|
الإعلام العربي
|
نجد أنفسنا من حين لآخر مشدودين أمام باقات جميلة تشد أنظارنا وتأخذ الكثير من أوقاتنا..
في إغراء تُحضر له أدواته وصوره ووجوهه وكلماته وبما يحتاجه من رسومات..
ضمن التنافس المثير والمتجدد والمبتكر وبأكثر مما يتصوره الإنسان..
حيث تتزين هذه الباقات بكل الألوان والصور والوجوه المتنوعة.
***
وأعني بهذه الباقات هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية العربية المثيرة التي تطل علينا من حين لآخر..
لتصطادنا..
وتأخذنا إلى عالمها السحري المثير...
في رحلة ابتزاز..
ضمن شبكة الاصطياد الذكية هذه.
***
ومن هذه القنوات..
ما هو منوع وما هو غير ذلك..
كنا نتمنى لو أنه كان لها غير هذا الخط..
بأن تختار المنحى الإعلامي الذي يخدم الأمة..
ويقوي من إرادة دولنا وشعوبنا..
وإذا بها غير ذلك.
***
ولو استُثمرت هذه القنوات بما هو أنفع وأجدى..
ووُظِّفت التوظيف الحسن..
لكان في وجودها الخير، ولما كان هناك ناقد ينتقدها ..
باعتبارها عندئذٍ ستكون صوتاً جهوراً يلبي كلمة الحق..
وسلاحاً إعلامياً أميناً وصادقاً ومؤثراً في خدمة الأمة..
***
وما يشغلني ويثير انتباهي ويؤلمني مثلكم..
إنفاق كل هذا المال على هذه الوسائل الإعلامية..
مع غياب التفكير الجاد بمصلحة دولنا وشعوبنا..
وذلك بانشغالها بما لا فائدة أو مصلحة فيه..
عوضاً عن تركيزها وهو المطلوب
على قضايانا المهمة والخطيرة.
***
إنَّ الترويح عن النفس أمر مطلوب ولا مفر منه..
والحياة ليست جادة في كل دقائقها وثوانيها ولحظاتها..
لكن الإغراق في اللهو..
والانشغلال عن هموم الأمة..
وتصميم المشاريع الإعلامية بما لا تعطي فائدة للأمة..
وتوجيه الإعلام بما يبعده عن رسالته الحقيقية..
هو الخطر القادم..
الذي يُخشى ويُخاف منه.
خالد المالك
|
|
|
ريجان يكتب كل شيء عن رئاسته ويغفل زوجته ..
|
* مجلة الجزيرة خاص:
يشهد العام المقبل صدور مذكرات الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان التي كتبها بخط يده وتغطي الاعوام الثمانية التي قضاها رئيسا لأمريكا بدءا من عام 1981م.
وقالت دار النشر هاربركولنز ان مذكرات ريجان هي من اكثر المذكرات الرئاسية تفصيلا في التاريخ الأمريكي، واضافت ان اشخاصا قليلون اطلعوا عليها.
وذكرت نانسي ريجان ارملة الرئيس الأمريكي الراحل في بيان لدار النشر الأسبوع المنصرم أنه عندما اصبح روني (رونالد ريجان) رئيسا، اراد ان يكتب كل شيء كي يمكن ان يتذكر تلك الاوقات المميزة.
وتوفي ريجان، الرئيس الاربعين للولايات المتحدة، العام الماضي عن 93 عاما. وكان يعيش في عزلة تحت رعاية زوجته طوال الاعوام العشرة السابقة لوفاته في صراع مع مرض الزهايمر (الشلل الرعاش).
واعتبر الرئيس الاسبق الذي كان يعمل بالتمثيل ثم اتجه للسياسة واحدا من اهم الرؤساء الأمريكيين في القرن العشرين على الرغم من ان البعض يقولون انه أحد ابرز مثيري الخلافات.
ومهدت فترة حكمه لنهاية الحرب الباردة وسوف يهتم مؤرخون على وجه الخصوص بروايته فيما يختص باجتماعاته مع الرئيس السوفيتي الاسبق ميخائيل جورباتشوف.
وأفصحت مصادر هاربركولنز انها وقعت اتفاقا مع مؤسسة المكتبة الرئاسية لرونالد ريجان للحصول على حقوق نشر المذكرات في جميع انحاء العالم.
وقال فريدريك جيه. ريان جونيور رئيس مجلس امناء مؤسسة رونالد ريجان الرئاسية في كل يوم من الاعوام الثمانية التي قضاها في البيت الابيض كان رونالد ريجان يسجل مشاعره الداخلية وملاحظاته في مفكرة شخصية.
على الرغم من ان الغرض منها لم يكن النشر في بادئ الأمر إلا اننا نشعر ان هذه المجلدات تقدم لنا رؤية غير مسبوقة لما حدث في فترة رئاسة ريجان.
وقالت هاربركولنز ان المذكرات سوف تنشر عام 2006 وتقدم نظرة عميقة لاحداث تاريخية وللحياة اليومية في البيت الابيض.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|