن أو رضا من شعب العراق..
ثم البدء بعد ذلك باختيار قيادة وحكومة ومؤسسات عراقية تقود العراق الى ما هو أفضل تحت مظلة المنظمة الدولية..
***
وبهذا لن يترحم أي من العراقيين على غياب نظام فاسد كان يقوده صدام حسين.
خالد المالك
|
|
|
فضـ..فضائيات الدراما في رمضان.. تكسب
|
طوال الأشهر الماضية كانت الاستعدادات تجري على قدم وساق لشهر رمضان الكريم داخل دهاليز الاستديوهات والفضائيات العربية استعداداً لهذا الشهر الذي يعد الأكثر مشاهدة واقبالاً من قبل الجمهور، وما يميز هذا الشهر الحركة الثقافية والفنية العالية، حيث ترتفع حركة الإنتاج الفني والدرامي وكثير من المسلسلات الجديدة ظهرت على القنوات الفضائية وكالعادة فازت مصر بنصيب الأسد في هذه المسلسلات وأبرزها «الليل وآخره» ليحيى الفخراني، و«نجمة الجماهير» لإلهام شاهين. ومن سوريا جاءت العديد من المسلسلات التاريخية على رأسها «الحجاج بن يوسف»، ومن الخليج مسلسل «الحياله» لعبد الحسين عبدالرضا، كذلك عاد ناصر القصبي وعبدالله السدحان ل «طاش 11».
هذا إضافة للعديد من البرامج الترفيهية التي يشارك فيها العديد من النجوم، وطابع برامج شهر رمضان هو الترفيه والتسلية.
رمضان هذا العام يعود والفضاء العربي يملك من الفضائيات ما يفوق التصور من ضمنها بعض القنوات الموسيقية والغنائية المتخصصة، والتي تجد نفسها في موقف محرج لما يتمتع به شهر رمضان من روحانية عالية.
ت.ب
tv@suhuf.net.sa
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|