| فترة نقاهة طويلة للاتصالات
|
* بقلم: مارك شارلي
لم يعد الحديث في هذه الفترة عن الموردين في مجال الهاتف. لقد شكل الموردون المكان الأكبر أيام الخصخصة، وإعادة البناء، واستضافة النطاقات الخاصة لشركة (UMTS). في ظرف أشهر، وفي نهاية عام 1999، تضاعفت الأسعار. ثم كان انفجار الفقاعة، بالانحدار الرهيب، مع خسائر وصلت إلى 75%.
منذ عامين استعاد الموردون بعض التوازن. لكن تبقى ثمة أماكن قمم التي شكلت منحنى للألفية، كما تؤكده النشرات الصحية ل(Fortis B Fund Equity Telecom) الأوروبية، و ل (ING L Invest European Telecom). هاتان الخلفيتان هما كما يوضحه اسماهما، الاستثمار في عمل المجموعات الأوروبية المتعاونة في مجال الهاتف الثابت أو النقال. أسماء معروفة جداً، مثل: (Deutsche Telekom)، Vodafone)، (France Telecom)، Telefonica) (إسبانيا)، (KPN) هولندا، وحتى عندنا في بلجيكاBelgacom) و(Mobistar). بين هذين الخلفيين، يوجد أكثر من تفرد في التوزيع. إن كانت(Vodafone) تعطي إجمالاً 9.6% عند Fortis) و9.4 عند (ING).دوتش تليكوم Deutsche Telekom) الألمانية تزن 9.8% عند (فورتيس)، و 9.4 عند (أي إن جي ING). تساهم فرنسا بشكل كبير بمعدل 14.5% عند (أي إن جي ING)، و9.2%عند فورتيس (Fortis) الخ.
أما من ناحية الجودة، فقد كانت السنة الماضية مربحة بالنسبة للقسمين. ويقر تقريرهما الرسمي ارتفع بمعدل 8.2% بالنسبة ل فورتيس (Fortis) و9.4% بالنسبة ل إي أن جي (ING). في العاميين التاليين، كان الأمر أفضل مع التقرير الرسمي السنوي بمعدل نظام 20% في الحالتين.
غير أنه على المدى الطويل، كانت خيبة الأمل كبيرة بالنسبة لمجموعة(ING European Telecom) تم إطلاقها في يونيو عام 1999، بقيمة 247 يورو للقطعة التي صارت اليوم تساوي 133 يورو.
ومن جهتها مجموعة(Fortis Telecom Europe) المقترحة في ديسمبر عام 1997، بقيمة 124 يورو للقطعة، صارت تساوي اليوم 166 يورو. ولكن في إطار كونها هي المبتكرة فقد وصلت القطعة إلى حدود 500 يورو لتبلغ أعلى انتصاراتها. هو القول أن الاستثمار في هذا المجال في غاية الخطر. ينصح المسيرون دائماً بفضاء توظيف طليق: أكثر من خمسة أعوام عند(ING) وتسعة أعوام عند(Fortis) التي تحظى بتجربة كبيرة.
ماذا يخفي المستقبل؟
هل استفاد زعماء الاتصالات من الدروس الماضية ولم يعد أحد منهم مستعداً للمخاطرة والمغامرة من جديد؟
يبدو عالم الاتصال على الرغم من تشعبه ومخاطره مفتوحاً لكل أنواع المنافسة، بحيث إن الأمر يتعدى تكنولوجية اتصال نحو واقع بديونه أيضا. الديون التي تقل حدتها حين تكون ثمة ترقية حقيقية في مجال الاتصالات. تزداد المنافسة، لأن الوجه الثاني من المسيرة سيكون صعباً جداً. لكن الشيء المؤكد أن تحليقاً مثل ذلك الذي حدث عام 1999 ليس ضمن الاعتقاد، لأن الواقع يقول: إن العالم في حالة حركة مستمرة، والذين يستوعبون ذلك هم الذين يحظون بثقة المستهلك أكثر من أي شيء آخر.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 