تعتمد على اللاسلكي ودمج الأجهزة التكنولوجية .. السنترينو تكنولوجيا الاتصال في المستقبل
|
* إعداد : محمد شاهين
إذا لم تكن قد سمعت اسم (سنترينو) CENTRINO بعد فإن شركة انتل تعمل على أن تطلعك عليه قريباً، فهذه أول مرة تقوم فيها انتل بجمع مجموعة من التقنيات تحت اسم تجاري واحد، وتشمل هذه التقنيات ميكروبروسيسور (معالج متناهي الدقة) تم تصميمه حديثا، مع قدرة لاسلكية متكاملة (WI FI 802. 11) بالإضافة إلى الرقائق وبرامج الكمبيوتر المرتبطة بها.
وتكنولوجيا (سنترينو) المتنقلة سوف تجعل بالإمكان إنشاء كمبيوترات دفترية أرق وأخف وزنا مع قدرة لاسلكية مثبتة فيها، مع فترة صلاحية أطول للبطارية وتحسين في الأداء، وتم تصميم هذه المكونات وتحسين قدرتها وتجربتها بواسطة (انتل) للوصول إلى الحد الاقصى من تجربة الحوسبة المتنقلة.
يبدو أن العالم سيشهد عن قريب نهاية الحوسبة المتنقلة كما نعرفها، ومرة أخرى سوف نتخلص من الساعات الطويلة من الملل غير المنتج في رحلات الطيران الطويلة والمكوث في غرف الفنادق أثناء السفر من أجل الحصول على خدمة الاتصال بشبكة الإنترنت، فتكنولوجية انتل الجديدة اللاسلكية التي يطلق عليها (سنتريو) تعني الدخول المباشر للشبكة بل وإقامة الشبكات البينية مع الأجهزة الأخرى دون الحاجة إلى التوصيلات السلكية والكابلات. حيث يمكن للمستخدم الدخول للشبكة من أي مكان يتواجد به سواء كان يجلس على مقعد بالقرب من نافذة بأحد المطاعم، أو كان على أحد المقاعد في طائرة تتجه إلى بلد ما.
تعمل شركة إنتل على تقنيتها الجديدة من خلال مبدأ التكنولوجيا على التخلص من الأسلاك والكابلات في عملية التوصيل بالشبكة العنكبوتية والاتصال بالشبكات المحلية، وعلى الرغم من أن الفكرة في حد ذاتها ليست بالجديدة حيث إن هناك ما يسمى ببطاقات الشبكات اللاسلكية، وهي مطروحة منذ فترة بالأسواق، إلا أن تكنولوجية سنترينو والمكونة من ثلاثة أجزاء تم تصميمها لمنح حرية لاسلكية وزيادة في فترة صلاحية البطاريات، بالإضافة إلى أنه من خلالها يمكن للكمبيوترات الدفترية العمل لمدة تتجاوز خمس ساعات وأكثر.
ومع هندسة ابتكارية قليلة من مصنعيها، يمكن للكمبيوترات الدفترية مثل ThinkPad X31 المصنعة بواسطة شركة اي بي ام ان تعمل بدون سلك لمدة 11 ساعة، وتنسب هذه الفائدة في ترشيد الاستهلاك بواسطة (سنترينو) الى معالج بنتيوم ام.
هذا وتتكون تقنية سنترينو من ثلاثة منتجات رئيسية هي معالج Intel r Pentium r M ، وعائلة رقائق Intel r 855، إضافة إلى وصلة شبكة Intel r PRO/ Wireless 2100.
وتعمل مجموعة معالج بنتيوم ام، رقائق 855 و802.11 ب معا بشكل متوافق لتقديم أداء محسن للأنظمة، كما تقلل من معامل ارتفاع درجة حرارة الأجهزة وتبقيها منخفضة، ناهيك عن فترة صلاحية البطارية الأطول.
