لم يكن أكثر المتوجسين من الآثار السلبية للبث الفضائي يتوقّع أن تتجاوز أخطارها اقتحام قنوات الأغاني الخليعة والأفلام الهابطة منازلنا.
وربما لم يدر بخلد العديد من الحادبين على المصلحة العامة أن تتسع الدائرة لتلامس معتقداتنا حتى ظهرت القنوات التي تمارس السحر والشعوذة علناً وعلى الهواء، ناسية أو متناسية أن السحر مما حرَّمه الله تعالى قطعاً.
وبعد أن كان السحر يُمارس في الخفاء على الأقل هروباً من نقد المجتمع، أصبحنا نسمع من يتصل ليسرد على الهواء مشكلة يمنع الحياء أي إنسان سوي يحترم خصوصياته من عرضها هكذا علناً وعلى الفضاء ناهيك عن الحرمة.