ملك الخواتم: معركة الأرض ؟
|
تشهد الأسواق العالمية ومنذ مطلع السنة تنافساً ملحوظاً بين نوعين محددين من الألعاب القتالية من جهة والإستراتيجية من جهة أخرى، بحيث يتركز معظم إنتاج الشركات للسنة 2006 على هذين النوعين، متناسية سائر الألعاب، وخصوصاً الرياضية منها حيث تشهد هذه الأخيرة أسوأ مواسمها على الإطلاق.
أما لعبة هذه الأسبوع فتحمل اسم Lord of the Rings: Battle of the Middle Earth 2 وهي جزء جديد من هذه السلسلة ذات الشعبية الكبيرة.
وقد قامت شركة EA، المبرمجة لهذه اللعبة والمسوقة لها في آن واحد، بإطلاقها بالتزامن مع لعبةStar Wars: Empire of War. ويتوقع المسوّقون أن تلقى هذه اللعبة شعبية كبيرة وأن تحقق إيرادات مرتفعة من حيث المبيعات، وخصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققته اللعبة في جزئها الأول الأمر الذي دفع المبرمجين الى اصدار جزء ثانٍ من اللعبة نفسها Battle of Middle Earth.
تستمد اللعبة مضمونها من فيلم The Lord of the Rings الشهير والغني عن التعريف، أما هذه السلسلة فتتناول بقصتها الحقبة المخفية بين الجزءين الثاني والثالث من الفيلم، حيث تأخذنا اللعبة في رحلة إلى الأراضي الشمالية من الأرض المعروفة، إذ يقوم مزود Frodo الاقتراب من فوهة البركان كما أن جيوش الظلام تبدأ زحفها إلى الأراضي الجنوبية محتلة كل الأراضي الخاضعة تحت نفوذ البشر أو الأقزام.
وتضم معظم المهمات في اللعبة مشاهد مستمدة من الجزء الثاني من الفيلم.
وتقدم اللعبة عند بدايتها خيارين: إما اللعبة الفردية او اللعبة الجماعية، في الاختيار الأول تتاح أمام اللاعبين فرصة اختيار ثلاث مراحل منوعة:
The Good Campaign -
The Evil Campaign -
War of the Ring -
الموجودة في اللعبة الجماعية أيضاً.
أما أهداف اللعبة الأساسية فتتمثل في مهمتين رئيستين: الأولى منع العدو من الحصول على أي مورد من موارد الطاقة أو المواد الأولية، أما الثانية فتتمثل في ايقاف الزحف المتجه إلى الجنود وتدمير جيوش العدو تدميراً كاملاً .
وكمعظم الألعاب الإستراتيجية فإن اللعبة تعتمد على تحريك اللاعب لجنوده، سكانه ومقاتليه من خلال خريطة تصور الأرض. ويمكن اللاعب التحكم في كل شبر منها Zoom In / Out للوصول إلى أدق التفاصيل كما أن المعارك يمكن أن تدور على أكثر من محور مما يحتم على اللاعبين الانتقال من مكان الى آخر. وبغية التمكن من الفوز في المراحل على اللاعبين إدراك أمر مهم وهو أن اللعبة تتيح لهم القتال من خلال أجناس مختلفة، سواء الناس أو الأقزام أو الوحوش...
وعلى اللاعب إدراك أن لكل منهم قوته الخاصة القادرة على تنفيذ مهمات معنية لذا على اللاعب أن يعرف متى يستخدم كل جنس من هذه الأجناس والمرحلة المناسبة لها. وتقدّم اللعبة عدداً كبيراً من الأسلحة، إذ يحصل اللاعب على أسلحة منوعة تختلف باختلاف الجنس الذي يختار أن يقاتل من خلاله.
ونبقى في المراحل الفردية، إذ يواجه اللاعب فيها الذكاء الاصطناعيArtificial Intelligence الذي يمكن أن نقول أنه يمتاز بثباته وقدرته على التحكم في الخصم بطريقة فعالة رغم احتوائه بعض المشكلات في المراحل السهلة حيث يتوقف عن الاستجابة أثناء المعركة ولا يعمل مجدداً إلا بعد تحميل المرحلةLoading من جديد. أما المراحل الجماعية فهي متميزة حيث في امكان اللاعبين مواجهة بعضهم بعضاً والذي يملك الإستراتيجية القتالية الأفضل يحقق النصر. من حيث الصورة والصوت فإن الصورة تمتاز بوضوحها وتناسق ألوانها كما أن الصوت يعتبر جيداً نسبياً نظراً الى تناسقه ومجريات اللعبة. باختصار فإن Lord of the Rings: Bottle of the Middle Earth 2 لعبة إستراتيجية مهمة ينصح بتجربتها على أجهزة PIV 1600 وما فوق، بالإضافة إلى 512 MB RAM و6 GB Hard Disk للحصول على أفضل أداء.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|