كما أن لتكنولوجيا ال (سنترينو) تجعل الكمبيوترات الدفترية تعمل بطريقة أسرع مقارنة بالأجهزة من فئة سرعات الجيجاهيرتز المشابهة.
وبشكل عام فإن التقنية الجديدة تسمح بأداء أفضل عن كافة المنتجات المتنقلة الأخرى السابقة مثل بنتيوم 3 ام، كل ذلك إضافة إلى تكنولوجيا متكاملة للاتصالات اللاسلكية.
التوقع المسبق لمسار العمل
ويعتبر معالج بنتيوم أم مصمما من الصفر تحديدا للتطبيقات المتنقلة، بعكس أجيال المعالجات المتنقلة التي كانت أنماطا عن رقائق الكمبيوترات المكتبية.
فتسمح التغييرات التي تم القيام بها على بناء بنتيوم الآن بمزيد من الفعالية من خلال الجمع بين التعليمات التي يطلق عليها العمليات المصغرة.
ومن الأنظمة الأخرى الموفرة للطاقة نظام Advanced Branch Prediction الذي يتوقع مسبقا التعليمات المطلوبة التي يجبب تحميلها في المرحلة التالية، وتقول انتل: إن هذا النظام يخفض من فرص بنتيوم إم للقيام باختيارات خاطئة بحوالي 20 بالمائة مقابل الأنظمة السابقة له.
وفي النهاية، فإن المجالات المتخصصة للمعالجات التي يتم إطلاق الوحدات التنفيذية عليها ليست مطلوبة في كل الوقت وتترك بدون استعمال.
وتمثل رقائق بنتيوم إم العمود الفقري لتكنولوجية سنترينو، ويعني حرف (ام) التنقل. وقد أظهرت الاختبارات الأولية أن رقائق بنتيوم إم تقوم بأداء ممتاز، حيث تعمل هذه الرقائق بسرعة 1.6جيجا هيرتز، وبذلك تتجاوز أداء الرقائق الأخرى المماثلة.
وبما أن هذه الرقائق مصممة للعمل بقليل من الطاقة، فإن ذلك يعني أيضاً أن درجة حرارة الأجهزة لا ترتفع.
ولذلك فإن مستخدمي الكمبيوترات الدفترية سوف يجدون أن بنيتوم ام يقوم بمد فترة صلاحية البطاريات بشكل كبير. كما تبين بعض الاختبارات أن الكمبيوترات المتنقلة بنتيوم ام تحصل على طاقة للبطارية تصل الى 4 ساعات عند شحنها لمرة واحدة.
وتتوفر رقائق بنتيوم ام الآن في الكمبيوترات المتنقلة التي تصنعها عدد من شركات تصنيع الكمبيوترات.
ويمكن إطلاق اسم (سنترينو) على كمبيوتر متنقل يحتوي على رقائق بنتيوم ام فقط إذا قام المنتج باستخدام كافة الأجزاء الثلاثة لتكنولوجية سنترينو، بما في ذلك الموصلات اللاسلكية.
وقد تبين من المقارنة باستخدام الطاقة والسرعة التي تبلغ1.6 جيجا هيرتز في بنتيوم ام مع معالج بنتيوم2.44 جيجا هيرتز السابق في اختبارات انتل أن القيام بالمهام بسرعة ثم الحصول على فترات راحة قصيرة هي الطريقة المثلى.
فبنتيوم ام أسرع 15 بالمائة ويمنح ساعتين إضافيتين لعمر صلاحية البطارية مقارنة ببنتيوم 4ام.
كما تم تصميم برنامج الإنتاجية المكتبية المتعددة المهام التي يطلق عليها طاقم رقائق 855 من انتل بنفس التركيز على التوفير في الطاقة كما في معالج بنتيوم ام، ولكن الأكثر من ذلك أن مجموعة سنترينو تأتي من المكونات والوحدات اللاسلكية من انتل التي يطلق عليها Pro 2100 ويقوم راديو مبيت بدعم برتوكول 802.11ب من جهة أخرى.
