اقترحت اللجنة التأسيسية لجمعية المخترعين السعوديين برئاسة الدكتور أحمد بن عبد القادر المهندس استثمار تقنية الإنترنت من خلال إنشاء موقع إلكتروني (قوي وفعال) على الشبكة العنكبوتية وخاص بجميع مخترعي الوطن على مختلف أعمارهم ومستوياتهم العلمية واقترح أن يُسمى هذا الموقع الإلكتروني: (جمعية المخترعين السعوديين - تحت التأسيس).
أوضح ذلك رئيس اللجنة التأسيسية لجمعية المخترعين السعوديين د.أحمد بن عبد القادر المهندس وأضاف أن ذلك يأتي نظراً للتجاوب الكبير الذي تلقته بفضل الله اللجنة من كل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وكذلك من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين فيما يخص تأييدهما الكريم لفكرة تأسيس جمعية تُعنى بالمخترعين بشكل تخصصي أكبر وبتعاون وثيق للجمعية مع المدينة والمؤسسة والجهات المعنية كافة في المملكة.
وأضاف أن الهدف من ذلك الموقع أن يكون بإذن الله بمثابة (المنبر الإعلامي) لجميع مخترعي الوطن وكل من له علاقة بهذه الموهبة الهامة في المجتمع، وسيعمل الموقع بإذن الله على إبراز جميع مخترعي ومخترعات الوطن بشكل إعلامي قوي ودائم ومستمر على الشبكة من خلال إبراز جهودهم في مجال الإنتاج الفكري التقني ومساهمتهم الفعالة في إثراء الساحة الدولية بالابتكارات السعودية، وسيُفرد لكل مخترع أو مخترعة صفحة أو أكثر تحتوي على السيرة الذاتية ولقاء صحفي يُنشر على الموقع بشكل دائم، وكذلك سيُخصص بالتعاون مع المخترع نفسه صفحة تقنية خاصة بكل اختراع سعودي مع توضيح (الإضافة الجديدة) التي قدمها الاختراع السعودي للبشرية والمستوى الذي وصل له ذلك الاختراع سواءً كان بمستوى براءة اختراع، أو ما زال في مرحلة استخراج البراءة، أو ما زال في مرحلة النموذج المعملي، أو أصبح مسوقا في السوق وهو متاح للترخيص، تماما كما هو معمول به في احدى القواعد الأمريكية للاختراعات، وسيعمل الموقع بإذن الله على استقطاب الأقلام الوطنية الداعية لوجوب النهوض وطنياً بالفكر السعودي العلمي وتشجيع كل قطاعات الدولة من خلال تلك الأقلام لتقديم الدعم والتبني القوي والمستمر للعلماء السعوديين كي يتمكنوا وبجدارة بإذن الله من المساهمة الفعالة في الإنتاج التقني السعودي المنشأ العالمي الانتشار والمؤدي إلى رفع شأن الوطن أمام العالم أجمع وكذلك تعزيز اقتصاده بروافد مالية أخرى إضافة إلى رافد النفط والروافد الأخرى.