|
|
صيد "البلاد"..!
|
مع كل صباح..
حيث إشراقة الصباح..
بزقزقة عصافيره..
ونسيمه العليل..
وحيث كأس من برتقال..
وشيء من إفطار الصباح..
على موعد معنا جميعاً..
***
مع كل صباح..
يتناول كل منا جريدته أو صحفه المفضلة..
بانتظار أن يجد فيها شيئاً يقرأه..
أوحدثاً يوقظه من آثار نوم طويل..
شابه أحلام وردية..
وربما كوابيس مزعجة..
***
مع كل صباح..
نبدأ يوماً جديداً من أعمارنا..
نضيفها إلى أيام مضت وانقضت منها..
وأخرى في الطريق..
نسبح من خلالها في فلك يدور..
وعمر لن يطول..
***
مع كل صباح..
نتذكر الأحباب..
الغائبين منهم والحاضرين..
من بقي منهم أحياء بيننا..
ومن غابوا ولن يكون بمقدورنا أن نراهم أبداً..
***
وفي صباح أمس..
مع إفطار الصباح..
تذكرت زميلاً غالياً..
أدمى القلم أصابع يديه..
وحفر الجهد الصحفي الخلاق أخاديد جميلة في عقله وفكره وثقافته..
إنه زميلنا صيد "البلاد" الأستاذ علي حسون..
رئيس التحرير المكلف في صحيفة البلاد..
***
تذكرت الرجل صباح أمس..
ربما لأن مناسبة مسائية "جداوية" جمعتنا من جديد..
وسط حزمة من الأضواء ومظاهر من الزينة الباذخة..
وعلى إيقاع أصوات ملونة وجميلة من الألعاب النارية والفلكلور الشعبي الجميل..
***
قلت للزميل: ألم يحن الوقت لتعيينك رئيساً لتحرير صحيفة البلاد..
صمت علي حسون وهز رأسه وتمتم بإجابة حزينة مقتضبة..
على خطى من قاسى مرارة عدم تقدير كفاءته المتألقة..
وخبراته الصحفية الأكثر تميزاً..
وتركني ليلتها أمام حالة كنت أرى أنها تحتاج منا لصاحبها ولو إلى قليل من الإنصاف..
***
ولحسن الحظ..
أننا كنا نشارك في حضور حفل يرعاه
سمو الأمير الشهم عبد المجيد بن عبد العزيز..
وليلتها قلت لسموه وأنا أودعه شاكراً ما سمعته منه:
أوصيك خيراً بزميلنا علي حسون..
وكان تعليق سموه ينمّ عن معرفة بمكانة الرجل الصحفية وتميزه..
وأن هاجس سموه وأكثر ما يحرص عليه هو أن يعطى للرجل حقه..
وأن تتوج نجاحات "البلاد" بتعيينه رئيساً لتحريرها..
***
علي حسون..
تتلمذ على يديه صحفيون كثر..
وأعداد من الكتاب..
وبرزت مواهبه في أكثر من صحيفة..
وهو بالمناسبة يقود صحيفة "البلاد" منذ سنتين إلى مستويات جيدة ومتطورة..
على أمل أن تعود "بلادنا" إلى مجدها الغابر..
إحياءً لتاريخ مشرف كاد أن يندثر..
***
شكراً لسمو الأمير عبدالمجيد على ما وعد به..
وبانتظار ما هو أجمل للبلاد وأهل البلاد..
خالد المالك
|
|
|
|
|
مكافآت صيد القواقع!
|
عرض عمدة برازيلي مكافأة عبارة عن سلال من المواد الغذائية ودراجات لمن يقدم له اكبرعدد من القواقع خلال الاحتفال بيوم صيد القواقع الذى اقيم في اباتوبا في ساو باولو بسبب زيادة اعداد القواقع الافريقية وخروجها عن نطاق السيطرة وكان يتم تربية القواقع في البداية للاستهلاك البشري وفق ماذكرته صحيفة "فولها دي ساو باولو" البرازيلية.
وتشعر سلطات المدينة بالقلق ازاء العواقب الصحية المحتملة لهذه العملية لذلك قررت عرض جوائزعلى كل من يتمكن من اصطياد احدث القواقع وتم نشر الملصقات في مختلف انحاء المدينة لتعريف الناس بكيفية التعامل مع القواقع كما تم توزيع القفازات المطاطية اللازمة للصيد. وقال متحدث باسم مكتب عمدة المدينة :"ان الحد الادنى للكمية التي يمكن معها تقديم الجائزة هى سلة مليئة بالقواقع" واضاف "ليس لدينا اي امراض لها علاقة بالقواقع حتى الآن.. فضلا عما تتضمنه هذه العملية من متعة وكونها وسيلة جديدة لاشغال السكان بنشاط مفيد حيث يحكي كل شخص عن خططه الخاصة بصيد اكبر عدد من القواقع".
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