وقد عملت انتل على التأكد من أن Pro 2100 لن تقوم فقط بالتوصيل مع شبكات واي فاي بشكل تلقائي (العنوان التلقائي IP يعيق الكثير من المستخدمين من الربط بالشبكات العامة) ونفس الشيء مع VPNS أو الشبكات الخاصة.
فهذه الشبكات تتطلب بروتوكولات معينة ويجب تشفير البيانات بشكل صحيح للسماح بالدخول إلى هذه الشبكة، وتقوم برامج الكمبيوتر الجديدة المشمولة مع سنترينو بالاستفادة من ذلك من خلال الحفاظ على الربط بالشبكة كلما انتقل المستخدم من نقطة لاسلكية إلى نقطة أخرى، تلك النقاط التي تسمى النقاط الساخنة أو.(Hot SPot)
وقريبا جداً، سوف تكون هذه النقاط متواجدة في كل مكان، فعند طرح سنترينو، انضمت ماكدونالدز، وفنادق ماريوت وشركة بيونج لصفوف الشركات التي تقدم الربط اللاسلكي بالشبكة بمرافقهم وطائراتهم، فيما تقوم الشركات مثل انتل وتي موبيل ببناء منتجات العالم اللاسلكي التي تتجاوز البطاقات اللاسلكية أو تكنولوجية سنترينو وحدها.
فقد قامت انتل بإنشاء مناطق للتكنولوجية المتنقلة في أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا حيث يمكنك اختبار الأجهزة التي تعمل بتقنية السنترينو.
زيادة في الإنتاجية مع التنقل اللاسلكي
ولا تقتصر عوامل الفائدة على ما تم ذكره سابقاً من إنتاج أجيال من الحاسبات أخف وزناً وأقوى في التحمل، إذ إن إمكانات التقنية الجديدة تتجاوز إلى ما هو أكثر فائدة من ذلك لتبرز الفوائد الممتعة في مجال الاتصالات بشكل مباشر وتدعم خدمات وسبل التواصل عبر أجهزة الكمبيوتر وعبر الشبكات.
لقد حول نظام التنقل اللاسلكي، بفضل هذه التقنية يوم العمل في الشركات والمؤسسات إلى يوم أكثر إنتاجاً وأسهل وأقل مجهوداً من ذي قبل.
وذلك من خلال منح الموظفين طرقا جديدة لكي يظلوا منتجين وفعالين طوال اليوم، داخل وخارج المكتب، حيث قامت تكنولوجية المعلومات لدى انتل بدراسة آثار التكنولوجية اللاسلكية المتنقلة على إنتاجية الموظفين ووجدت أن متوسط الموظف لدى انتل الذي يحوز على كمبيوتر دفتري متنقل يمكنه إنجاز عمل أسبوع بتوفير ساعتين وثمانية دقائق.
تخفيض إجمالي تكلفة الامتلاك
وتعمل الكمبيوترات الدفترية التي تعتمد على تكنولوجية سنترينو انتل المتنقلة على تحسين إنتاجية العمل، كما أنها تقدم مزايا رئيسة للشركات الكبيرة بما في ذلك تخفيض إجمالي تكلفة الملكية التي تشمل أربعة عناصر رئيسة هي تخفيض النفقات الرأسمالية ونفقات الدعم الفني والتكاليف الإدارية وفترة العطل لدى المستخدم النهائي.
فمع تكنولوجية انتل (سنترينو) المتنقلة، يكون المستخدم جاهزاً للولوج إلى شبكة الإنترنت أو شبكة الشركة دون الحاجة لأسلاك أو بطاقات الشبكات اللاسلكية، وذلك بفضل قدرة شبكة LAN اللاسلكية المتكاملة (WLAN)، حيث تقوم WLAN باستخدام موجات الراديو لتوصيل أجهزة الكمبيوتر لاسلكياً ببعضها البعض، وربطه بالإنترنت أو الشبكات السلكية.
