(الناس أعداء ما جهلوا) تلك هي الحكمة التي تتسلل إلى ذهن من يقرأ السطور التالية، فيما يلي نسرد آراءً حول المخترعات التي ننعم بها الآن مثل السيارة والطائرة وغيرها، وهذه الآراء ليست من آراء العامة، ولكنها آراء الخبراء أنفسهم:
* المصباح الكهربائي: قال عنه أعضاء البرلمان الانجليزي حين اخترعه توماس اديسون: (من الممكن أن يفيد الناس في أماكن أخرى من العالم، ولكنه ليس مهماً بالنسبة لنا في هذه البلاد).
* الهاتف: قال عنه راذرفورد هايز، الرئيس الأمريكي عام 1876: (إنه اختراع جيد، ولكن لا أدري لماذا قد يحتاج المرء لاستخدامه).
* التلفاز: في عام 1946 قال عنه داريل زانوك، رئيس أشهر شركات الإنتاج السينمائي في هوليود: (سرعان ما سيشعر الناس بالملل من الجلوس أمام هذا الصندوق الخشبي لساعات طويلة).
* الكمبيوتر: في عام 1977 قال عنه كين أولسن، مدير إحدى شركات الإلكترونيات: (لا أجد سبباً يجعلني أتخيل ان يدخل هذا الجهاز للمنازل لاستخدامه بعيداً عن العمل).
* الطائرة: في عام 1908 صرح هنري بيكرينج وهو أحد متخصصي علم الطيران في أمريكا بقوله: (لقد بدأ الناس يتقبلون فكرة تلك الماكينات الضخمة التي تطير في الجو وتحمل بداخلها عدداً كبيراً من الركاب. ولكني ما زلت أعتبرها ضرباً من الخيال).