ثمانون بالمائة من البريطانيين جربوا لأكثر من مرة النوم بشكل منفرد، إما على الأريكة في غرفة الجلوس أو في غرفة الأطفال، والسبب: شخير الطرف الآخر. وقال ما يقرب من نصف المشاركين في دراسة متخصصة إنهم كثيراً ما دخلوا في شجار عائلي بسبب الشخير، ووصف بعض أفراد العينة المشاركة صوت الشخير المنطلق من (الشريك الزوجي) بأنه يشبه صوت وحيد القرن، ووصفه آخرون بأنه يشبه صوت المنشار الآلي الذي يعمل على قطع أشجار الغابة. وقالت امرأة إن شخير زوجها قد سبب لها آلاماً مبرحة في أذنيها، وأشارت أخرى إلى أن الشخير هو الجحيم بعينه.
وكانت النساء هن الأكثر شكوى من الشخير؛ إذ تبين أنه في سبعين في المائة من حالات الشخير كان مصدر الصوت هو الرجل، ومع أن بعض النساء عبرن عن استعدادهن للتعايش مع شخير الزوج فإن هناك عشرة في المائة من الحالات قالت النساء المشاركات فيها إنهن فكرن جدياً في الطلاق بسبب الشخير.
* هل يسكن الشخير منزلك؟
إن كان كذلك يتعين سلوك الطريق الصحيح لعلاج هذه المشكلة. والطريق الصحيح لا يتضمن بطبيعة الحال استخدام الوسادة لكتم مصدر الصوت، إنما هو طريق العيادة المتخصصة للحصول على استشارة ناجعة وعلاج شاف.
وعلى كل حال، فهنالك إجراءات يمكن أن تساعد على التخفيف من حدة الشخير الناجم عن الحالات الاعتيادية، ومن تلك الإجراءات إنقاص الوزن واستخدام موسعات الأنف الخارجية والنوم بشكل جانبي.
