|
أدب الخلاف
|
ليقل كل منا ما يريد أن يقول..
ممهوراً ومشروطاً بما يكتبه أو يتحدث عنه بأدب الخلاف..
وله أن يعبر بحرية تامة عن وجهات نظره في جميع القضايا الساخنة..
دون خوف أو وجل..
طالما أن المرء يكتب أو يتحدث بما يمليه عليه ضميره ومحبته للخير.
***
ولا داعي للغموض أو الرمزية..
هروباً من المسؤولية، أو خوفاً من تداعياتها..
ما دمنا على قناعة بأنه لا خير في الإنسان إن لم يتحدث بوضوح عن قناعاته..
ومن أن أي إنسان ملتزم بألا يغرد خارج سرب المصلحة العامة.
***
لا يهم إن لم يخرج الإنسان سالماً من نقد غير موضوعي قد يوجه إليه من هذا أو ذاك..
طالما كانت البصمة في وجهة نظره مفيدة ومؤثرة وتصب في المصلحة العامة..
وبخاصة حين يتكئ في كلامه على اعتماد المصداقية أساساً في التعبير عن وجهة نظره بشأن هذه القضية أو تلك.
***
هناك تصادم ورفض لكثير مما ينشر في الصحف المحلية من مواضيع..
بعضها معقول، وفي مستوى الحوار، والبعض الآخر دون المستوى، وليس جديراً بالحوار..
ومثل هذا الموقف يجب ألا يثني الكاتب عن عزمه وإصراره على المشاركة في بناء مستقبلنا السعيد بما لديه من آراء..
فهناك قضايا مهمة يفترض أنها تدغدغ مشاعرنا، وتنسجم مع ما يحرك هواجسنا من أسباب مُحفّزة لها..
وبالتالي كأنها تقول لنا: يجب أن نبقى كما نريد لا كما يريد غيرنا أن نكون عليه.
***
وفي ظل هذه الأجواء..
وبحسب ما نراه..
ونعايشه..
ونتلاقى معه..
ومن خلال تعاملنا مع الغير..
فإن المطلوب منا الآن ومستقبلاً: حوار عاقل ومتزن وموضوعي وهادف، وهو ما لا يقدر عليه إلا الأسوياء..
وعلينا أن نكون في مستوى التحدي لقبول الرأي الآخر، حتى لا يقال عنّا بأننا غير أسوياء، ونحن بالتأكيد لسنا كذلك.
خالد المالك
|
|
|
غرب الشاشة
|
* المذيعة منى الحرباوي صوت جميل ودافئ، وإطلالة خفيفة عبر الفضائية القطرية، عرفت بتقديم البرامج الرياضية، وتألقت في نقل أحداث الملاعب وأبدعت في أسلوب تناول الأخبار الرياضية والتعليق عليها، وجدت هذه المذيعة نفسها في مجال يعده الكثير من المذيعين الشباب من المجالات التي تحتاج إلى تخصص وقدرات.. لكنها تصدت لهذا الجانب من خلال المتابعة والمواكبة والدراية بشؤون الرياضة فزادها الأمر تميزاً وألقاً.
* عندما تطلب إحدى القنوات (عبر الإعلان) مذيعات بمواصفات خاصة، يتبادر إلى الذهن أنها تحرص على المهنية، وأنها تريد إحداث نقلة نوعية على مستوى الأداء والبرامح أو حتى الكفاءات، لكنك تفاجأ عندما تدرك أنها تريد (دلالات) أي (مسوقات) لبضائع بائرة من المسابقات الهاتفية وغيرها، ولا يشترط فيهن الحرفية، ولا جودة الصوت ولا الحس الإبداعي.. فقط (الديكور) أي (الجسد).. ولا حسد ولا شماتة على أحد...!!
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|