|
إلى أمريكا وعنها..! |
دولة عظمى..
بحجم الولايات المتحدة الأمريكية..
حيث خلا لها الجو لإدارة العالم كما يشاء رئيسها..
وحيث لا خيار لدولة أخرى بأخذ موقف يخالف سياساتها..
أمريكا، من لها السيطرة على القرار الدولي..
وبأمرها يقرر مجلس الأمن ما تريد..
ويستجيب لما يمليه مندوبها على أعضائه..
***
دولة بهذا الحجم..
باقتصادها القوي..
وقوتها العسكرية الضاربة..
واستعدادها لضرب من يخالف أوامرها..
أو يتردد في الوقوف مع ما تراه صحيحاً من وجهة نظرها..
فمن هي الدولة التي تعلن العصيان على توجيهات وإملاءات الولايات المتحدة الأمريكية لدول العالم..
دلّوني على دولة واحدة قالت لأمريكا لا دون أن تنال ما تستحق من عقاب على موقف كهذا..
***
لقد تمادت أمريكا..
وأصابها الغرور بشكل فاضح..
فباستثناء إسرائيل ليس لها من يمكن اعتباره صديقاً لها..
فكرهها من دول العالم بازدياد..
منذ أن أصبحت القطب الواحد..
والدولة الأعظم دون شريك آخر..
وهو كره ينمو بشكل واضح..
ما كنا نتمناه ولا نريده على نحو ما هو مشاهد ومعروف..
***
صورة الولايات المتحدة الأمريكية ينبغي أن تتحسَّن..
ومن العار أن تقود العالم دولة بهذه الأهمية وهي بهذا الشكل في أسلوب تعاملها مع الدول والشعوب..
ولا بد من إعادة النظر في مجمل سياساتها..
باستخدام العقل والحكمة والتعامل الحسن بديلاً للسلاح..
وعليها لكسب الدول والشعوب أن تَعْدِل وتتجنب الظلم..
عليها أن تبتعد وتُبعد من تصرفاتها كل ما يؤثِّر على نظرة الناس لها..
وهي بعض ملاحظات وهناك قائمة طويلة غيرها يمكن لأمريكا أن تفكر بها جيداً وتعالج نفسها منها لتبلغ ولو بعض رضا الآخرين عن سياستها..
***
إن تحسين صورتها يبدأ أولاً من تخليها عن دعمها الأعمى لإسرائيل..
وثانياً أن تعيد النظر في سياساتها بالعراق قبل موعد الرحيل المر منه..
فالإفراط في استخدام القوة لن يرسِّخ الأمن والاستقرار في العراق وباقي دول المنطقة كما تبشِّرنا عن ذلك..
فهذه إسرائيل بكل عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني الأعزل لم تستطع أن تغيِّر من الحال الذي هي عليه..
حيث تعيش حالة رعب من الأشباح التي تطاردها في ليلها ونهارها..
دعك من مطاردة رجال المقاومة الفلسطينيين الذين يتلقون في صدورهم رصاص العدو وآلته القاتلة..
***
أعرف وتعرفون أن كثيراً من المواقف الأمريكية يتم اتخاذها ضمن حسابات انتخابية محددة بما فيها العلاقات الخارجية مع الشعوب والدول..
وأن السباق بين المرشحين على دعم إسرائيل مثلاً والدفاع عن اليهود على سبيل المثال إنما هو ضمن هذه اللعبة التي لا تراعي مصالح الدول والشعوب فضلاً عن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية..
وقد حان الوقت في ظل تصاعد الإرهاب الذي ربما كان سببه مواقف غير محسوبة من الولايات المتحدة الأمريكية أن يعاد النظر فيها..
وأن يتعلَّم هؤلاء من تجاربهم ما يساهم أو يساعد على أخذ زمام المبادرة لتصحيح ما اعوج من مواقف وسياسات باتجاه تجفيف منابع الإرهاب.
