|
أدب الخلاف
|
ليقل كل منا ما يريد أن يقول..
ممهوراً ومشروطاً بما يكتبه أو يتحدث عنه بأدب الخلاف..
وله أن يعبر بحرية تامة عن وجهات نظره في جميع القضايا الساخنة..
دون خوف أو وجل..
طالما أن المرء يكتب أو يتحدث بما يمليه عليه ضميره ومحبته للخير.
***
ولا داعي للغموض أو الرمزية..
هروباً من المسؤولية، أو خوفاً من تداعياتها..
ما دمنا على قناعة بأنه لا خير في الإنسان إن لم يتحدث بوضوح عن قناعاته..
ومن أن أي إنسان ملتزم بألا يغرد خارج سرب المصلحة العامة.
***
لا يهم إن لم يخرج الإنسان سالماً من نقد غير موضوعي قد يوجه إليه من هذا أو ذاك..
طالما كانت البصمة في وجهة نظره مفيدة ومؤثرة وتصب في المصلحة العامة..
وبخاصة حين يتكئ في كلامه على اعتماد المصداقية أساساً في التعبير عن وجهة نظره بشأن هذه القضية أو تلك.
***
هناك تصادم ورفض لكثير مما ينشر في الصحف المحلية من مواضيع..
بعضها معقول، وفي مستوى الحوار، والبعض الآخر دون المستوى، وليس جديراً بالحوار..
ومثل هذا الموقف يجب ألا يثني الكاتب عن عزمه وإصراره على المشاركة في بناء مستقبلنا السعيد بما لديه من آراء..
فهناك قضايا مهمة يفترض أنها تدغدغ مشاعرنا، وتنسجم مع ما يحرك هواجسنا من أسباب مُحفّزة لها..
وبالتالي كأنها تقول لنا: يجب أن نبقى كما نريد لا كما يريد غيرنا أن نكون عليه.
***
وفي ظل هذه الأجواء..
وبحسب ما نراه..
ونعايشه..
ونتلاقى معه..
ومن خلال تعاملنا مع الغير..
فإن المطلوب منا الآن ومستقبلاً: حوار عاقل ومتزن وموضوعي وهادف، وهو ما لا يقدر عليه إلا الأسوياء..
وعلينا أن نكون في مستوى التحدي لقبول الرأي الآخر، حتى لا يقال عنّا بأننا غير أسوياء، ونحن بالتأكيد لسنا كذلك.
خالد المالك
|
|
|
طاولة البلياردو وسيلة للفرار من السجن!
|
شهد سجن مدينة كواوتيموك بولاية تشيواوا الواقعة شمال المكسيك واقعة غريبة؛ إذ تم القبض على سجين أثناء محاولته الهروب من السجن مختبئا داخل طاولة بلياردو تم تصنيعها في ورش السجن.
وقال رينيه ميدرانو المتحدث باسم نيابة الولاية إن السجين لاثارو برينجاس نونيث (31 عاما) اختبأ داخل الطاولة أثناء نقلها خارج السجن بعدما قام أحد الأشخاص بشرائها يوم الجمعة الماضي.
يُذكر أن برينجاس نونيث يقضي فترة عقوبته في السجن الكائن على بُعد 400 كيلومتر من مدينة خوارث لإدانته بارتكاب جرائم خطف وقتل. وأضاف ميدرانو أنه يجري التحقيق مع حراس السجن للتأكد من عدم تواطئهم مع السجين عن طريق تفادي إجراءات تفتيش طاولة البلياردو أثناء نقلها. كما يتم استجواب السجينين اللذين قاما بتصنيع الطاولة بالإضافة إلى الشخص الذي اشترى الطاولة من خارج السجن.
يُذكر أن هذه هي ثاني عملية فرار من هذا السجن خلال أقل من عام؛ حيث حاول سجين آخر الهروب داخل خزانة ملابس تم تصنيعها أيضا في ورش السجن.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|