في عام 1957م حصلت ماليزيا على استقلالها من بريطانيا. وبعد خمسين عاما من الاستقلال يحق لهذه الدولة المتعددة الأعراق والديانات أن تفخر بتحقيقها لأحد أفضل الإنجازات الاقتصادية على مستوى العالم بعد عقود من النمو الصناعي والاستقرار السياسي.
بناء ماليزيا.
1826: المستوطنات البريطانية في بينانج ودندنج وملقا وسنغافورة تتحد لتشكيل (مستعمرة مستوطنات المضيق)، ومنها عملت بريطانيا على مد سيطرتها على السلطنات الملايوية.
1895: إنشاء محمية (الولايات الملايوية الاتحادية) عقب اتفاق حكام بيراك وسيلانجور وباهانج ونيجيري سمبلان على مركزية الإدارة.
1942-45: الاحتلال الياباني يوحد الماليزيين على المطالبة بالاستقلال.
شعار النبالة للولايات الملايوية الاتحادية.
1946: بريطانيا تخطط لتوحيد كل الملايويين مع انهيار المستعمرة التاجية بسبب معارضة الوطنيين الملايويين.
1948: كل المناطق التي تحكمها بريطانيا، عدا سنغافورة، تتوحد تحت (اتحاد الملايو).
1948: الشيوعيون المحليون، بمن فيهم كل الصينيين تقريبا، يشنون مقاومة مسلحة ضد الحكم البريطاني، والحكام البريطانيون يعلنون حالة الطوارئ.
31-8-1957: منح الاستقلال من الحكم البريطاني لاتحاد الملايو وتعيين تونكو عبدالرحمن أول رئيس للوزراء.
1963: مستعمرات صباح وسارواك وسنغافورة تعلن التحاقها بالاتحاد وتغيير اسم الاتحاد إلى (اتحاد ماليزيا).
1965: سنغافورة تنفصل عن ماليزيا لتصبح جمهورية مستقلة.
حكام ماليزيا.
السلطان ميزان زين العابدين: الحاكم السابق لولاية تيرينجانو، أصبح الملك الثالث عشر في سلسلة ملوك ماليزيا في عام 2006. ودور الملك تشريفي في المقام الأول ويتم تداوله بين حكام الولايات الملايوية التسعة كل خمس سنوات.
عبد الله أحمد بدوي: رئيس وزراء ماليزيا، يطمح إلى وضع ماليزيا في مصاف الدول المتقدمة بحلول عام 2020. تولى رئاسة الوزراء خلفا لمهاتير محمد في عام 2003 عقب تقاعد الأخير بعد 22 عاما أمضاها في المنصب، وهي أطول فترة لرئيس وزراء منتخب في قارة آسيا، ويعود الفضل لمهاتير محمد في تحويل ماليزيا إلى أحد النمور الآسيوية0
إحصاءات مهمة.
السكان: 25.3 مليون نسمة (2005).
المجموعات العرقية: الملايويون (60 بالمائة)، الصينيون (10 بالمائة)، الهنود (8 بالمائة)، آخرون (10 بالمائة).
الأديان الرئيسة: الإسلام، البوذية، الطاوية، الهندوسية، المسيحية، السيخية.
متوسط الأعمار: الرجال 71، النساء 75 .
متوسط دخل الفرد السنوي: 4970 دولارا.
المصدر: البنك الدولي، الصور: الأسوشيتدبرس.