|
أدب الخلاف
|
ليقل كل منا ما يريد أن يقول..
ممهوراً ومشروطاً بما يكتبه أو يتحدث عنه بأدب الخلاف..
وله أن يعبر بحرية تامة عن وجهات نظره في جميع القضايا الساخنة..
دون خوف أو وجل..
طالما أن المرء يكتب أو يتحدث بما يمليه عليه ضميره ومحبته للخير.
***
ولا داعي للغموض أو الرمزية..
هروباً من المسؤولية، أو خوفاً من تداعياتها..
ما دمنا على قناعة بأنه لا خير في الإنسان إن لم يتحدث بوضوح عن قناعاته..
ومن أن أي إنسان ملتزم بألا يغرد خارج سرب المصلحة العامة.
***
لا يهم إن لم يخرج الإنسان سالماً من نقد غير موضوعي قد يوجه إليه من هذا أو ذاك..
طالما كانت البصمة في وجهة نظره مفيدة ومؤثرة وتصب في المصلحة العامة..
وبخاصة حين يتكئ في كلامه على اعتماد المصداقية أساساً في التعبير عن وجهة نظره بشأن هذه القضية أو تلك.
***
هناك تصادم ورفض لكثير مما ينشر في الصحف المحلية من مواضيع..
بعضها معقول، وفي مستوى الحوار، والبعض الآخر دون المستوى، وليس جديراً بالحوار..
ومثل هذا الموقف يجب ألا يثني الكاتب عن عزمه وإصراره على المشاركة في بناء مستقبلنا السعيد بما لديه من آراء..
فهناك قضايا مهمة يفترض أنها تدغدغ مشاعرنا، وتنسجم مع ما يحرك هواجسنا من أسباب مُحفّزة لها..
وبالتالي كأنها تقول لنا: يجب أن نبقى كما نريد لا كما يريد غيرنا أن نكون عليه.
***
وفي ظل هذه الأجواء..
وبحسب ما نراه..
ونعايشه..
ونتلاقى معه..
ومن خلال تعاملنا مع الغير..
فإن المطلوب منا الآن ومستقبلاً: حوار عاقل ومتزن وموضوعي وهادف، وهو ما لا يقدر عليه إلا الأسوياء..
وعلينا أن نكون في مستوى التحدي لقبول الرأي الآخر، حتى لا يقال عنّا بأننا غير أسوياء، ونحن بالتأكيد لسنا كذلك.
خالد المالك
|
|
|
طيبة القهر تقهر الشيخوخة!
|
احتفلت معمرة تونسية في إحدى المناطق القريبة من مدينة حفوز بوسط تونس مؤخرا بذكرى ميلادها السادس بعد المائة إذ ولدت وفق وثيقة حالتها المدنية في الرابع من شهر ابريل عام 1900م.
وتؤكد المعمرة، بية السالمي، أن عمرها أكثر مما هو مسجل في الوثائق الرسمية إذ تم ترسيمها في دفاتر الحالة المدنية بعد أعوام من ولادتها.
وقالت إنها تمارس يوميا رياضة المشي إذ تقطع أكثر من ثلاثة كيلومترات لزيارة أبنائها وأحفادها البالغ عددهم ثمانين ابنا وحفيدا إلى جانب القيام ببعض الأعمال المنزلية والزراعية غير الشاقة.
وأكدت أن الشيخوخة يمكن قهرها بطيبة القلب ومحبة الغير وتجنب كل ما يعكر المزاج والإقبال على تناول الأغذية الطبيعية من حبوب وخضر وفواكه ولحوم والابتعاد عن الأكلات العصرية والمعلبات التي تقول إنها (أغذية ميتة).
وأضافت أنها عايشت محطات كثيرة في حياتها بدءا بالحربين العالميتين الأولى والثانية.. وقالت إنها تكره الحرب ومن يتسبب فيها وتتمنى الاستقلال لفلسطين والاستقرار للعراق ومزيدا من التقدم لتونس والستر لكل العباد.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|