خالد المالك
|
|
|
الدوام في رمضان بين مشروعية الصيام وراحة الأبدان |
يشكل دوام رمضان هاجسا يؤرق الكثيرين، وتبدأ مخاوفه منذ حلول شهر شعبان لكونه يلقي بظلاله على غالبية أفراد الأسرة، وهو لا يزعج الموظفين والعاملين والطلاب وحدهم، بل يمثل قلقاً لقطاعات أخرى يهمها أن يبدأ اليوم العملي وينتهي بسلام، منها القطاعات الأمنية وإدارات المرور، وكذلك أولياء الطلاب وأسرهم، وقد ظلت هذه المشكلة تطرح نفسها في كل عام على بساط البحث وتنال من النقاش قدرا كبيرا، حتى ينقضي الشهر الكريم، دون أن يصل الناس إلى الحل الذي يلقى الإجماع، وها هي تعود مجددا مع عودة الشهر الفضيل، وقد طرحت نفسها هذه المرة من خلال منتدى الهاتف علّها تجد الحل الناجع عبر مشاركات أعضاء المنتدى، الذين ساهموا بآرائهم بتفاعل واضح حملته الأسطر التالية.
***
*أحمد الحربي: أولاً أشكركم على اختيار هذا العنوان، الشيء الثاني بالنسبة لشهر رمضان نحمد الله تعالى انه أعاد لنا شهر رمضان بالخير واليمن والبركات، ولكن في الحقيقة عندما نتحدث عن الدوام في رمضان فإنني صراحة أتمنى أن يكون كل السنة رمضان ولكن، إذا علمنا أن الدوام في رمضان يتغير كثيرا حيث إن الشخص لا يعود للمنزل إلا قرب العصر وخاصة الذين يعملون في القطاع الخاص يكون دوامهم على فترتين في الظهر وبعد صلاة التراويح ونحن نعلم ما بعد صلاة التراويح من وقت مميز في شهر رمضان حيث تجمع الأحباب والأصحاب والأخوان، ولكن عندما أعلم أن الدوام في رمضان يكون من بعد الظهر يختلف النظام ويختلف كذلك الناس ويصبح الشخص لديه امتعاض من ناحية الدوام ولو كان الدوام من الساعة 8 إلى الساعة 12 صباحا يكون أفضل بحيث يكون لدى الموظف متسع من الوقت لإنجاز أعمال أخرى في نفس الدوام وهذا ما أراه وشكرا.
***
إلغاء الدراسة
* فايز مشوح العنزي: حول الدوام في شهر رمضان أقول إن شهر رمضان هو شهر يتميز عن غيره من بقية الشهور لأنه شهر أنزل فيه القرآن وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار، ومزايا أيضا هذا الشهر الغفران وهو شهر عبادة ومغفرة وفي اعتقادي الشخصي أن الدوام كلما تأخر يكون هذا هو الأمثل لأنه يساعد على الصيام وقيام رمضان وخاصة صلاة التراويح حيث يصبح هناك وقت للراحة وهذا يدل على مكانة رمضان في الإسلام وعند المسلمين جميعا.
* مفلح صالح آل عبود: عن الدوام في شهر رمضان المبارك ودوام المدارس بشكل خاص أفضل إلغاء دوام المدارس في شهر رمضان، ومن الأفضل أن يكون الشهر إجازة مفتوحة نظراً للسلبيات الحاصلة على صعيد التحصيل العلمي سواء كان من المدرسين أنفسهم أو حتى من الطلاب، أما بالنسبة للدوائر الحكومية تبقى إلى حد منتصف رمضان فقط وبقية الشهر يصبح إجازة للموظفين الحكوميين على ألا تذهب تلك الإجازة هدرا بحيث تعوض من بقية الأيام كالإجازة الصيفية مثلا المعروفة بطولها للطالب وعدم استخدامها بالشكل الأمثل على الطالب مما يصيب الأهل وأيضا الملل، وفي حالة عدم جدوى هذا الاقتراح فالاقتراح الآخر أن يبقى الدوام في شهر رمضان على نصف الشهر والنصف الآخر طاعة وراحة نشكر جريدة الجزيرة ونتمنى لها دوام التوفيق والنجاح.
