الكتاب الإلكتروني هو أي كتاب أو كتيب يوجد على هيئة تقنية رقمية إلكترونية. وبالرغم من أن كل المراحل الإنتاجية (من كتابة وجمع ومراجعة ونشر) التي يمرّ بها الكتاب واحدة في حالتي الكتاب المطبوع والإلكتروني فإن الشكل النهائي للكتاب كمنتج نهائي يختلف تماماً؛ فالكتاب الإلكتروني يقرأ من على أنواع متنوعة من شاشات العرض الخاصة بالأجهزة الإلكترونية المختلفة.
وبالرغم من المميزات المتعددة للكتب الإلكترونية وانتشارها في مختلف أنحاء العالم فإنها لم تصل إلى كم وحجم السوق المتوقع؛ فما زال الكتاب المطبوع أكثر انتشاراً، وعليه الإقبال الأكبر من قبل القراء. ولأن الكتاب الإلكتروني يتميز بوجود وسائط متعددة من نصوص وصور ورسوم وصوت وأفلام متحركة، ولديه نسبة عالية من التفاعلية مع القارئ، ولأن قدرة المشاهدة فطرية في الإنسان منذ مولده بينما قدرة القراءة تكتسب بالتعليم والتعلم، فإن مستقبل الكتاب الإلكتروني يعدّ واعداً للغاية، وكما قال السيد بيل هيل من شركة مايكروسوفت فإن الاتجاه نحو قراءة المعلومات على شاشات العرض سيغير المجتمع الإنساني بنفس القدر من التغيير الذي أحدثه اختراع ماكينات الطباعة، ولكنه سيقوم بذلك التغيير في أقل من خمس سنوات فقط وليس 500 عام.
ولا شك أن التحول من القراءة من على الورق المطبوع إلى القراءة من على شاشات العرض سيستغرق بعض الوقت، ربما كان جيلاً كاملاً أو جيلين، أو قد لا يحدث أبداً.