|
أدب الخلاف
|
ليقل كل منا ما يريد أن يقول..
ممهوراً ومشروطاً بما يكتبه أو يتحدث عنه بأدب الخلاف..
وله أن يعبر بحرية تامة عن وجهات نظره في جميع القضايا الساخنة..
دون خوف أو وجل..
طالما أن المرء يكتب أو يتحدث بما يمليه عليه ضميره ومحبته للخير.
***
ولا داعي للغموض أو الرمزية..
هروباً من المسؤولية، أو خوفاً من تداعياتها..
ما دمنا على قناعة بأنه لا خير في الإنسان إن لم يتحدث بوضوح عن قناعاته..
ومن أن أي إنسان ملتزم بألا يغرد خارج سرب المصلحة العامة.
***
لا يهم إن لم يخرج الإنسان سالماً من نقد غير موضوعي قد يوجه إليه من هذا أو ذاك..
طالما كانت البصمة في وجهة نظره مفيدة ومؤثرة وتصب في المصلحة العامة..
وبخاصة حين يتكئ في كلامه على اعتماد المصداقية أساساً في التعبير عن وجهة نظره بشأن هذه القضية أو تلك.
***
هناك تصادم ورفض لكثير مما ينشر في الصحف المحلية من مواضيع..
بعضها معقول، وفي مستوى الحوار، والبعض الآخر دون المستوى، وليس جديراً بالحوار..
ومثل هذا الموقف يجب ألا يثني الكاتب عن عزمه وإصراره على المشاركة في بناء مستقبلنا السعيد بما لديه من آراء..
فهناك قضايا مهمة يفترض أنها تدغدغ مشاعرنا، وتنسجم مع ما يحرك هواجسنا من أسباب مُحفّزة لها..
وبالتالي كأنها تقول لنا: يجب أن نبقى كما نريد لا كما يريد غيرنا أن نكون عليه.
***
وفي ظل هذه الأجواء..
وبحسب ما نراه..
ونعايشه..
ونتلاقى معه..
ومن خلال تعاملنا مع الغير..
فإن المطلوب منا الآن ومستقبلاً: حوار عاقل ومتزن وموضوعي وهادف، وهو ما لا يقدر عليه إلا الأسوياء..
وعلينا أن نكون في مستوى التحدي لقبول الرأي الآخر، حتى لا يقال عنّا بأننا غير أسوياء، ونحن بالتأكيد لسنا كذلك.
خالد المالك
|
|
|
الأوربيون يعيشون هواجس الإجازة الصيفية
|
ينوي 51 في المئة من الإسبان السفر لقضاء الإجازة هذا الصيف مما يمثِّل أقل نسبة بين مواطني سبع دول أوروبية شملتها دراسة نُشرت نتائجها في باريس، رغم أن هذه النسبة تزيد بثماني نقاط عن العام الماضي.
وأشارت الدراسة التي أجرتها مؤسسة (يورو اسستنس) البلجيكية وهي مؤسسة أهلية لها فروع في عدد من العواصم الأوروبية إلى أنه يأتي في المقدمة البريطانيون الذين ينوي 68 في المئة منهم السفر لقضاء الإجازة الصيفية يليهم الفرنسيون بنسبة 66 في المئة والنمساويون بنسبة 60 في المئة، والإيطاليون بنسبة 59 في المئة والبلجيكيون بنسبة 55 في المئة والألمان بنسبة 54 في المئة. كذلك يمثِّل الإسبان النسبة الأكبر لمن يبقون في بلدهم 70 في المئة وهو مستوى لا يقاربه سوى الفرنسيين بنسبة 68 في المئة وعلى مسافة كبيرة منهم البلجيكيون بنسبة 21 في المئة والبريطانيون بنسبة 28 في المئة والألمان بنسبة 26 في المئة والنمساويون بنسبة 30 في المئة.
وبالنسبة لمدة الإجازة يقضى الألمان أطول إجازات بنسبة 57 في المئة لمدة أسبوعين، و19 في المئة لثلاثة أسابيع أما الإيطاليون فهم ملوك الإجازة القصيرة بنسبة 40 في المئة، حيث يقضون أسبوعاً واحداً. ويقضى 39 في المئة من البريطانيين أسبوعاً واحداً كذلك. وبالنسبة لاختيار مكان الإجازة يمثّل المناخ العنصر الأساسى، 44 بالمئة تليه الميزانية 42 بالمئة، ومخاطر الهجمات الإرهابية، 41 بالمئة، والمخاطر الصحية 28 بالمئة ويأتي خطر الهجمات في المقام الأول بالنسبة للألمان والبريطانيين والنمساويين بينما يحتل المناخ الأهمية الأكبر للفرنسيين والإيطاليين والبلجيكيين وتهم المخاطر الصحية الإسبان بدرجة أكبر.
وتوقّع 41 بالمئة أن تؤثِّر إنفلونزا الطيور في اختياراتهم فيما أشار 14 بالمئة إلى مونديال 2006 كعنصر مؤثّر.
وأخيراً يأتي البريطانيون على رأس القائمة في الانفاق، حيث ينفقون في المتوسط 2795 يورو، متقدمين على الألمان الذين ينفقون 2233 يورو والإسبان 1880 يورو والفرنسيين 1884 يورو.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|