* مها محمد العبد الله: من المفروض أن يكون الدوام في رمضان كبقية الشهور لماذا فقط في رمضان يتغير النظام؟ لماذا يكون التأخير في الخروج؟ فمثلا يبدأ الدوام الساعة
العاشرة وينتهي عند الساعة الثالثة، فكيف للإنسان بهذه الحالة ولو لأربع دقائق، فمثلا الطالبات والمدرسات لا يجدن الراحة لأن موعد الإفطار قريب لو كان الدوام في رمضان يبدأ من الساعة السابعة وينتهي في الساعة الواحدة ظهرا لكان هناك وقت للراحة الجسدية والنفسية، ولكن أسأل مرة أخرى: لماذا فقط في رمضان يتغير النظام؟ هل هو تشجيع للطلاب على السهر والتكاسل؟ وشكراً.
***
عنوان أزلي
* أم مازن: الدوام في رمضان عنوان أزلي أظنه ببدء الدراسة مما أعجب منه أن يكون معضلة كبرى خصوصا لمن يعمل في السلك التربوي حيث يشكل التبكير في الدوام أي من السابعة إلى الثانية عشر هاجساً مخيفاً لهم بحجة عدم مقدرتهم على العطاء، فأقول مستعينة بالله بحكم أنني قريبة من محيطهم: أحبتي تبكير الدوام فيه خاصية وهي عدم الشعور بالجوع لقرب السحور وفي إفراطنا في السهر على المحرمات والليالي الرمضانية الصفراء والسبع مسلسلات كما ورد عن إحدى القنوات الفضائية، فقد لاحظت من تأخير الدوام إقبال بعض المعلمات بوجوه ناعسة وبعد الساعة الحادية عشرة فحدث ولا حرج عن الأجواء الناعسة والتي تنعكس حتى على الصغيرات من السهر كما قالت إحدى الصغيرات ولاعتبار أن البعض قد يقول نتيجة الصلاة والدوام يؤثر علينا، أقول الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقسم ليله بالتساوي، وبالمناسبة هناك متسع للراحة في العطلة الرمضانية لماذا ندعو أبناءنا للسهر وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يواجهون الإعطاء في رمضان، نحمد الله على جزيل نعمائه أمنه أعود للمعلمين أقول: الله الله في أبنائنا في رمضان فهذه طاقات وأيام تنقضي بالله لا تضيعوها وشكراً.
* حسن مقبول: نحن نعيش الآن فصل من فصول السنة فيه يقصر النهار ويطول الليل بما أن ساعات الدوام تقل في شهر رمضان مقارنة بالأيام العادية بالإضافة إلى قصر الوقت ومروره سريع لذلك أدعو إخواني لاستغلال وقت الدوام في رمضان بالواجبات الوظيفية في أوقات الفراغ قراءة القرآن الكريم والبعد عن النميمة والكلام البذيء والبحث عن عمل الخير والثواب، وشهر رمضان عندما ينتهي الكل يتمنى أن يستمر لما فيه من راحة نفسية وطمأنينة لما يتميز هذا الشهر من العبادة والطاعة وشكراً.
***
خصوصية الشهر
* علي الجاسر: إن الدوام في رمضان له تأثير على المعلمات وربات البيوت واعتقد أن الدوام في السنوات الماضية غير مجدٍ ومرهق للمعلمة
والموظفة على حد سواء والطالب وخصوصا الموظفة ربة البيت فلديها مسؤولية أطفال وتأتي إلى البيت في الساعة الثانية والنصف تقريبا كأدنى حد، لا تعلم هل تجهز الإفطار أم ترعى الأطفال أم تستريح، هذا فيه إرهاق أرى أنه من الأفضل أن يكون الدوام مناسبا للمعلمات وطلاب المرحلة الابتدائية الصغار وألا يكون مثل دوام الموظفين الكبار في الوزارات والمصالح الحكومية الأخرى أن يكون من الساعة الثامنة أو السابعة والنصف إلى الثانية عشرة أو الثانية عشرة والنصف كأقصى حد أو الواحدة، وهذا رأيي فهو دوام مناسب ومريح وغير مرهق للمعلمة ربة البيت ذات المسؤولية الكبيرة ولأطفالها كذلك، وشكرا جزيلاً ولكم تحياتي.
