|
أدب الخلاف
|
ليقل كل منا ما يريد أن يقول..
ممهوراً ومشروطاً بما يكتبه أو يتحدث عنه بأدب الخلاف..
وله أن يعبر بحرية تامة عن وجهات نظره في جميع القضايا الساخنة..
دون خوف أو وجل..
طالما أن المرء يكتب أو يتحدث بما يمليه عليه ضميره ومحبته للخير.
***
ولا داعي للغموض أو الرمزية..
هروباً من المسؤولية، أو خوفاً من تداعياتها..
ما دمنا على قناعة بأنه لا خير في الإنسان إن لم يتحدث بوضوح عن قناعاته..
ومن أن أي إنسان ملتزم بألا يغرد خارج سرب المصلحة العامة.
***
لا يهم إن لم يخرج الإنسان سالماً من نقد غير موضوعي قد يوجه إليه من هذا أو ذاك..
طالما كانت البصمة في وجهة نظره مفيدة ومؤثرة وتصب في المصلحة العامة..
وبخاصة حين يتكئ في كلامه على اعتماد المصداقية أساساً في التعبير عن وجهة نظره بشأن هذه القضية أو تلك.
***
هناك تصادم ورفض لكثير مما ينشر في الصحف المحلية من مواضيع..
بعضها معقول، وفي مستوى الحوار، والبعض الآخر دون المستوى، وليس جديراً بالحوار..
ومثل هذا الموقف يجب ألا يثني الكاتب عن عزمه وإصراره على المشاركة في بناء مستقبلنا السعيد بما لديه من آراء..
فهناك قضايا مهمة يفترض أنها تدغدغ مشاعرنا، وتنسجم مع ما يحرك هواجسنا من أسباب مُحفّزة لها..
وبالتالي كأنها تقول لنا: يجب أن نبقى كما نريد لا كما يريد غيرنا أن نكون عليه.
***
وفي ظل هذه الأجواء..
وبحسب ما نراه..
ونعايشه..
ونتلاقى معه..
ومن خلال تعاملنا مع الغير..
فإن المطلوب منا الآن ومستقبلاً: حوار عاقل ومتزن وموضوعي وهادف، وهو ما لا يقدر عليه إلا الأسوياء..
وعلينا أن نكون في مستوى التحدي لقبول الرأي الآخر، حتى لا يقال عنّا بأننا غير أسوياء، ونحن بالتأكيد لسنا كذلك.
خالد المالك
|
|
|
غرفة نوم متجددة
|
يكبر الطفل وتكبر معه احتياجاته فلم تعد غرفة النوم تناسب مستلزمات الطفل بعد أن أصبح شاباً، كل شيء يحتاج إلى تغيير واستبدال الأثاث والمفروشات، الكثير من الأغراض لم تعد تنفع المكان.
غرفة النوم التي كانت تشع بالورود والأزهار وصور الحيوانات الأليفة لم تعد تناسب أصحابها، لذا كان لابد من الجديد الذي يكمن اليوم في ورق الجدران بلون أكثر هدوءاً ليحل محل كل ما كان يعبر عن الطفولة، تحول المكان إلى غرفة شاب اختار لون البيج لورق الجدران الذي اكتست به الجدران. وكذلك المفروشات وشراشف السرير والوسائد. كل شيء تغير حتى الأجواء أصبح لها طابع آخر..
أخذ سرير النوم شكلاً آخر حيث تمت كسوته بمفروشات عصرية أنيقة تناسب عمر الشاب، وتم العناية بالألوان حيث الإطار الذهبي أعطى رونقاً زائداً له.
النوافذ غطت بستائر من اللون الموحد الذي اختير للوسائد والمفروشات.
وتعتبر ديكورات غرفة النوم العصرية هذه استمرارية مكملة لديكور المنزل سواء على مستوى أنواع الطلاء حيث اللون الكريمي يخيم على معظم الأجزاء.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|