|
أدب الخلاف
|
ليقل كل منا ما يريد أن يقول..
ممهوراً ومشروطاً بما يكتبه أو يتحدث عنه بأدب الخلاف..
وله أن يعبر بحرية تامة عن وجهات نظره في جميع القضايا الساخنة..
دون خوف أو وجل..
طالما أن المرء يكتب أو يتحدث بما يمليه عليه ضميره ومحبته للخير.
***
ولا داعي للغموض أو الرمزية..
هروباً من المسؤولية، أو خوفاً من تداعياتها..
ما دمنا على قناعة بأنه لا خير في الإنسان إن لم يتحدث بوضوح عن قناعاته..
ومن أن أي إنسان ملتزم بألا يغرد خارج سرب المصلحة العامة.
***
لا يهم إن لم يخرج الإنسان سالماً من نقد غير موضوعي قد يوجه إليه من هذا أو ذاك..
طالما كانت البصمة في وجهة نظره مفيدة ومؤثرة وتصب في المصلحة العامة..
وبخاصة حين يتكئ في كلامه على اعتماد المصداقية أساساً في التعبير عن وجهة نظره بشأن هذه القضية أو تلك.
***
هناك تصادم ورفض لكثير مما ينشر في الصحف المحلية من مواضيع..
بعضها معقول، وفي مستوى الحوار، والبعض الآخر دون المستوى، وليس جديراً بالحوار..
ومثل هذا الموقف يجب ألا يثني الكاتب عن عزمه وإصراره على المشاركة في بناء مستقبلنا السعيد بما لديه من آراء..
فهناك قضايا مهمة يفترض أنها تدغدغ مشاعرنا، وتنسجم مع ما يحرك هواجسنا من أسباب مُحفّزة لها..
وبالتالي كأنها تقول لنا: يجب أن نبقى كما نريد لا كما يريد غيرنا أن نكون عليه.
***
وفي ظل هذه الأجواء..
وبحسب ما نراه..
ونعايشه..
ونتلاقى معه..
ومن خلال تعاملنا مع الغير..
فإن المطلوب منا الآن ومستقبلاً: حوار عاقل ومتزن وموضوعي وهادف، وهو ما لا يقدر عليه إلا الأسوياء..
وعلينا أن نكون في مستوى التحدي لقبول الرأي الآخر، حتى لا يقال عنّا بأننا غير أسوياء، ونحن بالتأكيد لسنا كذلك.
خالد المالك
|
|
|
حارب في الحرب العالمية الثانية جندي ياباني يعود إلى وطنه بعد 60 عاماً
|
ذكرت تقارير إخبارية أن جنديا يابانيا اعتبر في عداد المفقودين قبل 50 عاما تقريبا عاد إلى وطنه للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال ايشينوسوكي أوانو (83 عاما) باللغة الروسية لدى وصوله إلى مطار ناريتا: لقد كانت فترة طويلة لكنني لم أنس اليابان على الإطلاق، وقال إنه لم يتحدث اليابانية منذ 60 عاما تقريبا ونسي لغته الأصلية. وكانت آخر مرة رأته عائلته في عام 1943 عندما جند بالجيش الامبراطوري.
وخدم أوانو على جزيرة ساخاليم الروسية في أقصى الشرق وكان آخر مرة شوهد بها هناك في عام 1958 تقريباً، ثم اختفى واعتبرته إحدى محاكم الأسرة في مقاطعته في شمالي اليابان ميتاً في عام 2000م.
لكن أوانو كان على قيد الحياة وبدأ حياة أسرية جديدة في أوكرانيا عام 1965، وهو الآن يعيش مع زوجته وابن وابنتين في زهيتومير غربي كييف. وكان أوانوا برفقة نجله أناتولي (37 عاما) خلال رحلته إلى اليابان.
ويعتزم أوانو إعادة لم الشمل مع أقاربه في مدينة هيرونو في مقاطعة ايواتي وزيارة قبر والديه خلال زيارته القصيرة لليابان.
وكانت الحكومة اليابانية قد علمت بمكان وجود أوانو في أوكرانيا في تشرين - أكتوبر وأكدت عائلة أوانو في اليابان هويته من خلال التعرف عليه بالصور وهو ما أدى إلى إعادة لم شمل العائلة حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو عن مسئولين بوزارة الصحة والعمل والرفاهة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|