اتحدت مجموعة من الشركات الأمريكية مؤخراً من أجل تسهيل عملية تبادل المعلومات الحكومية وحمايتها، وهذا التحالف يتكون من أكثر من 9 شركات عاملة في مجال التقنية، وقد تم توزيع المهام الأمنية على تلك الشركات من أجل الوصول إلى أعلى معدلات للحماية للمعلومات الحكومية. وعلى رأس تلك الشركات تأتي مايكروسوفت وإي إم سي وسيسكو، وقد انضم لذلك التحالف أيضا شركات معامل (تيتاس) و(ليكويد ماشينز) و(سوان أيلاد نيتوركس). كما يهدف هذا التحالف أيضا إلى تطوير بنية تقنية المعلومات التي تسمح فقط للأشخاص المصرح لهم بالدخول على معلومات بعينها، في حين يؤدي هذا النظام إلى تسهيل إدارة المعلومات المشتركة والمحمية عبر المجتمعات الإلكترونية الموثوق بها.

ويقول ستيف كوبر الرئيس السابق لقسم المعلومات بوزارة الداخلية الأمريكية: بينما تحاول الحكومة الأمريكية أن تزيل الحدود ما بين المنظمات الحكومية لتسهيل تبادل المعلومات، فإنها تعاني في الوقت ذاته من عدد كبير من حوادث فقدان البيانات ذات الأهمية العالية. ويضيف: إن كسر الحواجز ما بين أفرع الحكومة والمنظمات الشريكة لها سوف يتطلب ثقة أعلى في قدرتنا على إبقاء المعلومات في أيدي المستخدمين المصرح لهم بذلك.

وأحد البرامج التطبيقية الافتراضية لهذه البنية الجديدة سوف تسمح لمسؤولي الصحة العامة بمراقبة البيانات السرية عن الأوبئة الموجودة في مختلف الوكالات الحكومية وقواعد بيانات القطاع الخاصة، وإعطائهم القدرة أيضاً على تنسيق جهود الاستجابة مع كل من الحكومة وشركائها من القطاع الخاص.

وسوف تعمل هذه البنية الجديدة على الدمج بين البرامج الموجودة حالياً والبنية الأساسية للمعلومات وتقنيات الشبكات للمساعدة في حماية استمارات العملاء في مجال تقنية المعلومات.