تؤكد أدبيات القيادة الحديثة على سبع صفات مهمة يتطلب تواجدها عند القادة الفاعلين والمؤثرين. وهي بالتفصيل:

1- الدافع: يشير هذا إلى الحافز الداخلي الذي يمتلكه القادة لمتابعة أهدافهم. إذ لدى القادة حاجة كبيرة للإنجاز.

2- المحفز القيادي: هي حاجة الشخص للقوة الاجتماعية. يسعى القادة لاستخدام قاعدة قوتهم للتأثير على فريقهم أو منظمتهم وجعلها ناجحة.

3- الاستقامة: وتعني صدق القائد وسعيه إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال. وقد أشار عدد من الدراسات الكبيرة إلى أن الأتباع يعتبرون أن الاستقامة هي أكثر صفات القيادة أهمية. إذ لا يصبح للقادة أتباع إلا عندما تبنى الثقة من خلال استقامة القائد.

4- الثقة بالنفس: يؤمن القادة بمهاراتهم القيادية وقدرتهم على تحقيق الأهداف. كما يستخدمون أسلوب الإدارة بالانطباع لنقل هذه الثقة إلى أتباعهم.

5- الذكاء: للقادة قدرة غير عادية على استيعاب كميات ضخمة من المعلومات. ليس المطلوب أن يكون القادة عباقرة، لكن لديهم قدرة متميزة على تحليل الخيارات المختلفة وتحديد الفرص المحتملة.

6- الإلمام بالعمل: يحتاج القادة إلى فهم بيئة المنظمة التي يعملون بها حتى يكون لديهم فهم بديهي للقرارات التي يتخذونها وأفكار من التي تكون منطقية لبقاء ونجاح المنظمة.

7- المراقبة الذاتية للنفس: للقادة المؤثرين والفاعلين شخصية قوية ناقدة للذات فيكونون حساسين تجاه المتطلبات الآنية ويستطيعون تغيير سلوكهم بشكل مناسب. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يتمتعون بهذه الصفة يبرزون كقادة غير رسميين في المجموعات الصغيرة.