*فؤاد عائض الحربي: الدوام في رمضان يجب أن يكون له خصوصيته لأنه شهر عبادة وليس شهر دراسة فنريد من المختصين في هذا الأمر إلغاء الدارسة في الشهر الكريم لأن التحصيل خلال رمضان غير مشجع، والسهر يأخذ الكثير من وقت المعلمين والطلاب على حد سواء، ومن الأفضل التعويض في بقية أشهر السنة، وهذا كل ما عندي وشكراً.
*محمد الصويغ: أرى أن الدوام في شهر رمضان المبارك بشكله الحالي فيه إرهاق للموظف لأنه المسؤول عن جميع احتياجات المنزل وأيضا احتياجات أفراد الأسرة، فالغالبية من الموظفين هم متزوجون وتقع عليهم التزامات تتعارض مع الدوام أحيانا، وأرى أن الموظف لا يستطيع أن يوفي ما بين المنزل وبين العمل وما بين أن يقضي شهر رمضان في العبادة، ولكن لابد من اخذ قسط من الراحة. كما اقترح أن يكون شهر رمضان إجازة ولا يكون فيه عمل مثلما طبق في سنة من السنوات الماضية، وفي أمان الله والسلام عليكم.
***
نظموا وقتكم
*هادي بن لحد: أعتقد أن الدوام في رمضان من وجهة نظري الخاصة أكثر إنتاجية من غيره من الشهور بحكم عدم وجود الملهيات لدى الموظف كالطعام والشراب وغيرها حدث ولا حرج، وسيكون الموظف أو العامل أثناء القيام بعمله أكثر جدية وأكثر اجتهادا وإنتاجا، واسالوا أهل الطب عن ذلك وكلمتي لمن يتكاسل أو يتقاعس في عمله أثناء رمضان ويقول انه تعب وإرهاق أقول له: نظم وقتك جيدا وابتعد عن السهر والملل والإرهاق أثناء الليل وسوف تجد الفرق واضحا وأنا من المؤيدين للعمل في نهار رمضان لأن المسلمين فتحوا وانتصروا في رمضان مثل غزوة بدر الكبرى وفتح مكة، وكل ذلك جاء في شهر الخير شهر التوبة رمضان وشكراً.
* فاطمة المنصور: أرى أن موضوع طبيعة الدوام في رمضان فقد أعطي أكثر من حقه سواء في الصحف أو في غيرها حيث الحكمة من الصيام هو أن نحس بالفقراء، وكيف نحس بذلك ونحن في البيت نائمون ثم نقوم ونفطر؟ إذن فقد ذهبت هذه الحكمة والفائدة من ذلك، بل لا بد أن نذهب إلى الدوام ونحتسب الأجر عند الله ونقرأ القرآن ونقوم بذكر الله تعالى في هذا الشهر الكريم.
*محمد عبد الله العطار: من وجهة نظري أرى أن يبدأ الدوام في الساعة الثامنة صباحا لكي يعطى مجالاً للموظفين والعاملين وللجميع بأخذ وقت كافٍ بعد صلاة العصر وأن يكون هذا الوقت مستقطعاً للأسرة ولطلبات البيت وللذكر وللقراءة وإلى غير ذلك، بحيث تسير وتيرة العمل، وتتم متطلبات
رمضان، وتراعى راحة العاملين دون أن لا يكون أحد الأمور على حساب الآخر.
وأعتقد بهذه الطريقة نكون قد حصلنا على خير الدنيا والآخرة، ولم نخرج عن مفهوم رمضان والحكمة من مشروعيته، وشكراً.
