|
الإعلام العربي
|
نجد أنفسنا من حين لآخر مشدودين أمام باقات جميلة تشد أنظارنا وتأخذ الكثير من أوقاتنا..
في إغراء تُحضر له أدواته وصوره ووجوهه وكلماته وبما يحتاجه من رسومات..
ضمن التنافس المثير والمتجدد والمبتكر وبأكثر مما يتصوره الإنسان..
حيث تتزين هذه الباقات بكل الألوان والصور والوجوه المتنوعة.
***
وأعني بهذه الباقات هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية العربية المثيرة التي تطل علينا من حين لآخر..
لتصطادنا..
وتأخذنا إلى عالمها السحري المثير...
في رحلة ابتزاز..
ضمن شبكة الاصطياد الذكية هذه.
***
ومن هذه القنوات..
ما هو منوع وما هو غير ذلك..
كنا نتمنى لو أنه كان لها غير هذا الخط..
بأن تختار المنحى الإعلامي الذي يخدم الأمة..
ويقوي من إرادة دولنا وشعوبنا..
وإذا بها غير ذلك.
***
ولو استُثمرت هذه القنوات بما هو أنفع وأجدى..
ووُظِّفت التوظيف الحسن..
لكان في وجودها الخير، ولما كان هناك ناقد ينتقدها ..
باعتبارها عندئذٍ ستكون صوتاً جهوراً يلبي كلمة الحق..
وسلاحاً إعلامياً أميناً وصادقاً ومؤثراً في خدمة الأمة..
***
وما يشغلني ويثير انتباهي ويؤلمني مثلكم..
إنفاق كل هذا المال على هذه الوسائل الإعلامية..
مع غياب التفكير الجاد بمصلحة دولنا وشعوبنا..
وذلك بانشغالها بما لا فائدة أو مصلحة فيه..
عوضاً عن تركيزها وهو المطلوب
على قضايانا المهمة والخطيرة.
***
إنَّ الترويح عن النفس أمر مطلوب ولا مفر منه..
والحياة ليست جادة في كل دقائقها وثوانيها ولحظاتها..
لكن الإغراق في اللهو..
والانشغلال عن هموم الأمة..
وتصميم المشاريع الإعلامية بما لا تعطي فائدة للأمة..
وتوجيه الإعلام بما يبعده عن رسالته الحقيقية..
هو الخطر القادم..
الذي يُخشى ويُخاف منه.
خالد المالك
|
|
|
في دراسة علمية حديثة الليزر والليزك عملية آمنة وبديل جيد للنظارات والعدسات 95% من المرضى أبدوا ارتياحهم لسهولة العملية ونجاحها
|
إعداد: د. يوسف المقبل
أكدت دراسة علمية حديثة قام بها مركز الدكتور يوسف المقبل حول إيجابيات وسلبيات أجهزة الليزر والليزك أنها تشكل بديلاً مناسباً وآمناً للنظارات والعدسات، وأنها أثبتت نجاحها بدرجة عالية، وأشارت الدراسة التي شملت عدة أنواع من الأجهزة واستمرت خمس سنوات أن هذه العملية أكثر سهولة وأقل إيلاماً للمرضى.
استخدمت الدراسة العلمية عدة أنواع من أجهزة الليزر والليزك وبتقنيات مختلفة، ومن مجموعة دول شملت ألمانيا، وأمريكا واليابان، هذه الأجهزة مستخدمة بالمركز بالإضافة إلى أربعة أنواع أخرى من الأجهزة تضمها أكبر مراكز طب العيون بمدينة الرياض.
اختارت الدراسة عينة للمرضى للفئات العمرية من 18 سنة وحتى 40 سنة من الجنسين وبمقاسات النظر قصر النظر (10 2) وطول نظر أقل من 6+ وانحراف لا بؤري (استجماتيزم) أقل من 5 درجات وتم الإجراء الجراحي لجميع العمليات من قبل الباحث، وبلغ عدد المرضى الذين شملتهم الدراسة 1500 مريض.
وقد أجريت العمليات في مراكز العيون المتقدمة بالرياض، وتم تحليل النتائج بشكل علمي دقيق بناء على النتيجة الفعلية، وبناء على استبيان آراء المرضى ورضاهم عن العملية، كما تمت الدراسة تحت إشراف جامعة فيزكز بالولايات المتحدة، وهي أول جامعة بالعالم بل الوحيدة المتخصصة في هذا المجال.
بينت الدراسة التي أجريت على هذا العدد الكبير من المرضى أن أكثر من 95% من المرضى وجدوا العملية سهلة وغير مؤلمة في حالات الليزك واللازك، و34% منهم اشتكوا من آلام شديدة ومتوسطة بعد الليزر السطحي و 12% وجدوا ضعفاً في رؤية الأضواء مساءً، بينما كانت هذه النسبة منعدمة مع جهاز واحد فقط يعمل بتقنية (البصمة البصرية) وأقل من 1% احتاج إلى نظارة للقراءة، أما نسبة الرضا عن العمليات، فقد بلغت 85% 99% وأعلى نسبة كانت باستخدام تقنية البصمة البصرية واشتكى منها 23% من المرضى من جفاف العين والحاجة لاستخدام علاجات الحساسية، وجفاف العين، وأغلبية هؤلاء كانوا يعانون من الرمد القديم، أو من مستخدمي العدسات اللاصقة سابقاً، ومن حيث نتائج العملية، حصل أكثر من 95% من المرضى على مستوى النظر بالنظارات أو أحسن، و 91% من المرضى على مستوى النظر بالنظارات أو أحسن، و91% من المرضى على نظر 6/6 بينما حصل مع 98% من العمليات البصرية على أحسن من النظارات أو ما يعادلها و 97% من العمليات على نظر 6/6 وأحسن.
أما نسبة الحاجة إلى التعزيز فقد بلغت 810% بين مختلف الأجهزة خلال السنة الأولى، وبلغت 1% فقط في تقنية البصمة البصرية، وبلغت المضاعفات أقل من 2%، وتمت ازالتها جميعاً بعملية التعزيز، ووجدت حالتان فقط تم فيهما نقص النظر عن مقاس النظارة، ولم يكن العيب في العملية، بل يرجع السبب لوجود سكري بالدم وتكونت نتيجة لذلك مياه بيضاء.
وخلصت إلى أن الليزك والأسك عملية آمنة وبديل جيد للنظارات والعدسات، وان اختلاف مكان العملية لم يؤثر على مستوى نجاحها أو نتائجها، كما أن نتائج جميع أجهزة الليزر المختلفة كانت متقاربة مع منظمة fda بالولايات المتحدة، حيث تتميز تقنية البصمة بزيادة 10% تقريباً في دقة النتائج ورضا المرضى خصوصاً في الرؤية الليلية، وتأتي الخبرة في مجال جراحات تقويم البصر ودقة التشخيص في المقام الأول بينما تجيء الأجهزة الحديثة. وتنبع أهمية هذه الدراسة من أن الباحث الذي قام بالدراسة هو نفسه من قام بإجراء العمليات الجراحية بمختلف التقنيات الحديثة المتاحة في هذا المجال. وسيتم استضافة الدكتور يوسف المقبل خلال الفترة القادمة لتقديم هذه الدراسة المهمة ضمن الفعاليات العلمية في عدد من أشهر المؤتمرات لطب وجراحة العيون العام الحالي.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|