فمن خلال التكنولوجية المتنقلة لسنترينو انتل وقدرة WLAN المتكاملة، يمكن الوصول الى المعلومات للرد على أسئلة العملاء، او التعاون مباشرة مع أعضاء فريق العمل في كافة أنحاء العالم، أو تحديث المستندات أثناء السفر وقبل الوصول إلى مكان الاجتماع مثلاً، وإرسال التعديلات إلى المكتب الرئيس.
ويجري الآن تزويد كثير من المرافق وأماكن الخدمات على مستوى العالم من فنادق ومستشفيات وما إلى ذلك بخدمات تكنولوجيا السنترينو انتل المتنقلة وذلك بدعم LAN لاسلكي واي فاي، والقدرة على الربط ب 802.11ب، 802.11أ / 802.11 بناء على البنية التحتية.
كما يجري الآن تزويد المناطق التي يشيع فيها استخدام هذه التقنية الجديدة إنشاء مواقع ساخنة أو نقاط ساخنة من أجل تزويد المجال المحيط وتقويته لكي يسهل العمل بهذه التقنية، ويجري الآن تزويد كثير من المرافق وأماكن الخدمات على مستوى العالم من فنادق ومستشفيات وما إلى ذلك بخدمات تكنولوجيا السنترينو انتل المتنقلة وذلك بدعم LAN لاسلكي واي فاي، والقدرة على الربط ب 802.11ب، 802.11أ / 802.11 بناء على البنية التحتية.
وهناك وسيلة شائعة للغاية للعمل أثناء التنقل، وهي النقاط الساخنة التي تقوم بتزويد خدمة WLAN مجانا أو مقابل رسوم، من سلسلة كبيرة من أماكن التجمعات العامة وتشمل المقاهي وقاعات الانتظار في المطارات ومراكز الاجتماعات.
ولدعم تكنولوجية سنترينو المتنقلة، تعمل انتل بنشاط مع قادة متنوعين في هذا المجال للمساعدة على التعجيل في نشر البنية التحتية لشبكة LAN اللاسلكية والتوسع في قدرات المحتويات والخدمات لتقديم تجربة متنقلة مثيرة.
والأهم من ذلك فإن التكنولوجية المتنقلة انتل سنترينو تم بناؤها من الصفر وتدعم سلسلة كبيرة من المعايير الأمنية لشبكة LAN اللاسلكية والحلول الرائدة للغير الآن وفي المستقبل.
الاستخدام المنزلي
وإذا كان لدى المستخدم وسيلة للربط بشبكة LAN اللاسلكية في العمل تجعله يرتبط بشبكة الشركة أو مع شبكة الانترنت، وإذا كان هناك الكثير من الفوائد من ذلك، فمن الممكن التفكير بعد ذلك في اتخاذ الخطوة التالية وهي الربط اللاسلكي بالمنزل وفي أي مكان آخر، وخاصة أن النقاط الساخنة للربط بشبكة LAN اللاسلكية توجد في كل مكان بما في ذلك المطارات والفنادق.
كما أن عملية التوصيل بالإنترنت لاسلكياً قد أصبح أقل تكلفة من أي وقت مضى، بل وستقل قيمته أكثر كلما انتشرت النقاط الساخنة، ويتجه تفكير العلماء بهذا الشأن إلى زيادة الإنتاجية والسرعة في إنجاز العمل، حيث تتم دراسة معدلات الزيادة الإنتاجية بعد استخدام تقنية السنترينو، ووجدت دراسة قامت بها دائرة تكنولوجية المعلومات بشركة انتل ان الولوج اللاسلكي إلى الانترنت يقدم 16 دقيقة من الإنتاجية الإضافية يوميا بالإضافة إلى عائد من الاستثمار يتجاوز 6000 دولار بالنسبة للشخص الواحد، علماً بأن ذلك يحدث من خلال ساعات العمل في المكتب فقط، فما هو الحال وما هو حجم الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الفرد إذا قام بالربط لاسلكياً في كل مكان.