***
شهر العمل والنشاط
*عبد الله بن علي: مما لا شك فيه انه من خلال السنوات الماضية والتجارب السابقة على مستوى العالم والدول الإسلامية رأينا حرص الدولة على أن يكون الدوام في رمضان محققا للأهداف الشرعية والتنموية معا ، وبالنسبة لنا كمجتمع مسلم ومجتمع متحضر ولله الحمد نرى منذ السنوات الماضية إلى عامنا هذا والمجتمع ولله الحمد يتقدم ويتحرر ومثل هذه الأنظمة أصبحت أنظمة عفا عليها الزمن وتقادمت وينبغي أن نجاري الحقيقة تطور الناس وتقدمهم في هذا المجال وأن نعي دورنا كعاملين ومواطنين وكدولة أيضا في تلمس ما يهم المجتمع عدد السكان الآن ليس كمثله قبل 15 سنة أعداد السيارات كذلك العاملين الموظفين الطلاب وغير ذلك إلى نظرة من الجهات المسؤولة ومن لديهم القرار في تلمس مثل هذه الأمور وما يهم المواطن في حياته اليومية من أجل التخفيف من معاناته، والحقيقة شهر رمضان الدوام فيه معاناة يعني كبيرة جدا جدا، والمواطن مرهق ومتعب من جميع الجهات يحتاج إلى أن ينتبه له الدوام في رمضان إذا أخذنا موجزا بسيطا ، النهار علينا كمسلمين الحقيقة رائع بمعنى الكلمة رائع على المواطن نفسه رائع على الدولة في مجال الخدمات، ورمضان ليس شهر للكسل وتلمس الأعذار وخلاف ذلك يجب أن نجعل رمضان شهر كرامة وشهر جد، أنا أؤيد وبقوة وأرجو من جميع الإخوان أن يؤيدوا هذا القرار لما فيه مصلحة الدولة أن نؤيد هذا الموضوع نؤيد أن يداوم في رمضان بعد صلاة الفجر يصلي المسلم الفجر ثم يخرج بعدها بعد نصف ساعة إلى دوامه ثم يؤذن الظهر ويخرج المسلم ويصلي في مقر عمله أو على الطريق ثم ينصرف إلى بيته ثم يؤول إلى قيلولة لمدة ساعة ونصف ثم يصحو لصلاة العصر وبعد العصر لديه متسع من الوقت يؤدي خدمة لمن أراد منه والصباح يكون نشيطا وينام الناس بالليل ويرتاحون وترتاح أجسادهم وترتاح الدولة حتى الجهات الأمنية ترتاح، يجب أن نفكر في هذا الأمر جديا، وأسأل الله التوفيق للجميع وشكرا لجريدة الجزيرة على إتاحة هذه الفرصة والسلام عليكم.
*عبد الله الزيد: الحقيقة إن الدوام في رمضان شيء يهم المجتمع بشكل عام وشرائح كبيرة منه وجميع المواطنين والاخوة المقيمين الحقيقة نحن نأمل في دولتنا المباركة أملا كبيرا في أن يتغير هذا الدوام الذي لا يعطي صورة طيبة لنا كمسلمين وكمجتمع محافظ ومجتمع يريد التقدم والنشاط ونعكس الصورة للدول الأخرى بأن الدين لا يدعونا للكسل والتواني، لا يعقل أن يداوم الناس الساعة التاسعة والعاشرة والنصف وسط النهار والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( بورك لأمتي في بكورها) أرى أنه يجب أن يغير هذا الدوام بحيث يبدأ من بعد صلاة الفجر على أن يصلي الناس الفجر ويذهبون إلى أعمالهم وما إن يؤذن الظهر حتى يعودوا إلى بيوتهم هكذا يستفيد الناس من نهارهم وينامون ليلهم في هدوء، وأسأل الله أن يوفق الجميع واشكر الجريدة على هذا الموضوع وأتمنى أن يجد الموضوع آذانا مصغية وشكرا.
