من الملاحظ انحسار موجة المسلسلات المكسيكية التي كادت في السنوات الأولى من عمر الفضائيات العربية أن تغرق مجتمعاتنا بالعادات والتقاليد المخالفة لثوابت هذه الأمة.
لقد أدركت كثير من الفضائيات أن هذا البحر المتلاطم من المسلسلات المكسيكية لا يحمل إلا زبداً وقد ذهب - بحمد الله - جفاءً، فبحثت فضائيات عما ينفع الناس ويمكث في الأرض، وسواء اتفقنا أم اختلفنا على أنها قد أوجدت بدائل مفيدة فإننا قطعاً لن نختلف على الفائدة المرجوة من قصر شر هذه المسلسلات.