والأكثر من ذلك أن حوالي 90% من الجامعات العامة والخاصة لديهم شبكات لاسلكية، فبالمنزل، من خلال شبكة LAN المنزلية اللاسلكية، يمكن الربط بالشبكة من خلال الكمبيوتر الدفتري في أي غرفة بالمنزل.
هل أنت مستعد للحياة بدون أسلاك؟
عندما يكون معظمنا على الشبكة نريد أن نرى رسائل البريد الإلكتروني، تبادل الرسائل الفورية، زيارة مواقع على الشبكة، الدخول إلى شبكة الشركة ولعب ألعابا على الشبكة، ولتحديد ما إذا كان الربط اللاسلكي بالإنترنت مفيد لك، يجب أن تقرر إن كان الربط سوف يفيدك إذا أنشأته في أي غرفة في منزلك، أو في المطارات، أو الفنادق والمناطق الساخنة العامة الأخرى.
كذلك الربط اللاسلكي بمنازل أصدقائك أو أقاربك.
مع اختبار إمكانية الربط داخل الجامعات وأماكن الدراسة.
وإذا كان هذا النوع من الحرية مغريا بالنسبة لك، فأنت مستعد للربط اللاسلكي، وفي الحقيقة إذا لم تكن قد قمت بالربط بالشبكة في منزلك، وتريد تجنب الأسلاك في كل مكان، فإن حل شبكة LAN اللاسلكية يعتبر الحل الأمثل فهو ذو فائدة عظيمة.
فالربط اللاسلكي يعني تغيير الأجهزة المستخدمة أيضاً.
من الواضح أنه اذا كنت تريد التمكن من الربط اللاسلكي من إحدى غرف المنزل المختلفة أو حتى الولايات المختلفة، فأنت بحاجة الى تجنب الاسلاك وبحاجة الى كمبيوتر دفتري متنقل، ولكي تحقق ذلك فأنت بحاجة إلى الاستثمار في أحدث تكنولوجية، وهي أجهزة الكمبيوتر الدفترية التي تعتمد على تكنولوجية سنترينو المتنقلة، حيث إن هذه الكمبيوترات الدفترية مزودة بقدرة LAN اللاسلكية، وبذلك فهي جاهزة للتوصيل بالشبكة فورا، وتم اختبار هذه التكنولوجية لتوافقها مع منتجات نقاط الدخول مع عدد من مواقع WLAN المتنوعة، كما أن تكنولوجية انتل سنترينو المتنقلة تزود أيضا أداء منتقل متقدم، مع دعم تصميمات الكمبيوترات الدفترية الأخف وزنا والأرق شكلا، لمزيد من التنقلية وتمديد فترة صلاحية البطاريات.
الربط المنزلي بنقطة الولوج إلى شبكة LAN اللاسلكية بغض النظر من كيفية تجهيز الكمبيوتر الدفتري فإن الجزء الرئيس لأي شبكة منزلية لاسلكية هي نقطة الولوج إلى شبكة LAN اللاسلكية، حيث تسمح هذه الأداة لعدة أجهزة كمبيوتر بالولوج إلى شبكة الإنترنت في نفس الوقت بدون أسلاك، وعند الحصول على نقطة للولوج إلى شبكة LAN اللاسلكية في منزلك، من السهل إنشاء شبكة لاسلكية مع الكمبيوترات الأخرى التي تمتلكها وتتجنب إزعاج وجود الأسلاك في كل مكان، بالإضافة إلى مشاركة الربط بالإنترنت مع كافة أجهزة الكمبيوتر في المنزل.
ولربط كل كمبيوتر، سوف تكون بحاجة إلى نوع واحد من نوعين من مهيئات الشبكات اللاسلكية، فيمكنك تركيب شبكة PCI اللاسلكية في مواقع PCI الداخلية في جهاز الكمبيوتر الخاص، أو يمكن ببساطة استخدام مهيئ شبكة USB لاسلكي في إحدى منافذ USB بجهاز الكمبيوتر الخاص بك، كما أن هناك سيوفر (خادم) الطباعة اللاسلكي الذي يسمح لك بالربط اللاسلكي بين الطابعة مع الشبكة بمنزلك ووضعها في أي غرفة.
