صرحت السلطات الصينية مؤخراً بأنها تحصلت على جثة مواطن صيني وجد ميتاً في إحدى مقاهي الإنترنت في بلدة غوانغزهو جنوبي العاصمة الصينية بكين.
وقد صعق النبأ الشعب الصيني وكشف لهم حقيقة مأساوية تلوح في الأفق يتحين الفرصة لينقض على أبنائهم فالرجل الميت نستطيع القول بأنه قتل على يد التقنية إن صح التعبير. فبعد مكوثه لمدة ثلاثة أيام متتابعة أمام شاشة الكمبيوتر وممارسة إحدى ألعاب الإنترنت التي اشتهرت بها ألعاب الكمبيوتر في الوقت الراهن وما تسمى بألعاب الشبكة حيث يجتمع عدد كبير من مشتري اللعبة في خادم رئيس يجمع فيما بينهم من جميع أنحاء العالم. وقد صرحت الصحف الصينية على لسان شرطة البلدة أن العامل الرئيسي الأرجح في موت المواطن كان بسبب الإرهاق ولا توجد أي دلائل على إقدام المجني عليه على الانتحار.
وتقوم الحكومة الصينية بمحاربة إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو بشتى الطرق حيث تستوعب المستشفيات والمراكز الخاصة التي أسستها الحكومة آلاف الحالات المدمنة لمثل هذه الأنواع من الترفيه الرقمي.
هذا وتقوم الحكومة حاليا بمحاولة القيام بتحديد ساعات معينة لأصحاب محال مقاهي الإنترنت وكذلك لمستخدمي الإنترنت في المنازل للحد من ظاهر إدمان ألعاب الكمبيوتر بعدما تأكد خطرها الكبير على الشعب الصيني.