|
أيّ يتم..؟! |
الأيتام..
فئة غالية من شباب الوطن الأصحاء..
فهم عيونه التي لا تغفو أو تنام..
والجيل الذي تُسر حين تُروى لك القصص الجميلة عن أخلاقهم..
فيما يأخذك الزهو كلما جاء ذكر أو حديث عن هؤلاء..
***
شباب تغلبوا على اليتم..
بالتحدي والإصرار على النجاح..
يملأ جوارحهم حب الوطن والإخلاص له..
فيقدمون له ولأنفسهم ما يرفع الرأس..
بملاحم من جهد وعمل..
نحو آفاق العلم والمعرفة..
بانتظار ما هو مطلوب منهم لخدمة الوطن.
***
تلقي نظرة عليهم..
تتصفح وجوههم..
وتصغي إلى كلامهم..
تتبع صور التفوق في حياتهم..
وهذا العزم والإصرار الذي يجسد الطموح ضمن أهداف أخرى وغايات كثيرة لكل منهم..
فلا تملك حينئذ إلا التسليم بأن هؤلاء ليسوا الأيتام الحقيقيين وان مروا باليتم في مراحل من حياتهم..
***
كنت مع آخرين أحضر حفلاً أقيم لأكثر من عشرين من هؤلاء..
حفلاً لتزويجهم إلى من قيل إنهن يتيمات..
بعد أن آن الأوان لإكمال نصف دينهم..
في تظاهرة اجتماعية أظهرت حجم التكافل الاجتماعي بأروع صوره وأصيل معانيه..
فحمدت الله وشكرته ودعوته بالتوفيق لهم ولهن في حياة سعيدة وذرية صالحة..
***
تحية لمن ساهم في إنجاح هذا المشروع..
لرجال الأعمال وكل القادرين الذين بادروا إلى دعم هذا التوجه..
إلى وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي النملة ومساعديه في تبني مثل هذه الأفكار وإنجازها على النحو الذي رأيناه..
إلى جمعية رعاية الأيتام، منصور العمري وبقية الزملاء..
إلى الرجل الإنسان الدكتور حمود البدر.
خالد المالك
|
|
|
البريطاني بروملي بطل العالم في التينبيرج يستعد لقطف بطولة أوروبا |
أصبح كريستيان بروملي الرجل البريطاني الأول الذي يفوز بكأس عالمية في تاريخ الرياضات الشتوية عندما حقق نصره الرابع من خمسة سباقات خاضها في بطولة التينبيرج بألمانيا.
بطل كأس العالم في التينبيرج وصاحب الـ31 عاماً سيدخل البطولة الأوروبية بنية الفوز بلقبها.
كان بروملي قد سجل الأوقات 58.48 و59.18 ثانية بوقت نهائي 1:57.66 دقيقة، وبفارق ثانية كاملة عن أقرب منافسيه دوف جيبسن.
وصرح بروملي لصحيفة التايمز اليومية بقوله: (أنا فخور جداً، فالمرة الأولى التي أحقق فيها الفوز كانت مثالية بالنسبة للعبة حيث إن سبعة أعشار من الثانية فوق المنافس دوف تعتبر رقماً جيداً بالنسبة للمرة الأولى، الإنجاز كان جيداً، وفي المرة الثانية كنت أكثر حذراً فحققت ثلاثة أعشار الثانية فوق الرقم الأسرع والمسجل في اللعبة).
بروملي الذي عمل كمهندس في الشركة البريطانية للطيران والفضاء سابقاً بدأ بممارسة اللعبة قبل 10 سنوات تقريباً، وكانت بدايته بأنه خرج مع فريق للمهندسين لتطوير الزلاجات وجعلها أسرع مما هي عليه، عندها سأل نفسه لماذا لا أجرب محاولتي الأولى، وتمكن من فهم قواعد اللعبة وممارستها والتفوق على منافسيه حتى أصبح بطلاً للعالم، ولعل أكثر ما يزعجه هو المناخ المتقلب لإنجلترا وعدم مناسبته للرياضات الشتوية، وعمل بروملي على تطوير زلاجته حيث تحتوي على فولاذ قافز وألياف زجاجية، وأنهى البريطاني المسرور حديثه بقوله إنني لم أتجرأ على الحلم بالفوز بكأس العالم إلى أن حققت الفوز به.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|