|
أدب الخلاف
|
ليقل كل منا ما يريد أن يقول..
ممهوراً ومشروطاً بما يكتبه أو يتحدث عنه بأدب الخلاف..
وله أن يعبر بحرية تامة عن وجهات نظره في جميع القضايا الساخنة..
دون خوف أو وجل..
طالما أن المرء يكتب أو يتحدث بما يمليه عليه ضميره ومحبته للخير.
***
ولا داعي للغموض أو الرمزية..
هروباً من المسؤولية، أو خوفاً من تداعياتها..
ما دمنا على قناعة بأنه لا خير في الإنسان إن لم يتحدث بوضوح عن قناعاته..
ومن أن أي إنسان ملتزم بألا يغرد خارج سرب المصلحة العامة.
***
لا يهم إن لم يخرج الإنسان سالماً من نقد غير موضوعي قد يوجه إليه من هذا أو ذاك..
طالما كانت البصمة في وجهة نظره مفيدة ومؤثرة وتصب في المصلحة العامة..
وبخاصة حين يتكئ في كلامه على اعتماد المصداقية أساساً في التعبير عن وجهة نظره بشأن هذه القضية أو تلك.
***
هناك تصادم ورفض لكثير مما ينشر في الصحف المحلية من مواضيع..
بعضها معقول، وفي مستوى الحوار، والبعض الآخر دون المستوى، وليس جديراً بالحوار..
ومثل هذا الموقف يجب ألا يثني الكاتب عن عزمه وإصراره على المشاركة في بناء مستقبلنا السعيد بما لديه من آراء..
فهناك قضايا مهمة يفترض أنها تدغدغ مشاعرنا، وتنسجم مع ما يحرك هواجسنا من أسباب مُحفّزة لها..
وبالتالي كأنها تقول لنا: يجب أن نبقى كما نريد لا كما يريد غيرنا أن نكون عليه.
***
وفي ظل هذه الأجواء..
وبحسب ما نراه..
ونعايشه..
ونتلاقى معه..
ومن خلال تعاملنا مع الغير..
فإن المطلوب منا الآن ومستقبلاً: حوار عاقل ومتزن وموضوعي وهادف، وهو ما لا يقدر عليه إلا الأسوياء..
وعلينا أن نكون في مستوى التحدي لقبول الرأي الآخر، حتى لا يقال عنّا بأننا غير أسوياء، ونحن بالتأكيد لسنا كذلك.
خالد المالك
|
|
|
طلبة تايوان يحبذون العمل في الصين
|
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاربعاء أن حوالي 60 في المئة من طلبة المدارس العليا في تايوان يريدون العمل في الصين بسبب الصعوبات التي يواجهونها في الحصول على وظيفة في تايوان.
ووفقا للمسح الذي أجرته مجلة (كارير إنفورميشن) عبر الانترنت وشارك فيه 2371 طالبا بالمدارس العليا والجامعات ينتظر تخرجهم خلال الصيف المقبل فإن60 في المئة منهم يرغبون في العمل بالصين إذا تطلبت منهم وظائفهم ذلك. وقال30 في المئة منهم إنهم لا يريدون العمل في الصين إذا لم يضطروا إلى ذلك، في حين قال سبعة في المئة إنهم لن يعملوا في الصين تحت أي ظرف، وقال 54 في المئة من الطلبة إن العثور على وظيفة في تايوان أصعب مما كانوا يتوقعون.
وكانت العديد من الشركات التايوانية نقلت قواعد إنتاجها إلى الصين خلال السنوات الأخيرة سعيا وراء العمالة الرخيصة والسوق الضخمة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|