الحياة بدون أسلاك
عندما تتخلص من الأسلاك، تنفتح حياة جديدة أمامك، فالأمر لا يتعلق بحرية التنقل في منزلك أو مكتبك، ولكن هناك متعة في وجود الأماكن والطرق التي يمكنك استخدامها من خلالها، ومع انضمام المزيد من الأشخاص لصفوف اللاسلكي، نجد ازدياد النقاط الساخنة لشبكة WLAN العامة.
وإذا قررت شراء كمبيوتر دفتري يحتوي على تكنولوجية سنترينو، سوف تكون بحاجة لمعلومات تتعلق بالمعالجات والأقراص الصلبة والذاكرة.
الذاكرة:
سوف تتمتع معظم الكمبيوترات الدفترية التي تدعم تكنولوجية سنترينو بسعة دعم تصل إلى 2 جيجا بايت من الذاكرة، وتعتبر ذاكرة DD 266 (PC2100) وحدة ذات أداء أعلى من DDR 200 (PC1600 وتدعم هذه الكمبيوترات الدفترية 200PIN SOD1MMS.
القرص الصلب
إن القرص الصلب للكمبيوترات الدفترية اليوم تصل إلى 2.5 أو 1.8 بوصة، 4200RPM أو 5400RPM وهي UDMA 66، أو 100، وتتراوح سعتها من 10 جيجا بايت إلى 60 جيجا بايت.
وإذا لم تكن قد قمت بشراء كمبيوتر دفتري منذ سنة أو سنتين، وتهتم بالعلامة التجارية للقرص الصلب، فسوف ترغب في أقراص محددة من علامات تجارية معروفة. وتقوم شركات إعادة بيع أجهزة الكمبيوتر بطرح مجموعة من المنتجات يمكنك الاختيار منها أو مجموعة محددة، ومن خلال التحكم في اختيارات المنتج يمكن للطرف القائم بإعادة البيع بمساعدتك عند الضرورة وتغطية أي أمور تتعلق بالضمان.
وسوف تصل هذه المنتجات إلى الولايات المتحدة بنهاية شهر أبريل وأول شهر مايو، وسوف تتوفر الكمبيوترات الشخصية القرصية التي تستخدم تكنولوجية سنترينو بواسطة ACER والشركات الأخرى في الولايات المتحدة في الصيف بدءا من شهر يونيو.
وبشكل عام فإن تخليص جهاز الكمبيوتر من قيود الأسلاك سوف يؤدي وبصورة جذرية إلى تغيير طريقة استخدام الكمبيوتر، وسيتيح ذلك لهم القيام بالاتصالات، بالإضافة إلى رفع مستويات إنتاجهم، أو أن يحصلوا على الترفيه في أي وقت ومن أي مكان يريدون ذلك.
وفي هذا المجال فإن تركيزنا المنصب على الجمع بين جميع عناصر التقنيات المحمولة سيساعد تكنولوجيا سنترينو للأجهزة المحمولة على توفير تجربة رائعة عند استخدام أجهزة الكمبيوتر اللاسلكية. كما أن التقنية بحد ذاتها تمثل أول بادرة للجمع بين العديد من التقنيات تحت علامة تجارية واحدة.
لذلك فإن هذا الإبداع الخارق إلى جانب الاستثمارات من قبل مختلف أقطاب هذه الصناعة مع عمليات نشر تكنولوجيا النقط الساخنة لشبكات واي فاي سوف تعمل جميعها على توفير إمكانات الكمبيوتر والاتصالات للشركات والأفراد على حدّ سواء، عن طريق إضافة قيمة جديدة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية المحمولة.
معيار الربط 2100 بالإضافة إلى وجود وحدة للتوقيت الداخلي التي تعمل على إغلاق نابض الشريحة تلقائياً عندما تدخل في حالة خمول.
