|
كيف تبني موقعاً للتجارة الإلكترونية ECommerce؟
|
أصبحت شبكة الانترنت تؤثر دون أدنى شك على الكثير من مجالات حياتنا بما فيها الاقتصاد.
ونقصد هنا أن الكثير من المعاملات التجارية من بيع وشراء وخدمات مصرفية وبنكية وتصدير واستيراد سوف يتأثر حتما بهذه الشبكة التي هي بمثابة دمج كل شيء من أنظمة اتصالات وحاسب وتلفزيون في مكان واحد. ولنبدأ بالتجارة الإلكترونية
ecommerce
من منا لم يسمع بالتجارة الإلكترونية إما عن طريق الإعلانات التجارية في وسائل الإعلام أو عن طريق الضجة التي تحدثها بعض الشركات التجارية التي بنت لها مواقع أو ما يسمى متاجر افتراضية على الشبكة.
يعرف علماء الأعمال التجارة على أنها سلوك لتبادل البضائعِ والخدماتِ للحصول على المال.
وهي عملية تدخل فيها عدة أطراف مشترٍ وبائع ومنتجون (لديهم بضاعة أو خدمة)، وأمكنة يمكن ان تكون رقم هاتف أو سوقا تجارياً ا كبيرا، وتسويقا، وطريقة الدفع نقدا أو ببطاقات ائتمان أو بشيكات أو بفاتورة، مثل خدمات الماء والكهرباء، وطريقة توصيل المنتج سواء كان بضاعة أم خدمة، كذلك في حالة عدم رضا الزبون عن المنتج يجب تحديد سياسة الإرجاع وسياسة الضمان وسياسة خدمة ما بعد البيع.
* الفرق بين التجارة الإلكترونية والتقليدية
ليس هناك أي اختلاف جوهري بين الاثنين ولكن هناك بعض نقاط الاختلاف البسيطة نذكر منها:
* يصبح المكان موقعا على شبكة الانترنت، وبالتالي يجب عمل الدعاية والإعلان لإخبار الناس عنه ليقوموا بزيارته.
* تحديد الطريقة التي تتلقى بها الطلبات، مثل تصميم نموذج يعبأ من قبل الزبائن يحدد به ما يحتاجون.
* تحديد طريقة وأسلوب الدفع عادة ما يكون حسابا لدى أحد البنوك يقبل البطاقات الائتمانية ويتطلب صفحة آمنة مرتبطة بالبنك ويمكن الاستغناء عن ذلك بطريقة الدفع عند توصيل المنتج (COD) Check On Delivery.
* خدمة توصيل الطلبات الى عناوين الزبائن.
يمكن ان تتم في بعض الأحيان عبر الإنترنت مثل حالات بيع برامج الحاسب الآلي.
* تحديد طريقة لتلقي الرجيع والضمان وسياسة خدمة ما بعد البيع.
متطلبات عمل متجر افتراضي إلكتروني
في البداية ونظرا لعدم توفر الكثير من الخدمات المطلوبة لنجاح التجارة الإلكترونية في وطننا العربي فإننا لا نوصي بعمل مزوّد ويب بل يمكن استئجار مساحة مجانية لدى العديد الشركات مقدمي الخدمة أو الشركات التجارية التي تساعدك على التسويق مثل ياهو أو حتى الذهاب الى موقع من المواقع المجانية التي توفر مساحة تخزينية.
أقول هذا في ظل ضعف الثقافة الإلكترونية وحتى نتعود على هذا المفهوم أو حتى ندرب كوادر قادرة على التعامل مع أدوات الإنترنت، فان هذا الخيار هو الأفضل على المدى القصير.
أما على المدى المتوسط والطويل فيجب أن تخطط الشركات والمحلات التجارية لعمل مزودات (ملقمات) واستئجار خط هاتفي leased line مفتوح دائماً على إنترنت، كل ذلك من اجل سرعة وصول الزبائن إلى منتجاتك. ولكي نفهم التجارة الالكترونية يجب علينا أن نعرف أن الأمن هو الشاغل الأول والأخير لكل الزبائن، ويجب أن يكون شاغلك أنت كتاجر أو صاحب متجر الكتروني، حيث إن الزبون وفور وصوله الى موقع المتجر الافتراضي يجب أن تصادفه واجهة المتجر الافتراضية وهي عبارة صفحات ويب عادية ولكن يجب أن تحاكي الواقع.
أي أن المتجر يجب أن يختلف تماما عن صفحة أي موقع يقدم خدمات أخرى غير تجارية. حيث أشارت الكثير من الدراسات التي أجريت على زبائن التجارة الإلكترونية أن الزبائن يرغبون في رؤية واجهات شبيهة بتلك الموجودة بالسوبر ماركت الموجودة بجوار منازلهم.
أما بالنسبة للمتاجر الافتراضية العربية فنقترح أن تكون صفحات عربية ليسهل التعامل معها وحتى يكتب لها النجاح.
كذلك يقترح أن يكون عرض البضائع والمنتجات في متناول الزبائن، أي أن الزبون لا يقوم بالبحث عن ما يرغب شراءه.
كما انه في حالة أن الزبون رغب في الشراء يجب أن تتم تعبئة نموذج الطلب على أن يتم نقل العمليات إلى الخادم الخاص بالعمليات، مع ضرورة إجراء علمية تشفيرEncryption لكل خطوة تتم هنا.
حيث توجد برامج لضمان أمن المعلومات المالية للزبائن، وإدارة التعاملات المالية مع البنوك ومؤسسات النقد الافتراضية.
حيث من الضروري الحصول على حساب مصرف تجاري لشبكة إنترنت
An Internet Merchant Bank Account.
وذلك لتكون قادرا على قبول بطاقات الائتمان credit cards مباشرة، ويتم الحصول على مثل هذا الحساب عن طريق البنوك والمصارف.
كذلك يجب الحصول على a Digital Certificate أو ما يسمى Secure Socket Layer en cryption أو اختصارا SSL الذي يقدم الحماية لعملية الاتصالات وذلك حتى تتمكن من اخذ طلبات البطاقات الائتمانية وتمنع المخترقين من الوصول إلى تلك المعلومات، وهي مطلب ضروري يجب الحصول عليه قبل أن تسمح لك الشركات التي تقوم بتأجير المساحات لعمل متجر افتراضي.
يوفر هذا الموقع
http://www. thawte.com/
وهذا الموقع
http://www.verisign.com/
إمكانية الحصول على ذلك.
مع ملاحظة أن بعض الشركات تسمح لمن يستأجر منها استخدام الشهادات الخاصة بها.
هناك برامج تصل بين واجهة المتجر الافتراضي، وبين قاعدة بيانات الزبائن، وقواعد بيانات المحاسبة، والمخزون، والشحن، وهي ما يسمى عادة النظم الخلفية back end systems لأنها تعمل وراء الكواليس، بدون أن يراها المستخدم، أو يشعر بها.
وهناك العديد من المواقع التي توفر إمكانية عمل مواقع مثلYahoo! Store التي تسمح، لأي شخص باستئجار متجر افتراضي علي العنوان:
http://store.yahoo.com
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 