تخصص في برامج الألعاب وأثبت كفاءة عالية في البرامج الرمضانية، وتميز بأسلوب خاص، ولونية إعلامية متفردة وحقق النجومية الإعلامية عن جدارة ألا وهو الإعلامي اللامع ميشال قزي الذي نلتقيه في هذا الحوار ونناقش معه هموم الإعلام وجديد الفضائيات وبعض جوانب حياته الخاصة.
* اشتهرت برامج التسلية والألعاب وحققت فيها النجاح، واقتحمت مجال البرامج الحوارية وخطفت الأضواء.. إلى أين تتجه في المرحلة المقبلة؟
- بعد النجاح الذي حققته برامج التسلية والألعاب طلبت مني إدارة تلفزيون المستقبل إعداد برنامج حواري ليقدم خلال شهر رمضان من العام الماضي، ورغم أن تفكيري كان يدور حول الأخبار الغربية الطريفة والمنوعة، لكني وجدت صعوبة في مصادر تلك الأخبار وتنوعها، وهذا -بالطبع- يعيق استمرارية البرنامج، واتجهت نحو برنامج (آخر خبريه) الذي استطعت أن أحافظ من خلاله على النجاح، بل إن أضيف جديداً هو القدرة على البرامج الحوارية إلى جانب التسلية والألعاب. ووجد البرنامج قبولاً واسعاً، وهذا ما دفع إدارة القناة إلى تمديده بعد انقضاء شهر رمضان.
* ما أسباب استمرار البرنامج بشكل أسبوعي رغم أنه كان يومياً في رمضان؟
- بث البرنامج خلال ظهر رمضان أكسبه جماهيرية عالية وحقق النجاح المطلوب وجعله يفرض نفسه كبرنامج قادر على الاستمرار والتجديد، وكان الحرص على ذلك من قبل إدارة القناة.
* هل هنالك حلقات معينة كان لها الأثر في جذب المشاهدين أم أن البرنامج برمته كان جاذباً؟
- إذا كان كل الحلقات التي قدمتها في برنامج (آخر خبريه) تركت أثراً في نفسي إلى الآن، فكيف بالجمهور الذي أعجب بها وأحبها، ولكن بالرغم من الانطباع بأن البرنامج أخذ صفة النجاح - مجملاً - فقد كانت هناك حلقات تميزت عن غيرها من جميع النواحي، ومن بين تلك الحلقات المتميزة - حلقة التجميل التي استضفت فيها خبير التجميل بسام فتوح، وكذلك الحلقة التي تناولت الجميلات اللاتي اقتحمن المجال الفني من بوابة الجمال، وحلقة تربية الحيوانات التي استضفت فيها العارضة ميريام كلينك التي تمتلك حيوانات منزلية، وغيرها الكثير من الحلقات التي لقيت القبول وأحرزت النجاح، ولكن البرنامج بشكل عام ترك الانطباع الإيجابي الذي يؤهله للاستمرار.
* هل كان الفنانون الذين استضفتهم جميعاً من النجوم البارزين؟
- كما لاحظتم ليس من طبيعة البرنامج استضافة نجوم الصف الأول، وبالطبع لكل فنان جمهوره وعالمه الفني، لكن الفنانين أنفسهم رغم أن بعضهم لهم مؤسسات ينتمون إليها ويظهرون من خلالها حصرياً فإنهم يدركون أن كل منبر يظهرن من خلاله لهم جمهور ينتظرهم، ولهم جمهور جديد سيضاف إلى رصيدهم.
من هنا لم يكن اختياري للضيوف قائماً على النجومية المطلقة أو فناني الصف الأول..
* ما المعايير التي ترتكز عليها في اختيار ضيوف البرنامج؟
- أحرص على الاتصال بالفنانين الذين يقبلون استضافة البرنامج لهم، والذين يستطيعون أن يقدموا شيئاً جديداً للمشاهد، أما الذين أتوقع أنهم لا يجدون الفرصة لتلبية الدعوة أو الذين لا يريدون ذلك فأقدر ظروفهم وأعرف ذلك ولا أتصل عليهم على الإطلاق. أما إذا حرصت على استضافة نوعية معينة من النجوم البارزين، فلن أجد مادة تساعد على استمرارية البرنامج.
ورغم هذا فأنا أتوقع أن يكون ضمن مشاهدي هذا البرنامج عدد من كبار النجوم، حيث وصلتني إشادات من بعض الفنانين العرب ممن يشاهدون البرنامج باهتمام.
* أين وجدت نفسك أكثر.. في البرامج الحوارية أو برامج التسلية والألعاب؟
- على الرغم من النجاح الذي حققته البرامج الحوارية والذي شهد به الجميع فإنني أجد نفسي في برامج الألعاب بل أرى نفسي أفضل مقدم في هذا النمط من البرامج وأعتقد أن الكثيرين لو يستطيعوا أن يقدمها برامج على طريقتي لما ترددوا ولكن يصعب تقليد أسلوبي في هذا المجال.
* من ترى أنه أقرب المقدمين إليك، أو بإمكانه أن ينافسك في مجال تقديم برامج الألعاب؟
- بصراحة أنا متفرد في مجالي، ولدي أسلوبي الخاص في تقديم برامج الألعاب، وهو الذي جعلني في المقدمة بلا منازع، ومنحني حب الجمهور، ولا أرى في من حولي من يقوم بذلك بنفس القدرات والإمكانيات في التقديم، ولا حتى من يجرؤ على منافستي، لأن من يحاول ذلك سيخسر محاولته بالتأكيد، وأنا واثق من قدراتي بدرجة عالية، وهذا لا يمنع أني معجب بالعديد من مقدمي البرامج من الزملاء الذين أكن لهم كل الحب والتقدير، ومنهم على سبيل المثال، زافين، وزاهي وهبي، وجوزيف حويك، وفرح بن رجب.
* كيف تنظر إلى الشهرة؟
- اعتبرها أهم شيء في مشواري الإعلامي، وهي أجمل ما في هذا الوسط، ولا أتصور أن أحد النجوم - مهما كان مجاله- يضع الشهرة في المرتبة الثانية، وليس أجمل من أن ترى ملايين الناس يحبونك ويعجبون بك.
* كيف تريد أن تكون الزوجة المرتقبة؟
- الجمال عندي في المقام الأول، وأن يكون بمواصفاتي الخاصة، كما أن الشخصية لها تأثيرها، فضلاً عن التعليم والفهم العام للحياة وكيفية التعامل كزوجة.