تعتبر دولة البيرو من الدول المتوسطة أو من الدول تحت المتوسط وقد يكون المتوسط المعيشي للفرد هناك مقارب للفقر أكثر منه للاستقرار ولكن لعبة فيديو جديدة قد تمكن من إنعاش متوسط ما يتقاضاه الفرد هناك وبخاصة عمال المصانع. فالبيرو مشهورة بأنها الدولة الأولى عالمياً من حيث إنتاج الفضة والخامسة عالمياً في إنتاج الذهب بالإضافة على احتلالها المركز الثالث على مستوى العالم في إنتاج كل من النحاس والزنك والقصدير وغيرها من المعادن المختلفة والمطلوبة بشدة حول العالم فهي واحدة من أكثر الدول العالمية المصدرة للمعادن. ولكن اين تكمن الخسارة في وجود كل هذه المعادن الخسارة كما يقول المسؤولون تكمن في الكلفة العالية لتدريب الكفاءات التي ستتولى عمليات النقل والتنقيب هناك حيث يتطلب الأمر تدريبهم على معدات ثقيلة باهظة الثمن مما يؤدي إلى إيقاف هذه المعدات للتدريب وتتعرض المصانع لخسائر كبيرة من خلال إيقافها. ولكن شركة ألعاب جديدة قامت بعرض لعبة محاكاة جديدة تغني هذه الشركات عن كل هذا الأمر حيث تقوم بتوفير بيئة قريبة من الواقع وتوفير صورة رقمية مطابقة لقمرة القيادة في أغلب المعدات يتمكن من خلالها اللاعب من التعلم على كيفية تشغيل والقيام بأعمال التنقيب المختلفة دون تعريض المعدات للإيقاف حيث لا يتطلب من خلال تعليمه بعد ذلك سوى أيام قليلة من التطبيق على المعدات الحقيقية ليتقن كافة فنون التنقيب العصرية. واللعب من خلال تعلمه يكون داخل قمرة مشابهة تحيط به شاشات تدربه على كافة الاحتمالات والمشكلات التي قد تواجهه خلال أداء مهامه العامة وتقول الشركة المصنعة أن تكلفة بعض هذه الآلات قد يصل إلى 2.5 مليون دولار أمريكي ولكنها في المقابل توفر الملايين من الدولارات لشركات التنقيب.