اكتشف علماء ألمان الجين المسؤول عن صعوبات القراءة والكتابة لدى الأطفال، والتي تعتبر أحد الاضطرابات التي تصيب شريحة كبيرة من الأطفال، ويكثر انتشارها بين الأقارب من الدرجة الأولى وهي أكثر انتشاراً بين الذكور مقارنة مع الإناث. ومن أهم أعراض عسر القراءة أن الطفل يزيد أو ينقص حرفاً في الكلمة أو ينطقها بطريقة خاطئة، وكذلك القراءة ببطء والفهم الضعيف وطريقة الربط بين الحروف في حين تتمثل صعوبات الكتابة في نقل الكلمات بصورة خاطئة من السبورة وعكس الأرقام والحروف عند الكتابة وصعوبة التعبير اللغوي، وبالنسبة للخبراء المتخصصين، يعد هذا الاكتشاف إنجازاً علمياً يأملون في أن يساهم في تطوير وسائل العلاج المناسبة لهذه الحالة.