وإذا أخذنا الشريحة 855 جي إم نجد أنها تشتمل أيضاً على نسق إدارة الطاقة لتطبيقات الرسوم ذات الطاقة المتدنية، فيما تتضمن كل واحدة من الشريحتين على مدار توزيع لنظام المعالج بسرعة 400 ميجا هيرتز، وتدعمان أيضاً ما يصل إلى 2 جيجا بايت من ذاكرة الوصول العشوائي لسرعة البيانات المضاعفة 266، بالإضافة إلى اعتمادهما على مدار التوزيع العالمي المتسلسل2.0 والبنية المعمارية لمحطة الإدخال والإخراج من إنتل.
تم تصميم معيار الربط الشبكي اللاسلكي برو 2100 ثم القيام بتقييمه للتأكد من ضمان الربط السهل مع نقاط الدخول المعتمدة لشبكات واي فاي للربط اللاسلكي. ويدعم هذا المعيار أيضاً تقنيات الأمن لشبكة المنطقة المحلية اللاسلكية، بما في ذلك تقنيات وخصوصية التشفير اللاسلكي والشبكة الافتراضية الخاصة، فيما ستكون البرامج قابلة للتطوير على نحو يتيح دعم الدخول المحمي لشبكة واي فاي أو.
وبالإضافة إلى جميع ما ذكر فإنه بفضل التعاون الاستراتيجي مع شركة سيسكو سيستمز، ستكون تكنولوجيا سنترينو للأجهزة المحمولة قادرة على دعم بروتوكول المصادقة على مدارات التوزيع من سيسكو، مع إمكانية تطوير البرامج بما يناسب الوصلات المتوافقة مع تقنيات سيسكو.
خضع معيار الربط الشبكي اللاسلكي برو 2100 للتقييم أيضاً للتأكد من مدى انسجامه مع تقنيات شركات توفير الشبكات الافتراضية الخاصة، كما توجد البطاقة اللاسلكية مع برنامج بروسيت من انتل الذي يوفر العديد من السمات سهلة الاستخدام وذات الطاقة المنخفضة، وأخيراً يدعم هذا المعيار تكنولوجيا أخرى طورتها إنتل لتقليل التداخل بين إشارات شبكة وتلك الخاصة بالأجهزة التي تستخدم تقنية بلوتوث، العالم العربي والمواكبة تعتبر تقنية السنترينو إحدى الخطوات المهمة وإحدى الانطلاقات المميزة في عصر النهضة المعلوماتية ونهضة الاتصالات.
من هذا المنطلق بل ومن منطلق مواكبة هذا العصر والوقوف على كافة مميزاته لا بد لنا من البدء في دراسة كيفية إدخال هذه النظم إلى عالمنا العربي.
وإذا كنا نتكلم عن هذه التقنية الجديدة اليوم فمن يدري لعلها تصبح التقنية الوحيدة المعمول بها في العالم بحيث لا تدع مجالاً لاستخدام التقنيات الأقل تطوراً منها والمستخدمة الآن.
ومن غير المعقول أيضاً أن تكتظ أسواقنا بالأجهزة الحديثة والمتطورة ولا نجد الفرصة للتعامل بها والاستفادة منها.
فكثير من المستخدمين في العالم العربي اليوم يمكنهم الحصول على مثل هذه التقنية وغيرها في أجهزته الإلكترونية، ولكن وللأسف لا يستطيعون حتى تجربتها.
جدير بالذكر أن هناك بعض المحاولات للاستفادة من هذه التقنية (تقنية السنترينو) على سبيل المثال.
ففي دولة الإمارات تم منذ فترة تدشين أول موقع ساخن (Hot Spot) في منطقة الشرق الأوسط يتيح للجمهور الاتصال بشبكة الإنترنت لاسلكياً وبكلفة متدنية.
وكانت النتيجة أن تضاعف عدد المقبلين على استخدام الخدمة الجديدة بشكل مذهل.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|