|
أيّ يتم..؟! |
الأيتام..
فئة غالية من شباب الوطن الأصحاء..
فهم عيونه التي لا تغفو أو تنام..
والجيل الذي تُسر حين تُروى لك القصص الجميلة عن أخلاقهم..
فيما يأخذك الزهو كلما جاء ذكر أو حديث عن هؤلاء..
***
شباب تغلبوا على اليتم..
بالتحدي والإصرار على النجاح..
يملأ جوارحهم حب الوطن والإخلاص له..
فيقدمون له ولأنفسهم ما يرفع الرأس..
بملاحم من جهد وعمل..
نحو آفاق العلم والمعرفة..
بانتظار ما هو مطلوب منهم لخدمة الوطن.
***
تلقي نظرة عليهم..
تتصفح وجوههم..
وتصغي إلى كلامهم..
تتبع صور التفوق في حياتهم..
وهذا العزم والإصرار الذي يجسد الطموح ضمن أهداف أخرى وغايات كثيرة لكل منهم..
فلا تملك حينئذ إلا التسليم بأن هؤلاء ليسوا الأيتام الحقيقيين وان مروا باليتم في مراحل من حياتهم..
***
كنت مع آخرين أحضر حفلاً أقيم لأكثر من عشرين من هؤلاء..
حفلاً لتزويجهم إلى من قيل إنهن يتيمات..
بعد أن آن الأوان لإكمال نصف دينهم..
في تظاهرة اجتماعية أظهرت حجم التكافل الاجتماعي بأروع صوره وأصيل معانيه..
فحمدت الله وشكرته ودعوته بالتوفيق لهم ولهن في حياة سعيدة وذرية صالحة..
***
تحية لمن ساهم في إنجاح هذا المشروع..
لرجال الأعمال وكل القادرين الذين بادروا إلى دعم هذا التوجه..
إلى وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي النملة ومساعديه في تبني مثل هذه الأفكار وإنجازها على النحو الذي رأيناه..
إلى جمعية رعاية الأيتام، منصور العمري وبقية الزملاء..
إلى الرجل الإنسان الدكتور حمود البدر.
خالد المالك
|
|
|
أحواض الزينة.. أنوار تسحر المكان |
إعداد: تنكزار سفوك
تعرف قيمة الأحواض من خلال النظرة الجمالية إليها ووظيفتها العملية كمصدر للإضاءة الساطعة التي تعكسها خيوط الضوء المنسابة عبر مرآة الماء الهادئة ، فتشكل إضاءة ساحرة تبهر الناظرين. وبالرغم من الجاذبية الأخاذة لهذه الإضاءة الرومانسية، فإن الجانب العملي والذي يتعلق بتكلفة الأحواض العالية، والعمر الحقيقي لهذه الأحواض ودرجة حفظها يحدد الرغبة الحقيقية لدى محبي هذه الأحواض في اقتنائها. وتكمن أهميتها في الحصول على نوعية محددة من الإضاءة ، لا يمكن توفرها بواسطة المصابيح والفوانيس الساحرة.
كأنوار النجوم في السماء، تعمل المصابيح في الأحواض على مبدأ الإضاءة الهادئة الصامتة من خلال طاقة كهربائية موجودة بين جهاز التهوية وغازات نادرة إذ يتكون الحوض من بخار وتراب من نوعية خاصة، ينتج الشاحن فقاعات تأخذ شكل أقواس من الأشعة الكهربائية. تحتم جميع المصابيح المشحونة وجود مظاهر متعددة من وقود إلكتروني يسمح بسطوع أضواء هذه المصابيح وتقديمها في حلة جميلة، إلى جانب إنتاج حرارة كفيلة بتدفئة الماء ، مما ينتج عنها الحصول على إضاءة فعالة ودفء الحرارة المحددة داخل الحوض، العامل الأهم لمعيشة الكائنات النباتية والحيوانات بداخله والتي تسخر لغايات جمالية.
إلى جانب هذا لابد من توفر عنصرين اثنين هما الألوان الأنيقة التي تحف الحوض من كل جانب، واختيار نوعية مميزة من المواد بداخل الحوض تتمتع بميزة الديمومة والاستمرارية، لأقل من سنة .
ولا تكون الإضاءة داخل هذه الأحواض واضحة بشكل جمالي إذا ما توفر لها محيط شفاف من الزجاج الذي لابد أن يكون سميكا لحمايته من التعرض للخدش ومقاومة الكسر وتأثيرات المياه بداخله، هذه المياه التي يجب أن تزود بمصافي تصفية تستبدل بين الحين والآخر.
يتم تحديد مكان وضع الأحواض بشكل يعكس زينة المكان ويحافظ في الوقت نفسه على الأسماك والنباتات داخل هذه الأحواض ولا سيما الأحواض المفتوحة في جزئها العلوي.
إذ توضع هذه الأحواض في الشرفة وفي الصالونات المميزة بالمساحات الواسعة. وقد تخصص حجرة من المنزل لها تكون مكاناً لقضاء أوقات حلوة في أجواء من المتعة، وتشكل هذه الأحواض لوحات إبداعية متحركة.
وتكمن النتائج الإيجابية لوضع هذه الأحواض في توفير العنصر الجمالي من خلال اختيار المكان المناسب والأحجام المتناسقة لها.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|