مايسترو أحد أكثر البرامج التي استقطبت المشاهدين خلال رمضان الفائت، وأصبح مقدمه نيشان أحد الأسماء الدائرة على الألسنة لم تكن تلك الشهرة التي حققها نابعة من فراغ، فقد أثبت النجاح الذي حققه برنامجه بالفعل أن لكل مجتهد نصيبا.

* حقق مايسترو مكانة متقدمة جداً وأصبح أحد أكثر البرامج مشاهدة أين تجد نفسك الآن؟

- رغم النجاحات التي حققها البرنامج إلا أنني ما زلت أحبو في مجال الإعلام، في بعض الفترات كنت أعتبر نفسي ملكاً لكني أكتشفت بعد ذلك أنني لم أصبح أميراً بعد، فهناك الكثير مما لم يقدم.

* هذا يتناقض عما سمعناه عن نرجسية نيشان؟

- نرجسيتي لا أنكرها لكن لا بد من فهمها جيداً، أنا أعتقد أن كل ساع إلى النجاح بطموح لا بد أن تكون في دواخله بعض النرجسية ويحب أن يضع نفسه في المكانة التي يطمح إليها، أما الجهد والاجتهاد فشيء آخر.

* كثيرون ربما لا يعرفون أنك أستاذ جامعي ناجح، أين تجد نفسك أكثر في مدرجات الجامعة أم استديوهات التلفزيون؟

- أجد نفسي هنا وهناك بنفس القدر.

* كيف يمكنك التوفيق بين العملين وخصوصاً أنهما يتطبان مجهوداً كبيراً؟

- أمضي بداية يومي في أروقة الجامعة ومحاضراتها ولحظتها أتناسى تماماً التلفزيون وعندما أعود بعد منتصف النهار أبدأ في إعداد حلقاتي.

* كيف تستطيع التعامل مع طالباتك خاصة إنك تكاد تماثلهن سناً إضافة إلى أنك مذيع مشهور؟

- بمجرد دخولي إلى الجامعة أرتدي قناع الجدية، ثم إنني أراعي في ملابسي أن تكون رسمية تضيف إلى عمري حين أبدو أكبر من سني.

* لنعد إلى البرنامج من أين جاء الاسم مايسترو؟

- الاسم تم اختياره من بين مجموعة من الأسماء وجاء استناداً على فكرة البرنامج، إذ إنني أحاور مجموعة من الضيوف ولا بد لهذه المجموعة من قائد (مايسترو).

* البرامج المباشرة من أحب البرامج ألا يداخلك بعض الخوف وأنت تدخل إلى الاستوديو لبداية إحدى الحلقات؟

- بالطبع لا لأنني أعد نفسي جيداً للحلقة المراد تقديمها ولا أترك شيئاً يمكن أن يبعث في نفسي الخوف.

* ألا توافقني على أن اقتصار البث على الفترة الرمضانية فقط مضر بالبرنامج والمقدم على حد سواء؟

- بالعكس فكثرة ظهور المقدم تصيب المشاهد بالملل و30 حلقة تكفي زاداً للعام كله، ثم إن الضيوف يتوفرون في رمضان نسبة لتفرغ معظم النجوم.

* تهتم بالحياة الخاصة للضيوف بصورة يرى الكثيرون أنها مزعجة؟

- نعم، فالمشاهد يحب أن يقترب أكثر من نجمه الذي يحبه لكن هناك أشياء نراعيها ومن ذلك أنني عادة أسأل الضيف عن الأشياء التي لا يريدني أن أخوض فيها ومن جانبي احترم ذلك. ثم لا أخفي عليك أنني أريد أن يكون الإعلام مفتوحاً بمعنى أنني أريده (هايد بارك).

* ألم تحاول أي محطة اجتذابك خاصة أن تلفزيون الجديدة ليس من تلفزيونات الصدارة؟

- أوافقك على أن تلفزيون الجديدة ليس من تلفزيونات الصدارة وعلى الرغم من ذلك فإن نسبة مشاهدته عالية ولا يستهان بها وأنا مرتاح فيه ولا أنوي مغادرته.

* هل تتلقى مقابلاً مادياً يحول بينك وبين المغادرة؟

- أنا أتلقى دعماً معنوياً أعوّل عليه كثيراً، غير أنني أتقاضى راتباً جيداً ونسبة من إعلانات برنامجي.