***
كبقية الأشهر
*عبد الرحمن الطوالة: من المفترض أن يكون هناك تنسيق في بداية دوام رمضان ونهايته من جميع الجهات فمثلا الطالب يجب أن يكون بداية دوامه قبل الموظفين بساعة على الأقل لتفادي الزحمة المرورية التي نشاهدها صبيحة كل يوم من أيام هذا الشهر. المقصود لو أن المدارس بدأت الدوام في الساعة الثامنة والخروج في الساعة الواحدة أما الموظفون يكون البداية الساعة التاسعة والخروج الساعة الثانية لما كان هناك من مشاكل في الزحمة ولما وجهنا ضيق الوقت من الجميع فيخرج الموظف الساعة الثانية ويكون لديه متسع من الوقت لشراء حاجات المنزل وللراحة.
*عبد العزيز أحمد الصحن: من وجهة نظري أن الدوام في شهر رمضان يكون مثل غيره من الشهور إلا في مدته فتكون مدة الدوام كما أقرها وزير الخدمة المدنية الأستاذ محمد الفايز وهي خمس ساعات يعني يبدأ الدوام للطلاب الساعة السابعة كباق الشهور وينتهي في الثانية عشرة أما الموظفون فيبدأ دوامهم في الثامنة كما في باقي الشهور وينتهي في الواحدة لأننا ولله الحمد لا نعاني من أي إرهاق أو أي تعب في هذا الشهر الكريم عند تطبيق هذا الاقتراح يكون بين خروج الموظف ووقت الإفطار حوالي أربع ساعات كافية لينجز الأمور والأعمال التي تترتب عليه في المنزل وخارجه، أما الوضع الحاصل الآن فهو إرهاق للجميع لا للطلاب ولا للموظفين نجد أن الطالب يخرج عند الثانية والنصف والموظف يخرج في الثالثة ولا يكون لديهم أي متسع لقضاء الأشغال والحاجات والسلام عليك ورحمة الله.
*خالد عبد الله محمد الطوالة: من وجهة نظري المتواضعة ومن خلال تجربتي في الدوام خلال هذا الشهر الفضيل أرجو أن يستمر هذا الدوام على هذا الوضع وألاحظ أنه هو الحل الأمثل والأفضل في كل شيء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
***
الدوام فجراً
*محمد بن عبد العزيز بن محمد اليحيى كاتب وناقد وإعلامي وصحفي سعودي: حقيقة بين الحين والآخر تتحفنا مجلتنا في الجزيرة بطرح قضايا تكون أهم بالنقاش من غيرها ولعل موضوع الدوام في رمضان من المواضيع المهمة والتي لم يوجد لها حتى الآن حل جذري ينهي المعاناة التي يعاني منها أولياء الأمور أو الموظفون عند ذهابهم وعودتهم، والمشكلة هذه ليست في رمضان فحسب،بل هي على مدار العام ونحن البلد الوحيد التي يتزامن فيه خروج الموظفين وذهاب طلاب المدارس والجامعات والمعاهد والكليات والمعاهد التجارية وموظفي القطاع الخاص كل هؤلاء يذهبون في وقت واحد لك أن تتخيل في صباح كل يوم أكثر من مليوني مركبة تتحرك في مختلف اتجاهات الرياض في وقت واحد، ومثله في بقية المدن اعتقد انه لو لا توفيق الله ثم بعض الجهود البسيطة من المرور والتي تعتبر ضعيفة جدا لما تيسر حركة لكن هذه الحركة تواجه تأخيراً كبيراً في وصول الطلاب والموظفين لأعمالهم نتمنى أن يكون موعد دوام طلاب المدارس باكرا أو على الأقل نعود كما كنا عليه سابقا وهو أن تتوقف الدراسة في رمضان وهذا هو الحل الأسلم إذا كنا نتكلم بالشفافية، أما الدوام في الليل فهذا شيء صعب جدا وأسلم شيء هو أن تتوقف الدراسة كما كان معمولا به في السابق لأن في ذلك راحة لكل الناس ولأن الطالب لا يستطيع أن يركز بسبب ما تقوم به القنوات الفضائية من برامج تأخذ الوقت وفي النتيجة هل يخرج من هذه الأعمال بشيء لا بل يخرج بمضار
