|
أيّ يتم..؟! |
الأيتام..
فئة غالية من شباب الوطن الأصحاء..
فهم عيونه التي لا تغفو أو تنام..
والجيل الذي تُسر حين تُروى لك القصص الجميلة عن أخلاقهم..
فيما يأخذك الزهو كلما جاء ذكر أو حديث عن هؤلاء..
***
شباب تغلبوا على اليتم..
بالتحدي والإصرار على النجاح..
يملأ جوارحهم حب الوطن والإخلاص له..
فيقدمون له ولأنفسهم ما يرفع الرأس..
بملاحم من جهد وعمل..
نحو آفاق العلم والمعرفة..
بانتظار ما هو مطلوب منهم لخدمة الوطن.
***
تلقي نظرة عليهم..
تتصفح وجوههم..
وتصغي إلى كلامهم..
تتبع صور التفوق في حياتهم..
وهذا العزم والإصرار الذي يجسد الطموح ضمن أهداف أخرى وغايات كثيرة لكل منهم..
فلا تملك حينئذ إلا التسليم بأن هؤلاء ليسوا الأيتام الحقيقيين وان مروا باليتم في مراحل من حياتهم..
***
كنت مع آخرين أحضر حفلاً أقيم لأكثر من عشرين من هؤلاء..
حفلاً لتزويجهم إلى من قيل إنهن يتيمات..
بعد أن آن الأوان لإكمال نصف دينهم..
في تظاهرة اجتماعية أظهرت حجم التكافل الاجتماعي بأروع صوره وأصيل معانيه..
فحمدت الله وشكرته ودعوته بالتوفيق لهم ولهن في حياة سعيدة وذرية صالحة..
***
تحية لمن ساهم في إنجاح هذا المشروع..
لرجال الأعمال وكل القادرين الذين بادروا إلى دعم هذا التوجه..
إلى وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي النملة ومساعديه في تبني مثل هذه الأفكار وإنجازها على النحو الذي رأيناه..
إلى جمعية رعاية الأيتام، منصور العمري وبقية الزملاء..
إلى الرجل الإنسان الدكتور حمود البدر.
خالد المالك
|
|
|
اهتمام أمريكي بتعلم اللغة الصينية! |
* إعداد محمد الزواوي
مع ظهور الصين كقوة عظمى وشريك تجاري للولايات المتحدة يتساءل رجال الأعمال والحكومة الأمريكية من أين يأتون بأمريكيين يتقنون اللغة الصينية، فهناك 50 ألف طالب أمريكي فقط يدرسون تلك اللغة التي تعد أكثر اللغات تحدثًا في العالم، وقد بدأت مدرسة بوتوماك، طبقا لما نشرته صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور)، بتنفيذ برنامج مكثف لتدريس اللغة الصينية من مرحلة الحضانة، وبدون ظهور جيل جديد من المتحدثين بالصينية، فإن الولايات المتحدة سوف تواجه عجزًا كبيرًا في جمع المعلومات الاستخبارية وتبادل العلاقات التجارية، وفهم الثقافة الصينية. ونتيجة لنقص التمويل تقوم بعض المدارس بتقليص أو إلغاء حصص تعلم اللغات الأجنبية في المراحل الأولى من التعليم، في حين أنها توجه أموالها نحو تحسين التعليم في الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، ويشير الخبراء إلى أن ذلك التقليص سوف يؤدي إلى نقص في الطلاب الذين يؤدون الدراسات العليا في تلك اللغات.
وقد قامت هيئة القبول في الجامعات الأمريكية بإضافة اللغة الصينية إلى قائمة البرامج المتقدمة للقبول في المدارس العليا كتحفيز للطلاب، في حين وعدت الحكومة الصينية بتمويل نصف تكاليف برامج تطوير اللغة الصينية الذي سيتكلف 1.4مليون دولار، وهناك مشروع قانون يرمي إلى زيادة التمويل من الأموال الفيدرالية لدراسة اللغات الأجنبية.
يقول الخبراء: إن الحكومة الأمريكية لم تجبر الشعب الأمريكي في الماضي على تعلم اللغات الأجنبية، وذلك بسبب الموقع الجغرافي للولايات المتحدة، فلم يحتج الأمريكيون إلى تعلم لغات أخرى بعكس الأوروبيين الذين يعبرون حدود بلدان بعضهم البعض في كثير من الأحيان. ويعتمد الأمريكيون على أن الشعوب الأخرى هي التي تحاول تعلم اللغة الإنجليزية مثل الصين التي تفرض تعليم اللغة الإنجليزية من الصف الثالث وبعض الدول تبدأ ذلك في سن السادسة، في حين تبدأ دراسة اللغات الأجنبية في المدارس الأمريكية في المرحلة الإعدادية أو الثانوية.
وقد تقلصت نسبة تعلم الأمريكيين للغات الأجنبية من 16% عام 1965 إلى 8% منذ عام 1994 وحتى اليوم، ويشير المركز القومي للغات الأجنبية أن حصة تعلم اللغة الصينية لا تتعدى 10%.
والأمريكيون يحتاجون إلى حدوث أمر جلل لكي يتعلموا اللغات الأجنبية، مثل إطلاق سفينة الفضاء الروسية (سبوتنيك) عام 1957، أو هجمات 11 سبتمبر، وقد تراجعت دروس تعلم اللغة الروسية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وقد ازداد الاهتمام الأمريكي باللغة الصينية مع انضمام الأخيرة إلى منظمة التجارة العالمية عام 2001.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|