اسم اللعبة: F.E.A.R
الناشر: فيفيندي غايمز
المطور: داي ون ستوديوز
الجهاز: بلاي ستيشن 3
هذه دعوة لكل محبي ألعاب التصويب بأن يتقدموا ويبرهنوا قوتهم أمام العدو الجديد غير الإنساني الذي ألمَّ بمدينة (أبورن) الأمريكية.. تلك المدينة الصغيرة التي نامت في ليلة واحدة لتجد نفسها ضحية وحش مفترس اسمه باكستون فيتل يقوم بأكل لحوم البشر هناك دون أي رحمة بمساعدة جيشه الكبير من المستنسخين، الذين جهزوا بدروع وأسلحة قوية.. لكن قف للحظة فهذا الأمر ليس في الحقيقة عدوك الحقيقي هنا لكن لندع كل هذا جانباً الآن ولنتحدث عن اللعبة قليلاً.. لعبةF.E.A.R)) فيير: هي لعبة تصويب عالية المستوى وهذه النسخة التي أطلقتها شركة سييرا على جهاز البلاي ستيشن 3 هي في الحقيقة النسخة الثالثة لها حيث سبق لها أن أطلقت نفس اللعبة على جهاز البي سي سنة 2005م، ومن بعد ذلك على جهاز الإكس بوكس 360 سنة 2006م وحققت اللعبة حينذاك مبيعات خيالية، والتي يتوقع أن تحقق رقماً مشابهاً من خلال نسختها الجديدة في البلاي ستيشن 3.. وننصح هنا محبي الألعاب إن كان قد سبق لهم اللعب بهذه اللعبة على نسخ البي سي والإكس بوكس 360 عدم شرائها فهي تقريباً نسخة مطابقة للإصدارات السابقة.. وحتى لا نطيل في التفاصيل المملة دعونا نعود إلى أجواء اللعبة المثيرة والمرعبة حيث الإثارة والخوف والترقب لا ينتهي فمع كل مرحلة ستظل على أعصابك مخافة الغدر بك من قِبل الأعداء.. بالطبع القصة تدور حول المدينة التي انقلب سلامها إلى ليلة من ليالي الجحيم كما سبق وذكرنا وأنت ستكون عضواً مع فرقة مسلحة خاصة مهمتها القضاء على الأمور الغامضة وغير الطبيعية التي تحدث في البلاد.. وعلى الرغم من محاولات رجال شرطة المدينة والجيش المحلي لمدينة (أبورن) لوقف زحف المتوحش باكستون فيتل إلا أن كافة هذه المحاولات باءت بالفشل الذريع أمام قوة جحافل جيشه القوية وهنا يأتي دورك لإنقاذ المدينة من هذا الخطر الكبير.
اللعبة مأخوذة من ضمن جو أفلام الرعب الجديدة وبالأخص فيلم (رينغ) أو الحلقة الشهير، الذي أرعب الكثيرين من المشاهدين، فالجو العام والتأثيرات الموجودة ستُوحي لك بأن العالم الذي تعيشه في لعبة (فيير) قريب جداً من ذاك الفيلم.. سبق وذكرت لكم بأن هذه الجحافل من الوحوش المستنسخة والمسلحة ليست العدو الحقيقي أمامك وهذا صحيح، فعدوك الغامض هو فتاة صغيرة تظهر بين الفينة والأخرى بين مراحل اللعبة لتحوّل كل من حولها إلى هياكل عظمية، وهو ما قد يصدمك نظراً لبراءتها وصغر حجمها فلا تنخدع بالمظاهر وكن مستعداً لكشف سر هذه الفتاة الصغيرة، التي ستزرع الكثير من الأمور غير الحقيقية في عقلك وستجعلك تشاهد رؤى غير موضوعية وغير واقعية، وللنجاة.. عليك البحث وحل ألغاز اللعبة التي تواجهك للتوصل إلى سر هذه الرؤى والمناظر المرعبة.