|
أدب الخلاف
|
ليقل كل منا ما يريد أن يقول..
ممهوراً ومشروطاً بما يكتبه أو يتحدث عنه بأدب الخلاف..
وله أن يعبر بحرية تامة عن وجهات نظره في جميع القضايا الساخنة..
دون خوف أو وجل..
طالما أن المرء يكتب أو يتحدث بما يمليه عليه ضميره ومحبته للخير.
***
ولا داعي للغموض أو الرمزية..
هروباً من المسؤولية، أو خوفاً من تداعياتها..
ما دمنا على قناعة بأنه لا خير في الإنسان إن لم يتحدث بوضوح عن قناعاته..
ومن أن أي إنسان ملتزم بألا يغرد خارج سرب المصلحة العامة.
***
لا يهم إن لم يخرج الإنسان سالماً من نقد غير موضوعي قد يوجه إليه من هذا أو ذاك..
طالما كانت البصمة في وجهة نظره مفيدة ومؤثرة وتصب في المصلحة العامة..
وبخاصة حين يتكئ في كلامه على اعتماد المصداقية أساساً في التعبير عن وجهة نظره بشأن هذه القضية أو تلك.
***
هناك تصادم ورفض لكثير مما ينشر في الصحف المحلية من مواضيع..
بعضها معقول، وفي مستوى الحوار، والبعض الآخر دون المستوى، وليس جديراً بالحوار..
ومثل هذا الموقف يجب ألا يثني الكاتب عن عزمه وإصراره على المشاركة في بناء مستقبلنا السعيد بما لديه من آراء..
فهناك قضايا مهمة يفترض أنها تدغدغ مشاعرنا، وتنسجم مع ما يحرك هواجسنا من أسباب مُحفّزة لها..
وبالتالي كأنها تقول لنا: يجب أن نبقى كما نريد لا كما يريد غيرنا أن نكون عليه.
***
وفي ظل هذه الأجواء..
وبحسب ما نراه..
ونعايشه..
ونتلاقى معه..
ومن خلال تعاملنا مع الغير..
فإن المطلوب منا الآن ومستقبلاً: حوار عاقل ومتزن وموضوعي وهادف، وهو ما لا يقدر عليه إلا الأسوياء..
وعلينا أن نكون في مستوى التحدي لقبول الرأي الآخر، حتى لا يقال عنّا بأننا غير أسوياء، ونحن بالتأكيد لسنا كذلك.
خالد المالك
|
|
|
بطولة كأس العالم في سطور
|
* تعتبر بطولة كأس العالم لكرة القدم أهم مسابقة يقيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، يعقد كأس العالم لكرة القدم كل أربع سنوات منذ عام 1930م (ماعدا بطولتي عام 1942 و1946م اللتين ألغيتا بسبب الحرب العالمية الثانية).
* عام 1950م كانت الدورة الرابعة بعد أن انقطعت مدة اثني عشر عاماً بسبب الحرب العالمية الثانية وجرت في البرازيل ولكن موعد البرازيل مع الكأس لم يكن مقدراً، حيث فاز به الأوروجواي وقد سلم جول ريميه الكأس بنفسه بعد أن اضطر إلى النزول إلى الملعب والبحث عن الكابتن الفائز، الأوروجواي كانت بذلك تستعد كما إيطاليا لأخذ الكأس وإبقائه لها إذا فازت به لثالث مرة ولكن انتظر العالم 20 عاما حتى يستطيع أحدهما أن يأخذه.
*عام 1954م كان من نصيب السويسريين ضيافة وللألمان (الغربيين) فوزا وكانت بداية مسيرتهم مثلما كانت بداية مسيرة البرازيل عام 1958م في السويد، استمر البرازيل في مشوارهم بالكأس الثاني لتحتدم المنافسة لنيل كأس جول ريميه للمرة الثالثة والأخيرة لذاك الكأس.
* مشوار البرازيل انقطع في بطولة 1966م عندما فازت إنجلترا أصحاب الأرض والجمهور بالكأس لتمنعهم من الاحتفاظ به ولو لأربع سنوات وتحقق الحلم البرازيلي في المكسيك عام 1970م واحتفظوا بالكأس عندما فازوا على بيرو ولكن الكأس سرق ولم يعثر عليه كما عثر عليه عام 1966م، وأوقف التقليد المتبع بإعطاء الكأس لمن يفوز به ثلاث مرات.
وبعد غياب دام عشرين عاما عن المركز الأول في منصة التتويج كان للألمان شرف حمل الكأس ذي الشكل الجديد وانتصارهم الثالث ولحسن حظهم كان ذلك في أرضهم.
* عقد كأس 1978م في الأرجنتين وفاز به المضيف وكأس 1982م في إسبانيا كان من نصيب إيطاليا، وكأس 1986م كان في المكسيك مرة أخرى ولكن من نصيب الأرجنتين ونجمها مارادونا، كأس 1990 للألمان في بلد الطليان، وكأس البرازيل الرابع في أمريكا عام 1994م.
* يشارك في كأس العالم 32 منتخباً مقسمة على 8 مجموعات كل مجموعة بها 4 منتخبات ويتأهل منتخبان من كل مجموعة للدور الذي يلي الدور التمهيدي.
ويعد المنتخب البرازيلي صاحب الرقم القياسي في إحراز كأس العالم حيث أحزره خمس مرات في أعوام 1958، 1962، 1970، 1994، و2002م، يله المنتخب الإيطالي والألماني ب3 ألقاب.
* يحظى كأس العالم بمتابعة جماهيرية عريضة حيث بلغ عدد مشاهدي المباراة النهائية لكأس العالم عام 2002م مليار مشاهد من مختلف دول العالم.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|