وليس بفوائد إذا نحن نتمنى من اللجنة العليا لسياسة التعليم أن تنتبه لهذه النقطة وتعطيها الأولوية وهي أن الدراسة في رمضان غير مجدية ولها تأثيرات سلبية على عطاء الطالب والطالبة سواء كان على مستوى الجامعة أو على مستوى المرحلة الابتدائية نظراً لان الكل يكون مشغولاً ويكون مرهقاً لكي يستمر حتى يذهب الأبناء للمدرسة إذن نطالب بعودة ما كان مطبقا سابقا بإيقاف الدراسة في رمضان، كما نتمنى من الجانب أو الطرف الآخر أن يكون دوام الموظفين في شهر رمضان المبارك كما هو معمول به في المؤسسة العامة للصناعات الحربية في محافظة الخرج وهو أن يكون الدوام باكرا إذا تعذر أن يبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة فليبدأ كعادته في الأيام العادية فسيكون في ذلك فائدة كبيرة شريطة ألا تكون هناك دراسة لطلاب الجامعات والمدارس، كما نتمنى وهذا نداء للمسؤولين عن التعليم وعن دوام الموظفين أن تكون هناك ساعة كاملة تفصل دوام الموظفين عن دوم طلاب المدارس والجامعات والمراكز بحيث يبدأ دوام المدارس مثلا الساعة السابعة أو السابعة والنصف ويبدأ دوام الموظفين الساعة الثامنة والنصف ولعله بإذن الله يسهم في تخفيف الازدحام الذي يحدث وشكرا والله الموفق.
*عبد العزيز الجبرين: أن يكون الدوام في رمضان من السادسة صباح حتى الثانية عشرة ظهرا وذلك لان الوقت المبكر يكون ذهاب الطلاب للدروس أجدى وافضل من العاشرة صباحا حتى الثالثة ظهرا ويكون الإنسان في الوقت المبكر نشطا وذهنه متفتحا لأنه أخذ قسطا كافيا من الراحة وقال صلى الله عليه وسلم: بورك لأمتي في بكورها.
***
دوام غير مناسب
ةبشارة عبد العزيز التويم: في البداية أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك وأرجو ان يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال في رأيي أن الدوام في رمضان بالنسبة للمدارس فهو غير مناسب كونه يبدأ عند التاسعة والنصف وحتى الثانية والنصف ولو كان مثل الأيام العادية لكان أفضل وشكراً.
*فهد ماطر الحربي: أقول: إن دوام رمضان غير مناسب وذلك لأنه يشجع على الكسل وأقترح أن يكون دوام رمضان من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا، وهذه أخصب ساعات العطاء والإنتاج، لأن رمضان ليس شهر الكسل والخمول بل هو شهر الإنجاز والعطاء، وشكراً لكم.
*عماد زاهي مطرق الحنتوش: من وجهة نظري أن الدوام في رمضان يجب أن يكون مثل الأيام الأخرى لان رمضان هو شهر عمل وليس شهر كسل، بل العكس يكون العقل صافيا، وكذلك المعدة متزنة وغير ممتلئة، ويكون التفكير سليما، والتركيز جيدا فلماذا نهدر كل هذه الميزات ونحجبها، وكل ذلك من أجل السهر الذي لا طائل من ورائه ؟ وشكرا لكم.
*بندر محمد الغنام : نحن نقدر عظمة وفضل شهر رمضان المبارك وانه غير الشهور الأخرى وله خصوصيته لذلك ينبغي أن يكون الدوام في رمضان مختلفا تماما كاختلاف الشهر الكريم، حيث أن الدوام الحالي في رمضان مناسب جدا لجميع الطلاب والموظفين، وهو يلبي حاجة كل الأطراف، ونتمنى أن يستمر طالما أنه لم تنجم عنه مشكلات واضحة إنما هي صيحات لبعض من لا يروق لهم ذلك.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|