الأمهات والمربيات يحبذن التجربة البرامج التعليمية تقنية وتعليم
|
إن ما جعلني استعرض هذا الموضوع هو الحال العام للأسر في وقت سابق من العام ألا وهو فترة «الامتحانات» التي تسبب هما كبيرا لكثير من الطلبة والطالبات فيرتفع صوت أحدهم: (الدرس رقم ؟ لم أفهمه) أما الآخر فيصيح: (إنني لا أفهم من (هذا الأستاذ) والآخر: (نسيت جميع الدروس) وتمطر الطلبات على الآباء والأمهات بالاستعانة بالمدرس الخصوصي، أو ابن العم أو ابنة الخال لتشرح لهذا وذاك. وهذه توافق وذاك مشغول وما إلى ذلك من المتاعب والمشاكل لكن.. لم لم يتبادر إلى أذهاننا الاستفادة من البرامج التعليمية؟ (الأقراص المدمجة) الكثيرة والمتوفرة بالأسواق التي لها الكثير من المميزات ومنها مايلي:
التكلفة المادية المنخفضة مقارنة بالمدرس الخصوصي.
تدريب الأطفال على التعليم الذاتي والاعتماد على النفس.
متوفرة في جميع الأوقات.
الاعتماد على الاتصالات الحديثة وتقنيات الحاسب الآلي التي تساعد في تحقيق الإبداع والبحث.
القدرة على تكرار الدرس مرات كثيرة والتحكم يكون من الطالب ذاته.
الاستفادة من الوقت فكل ما يريد الطالب من شرح متوفر على بعد أمتار من موقعه في منزله.
ولا يخفى علينا جميعا أنها تواكب العصر والتقنية وأنها تحتوي على متعة حيث يكون الشرح بالصوت والصورة والأمثلة والمسائل والتدريبات
غير ذلك.. فائدة ربما لا تتبادر إلى أذهاننا في وقتها ولكن مع الزمن تظهر
واضحة وجلية، حيث إنها تساعد الأطفال على تعلم الكمبيوتر وأسراره واكتشاف المزايا وكذلك تنمي روح الفكر عند الطفل وتغذي مواهبه ومما لا شك فيه هو أن استخدام الكمبيوتر في العصر الحالي يعتبر من أهم الأمور فما بالك في العصور المقبلة فلو حاولنا التخيل ما سوف تؤول إليه الحياة العملية فسنجد أن الاعتماد سوف يكون كبيرا على الكمبيوتر وأطفالنا هم شباب الغد وبالتالي لا بد من تعليمهم ممارسة الكمبيوتر من غير إفراط ولا تفريط والآن نعود إلى موضوعنا الرئيسي وهو البرامج التعليمية عبر الحاسب الآلي التي تساعد على البحث والابتكار ونقل الآراء والأفكار إلى حقائق علمية يمكن الاستفادة منها.
رأي الأمهات والمربيات
وفي نهاية المطاف حاولت أن ألتقي مع بعض الأمهات والمربيات لأعرف رأيهن في هذا الموضوع م.ن: في الحقيقة كنت أعاني مع أطفالي ومع تدريسهم الذي يجعلهم يعتمدون علي اعتمادا كليا، ولا يستطيعون الاعتماد على أنفسهم ولو بأشياء بسيطة وسهلة، ولذلك وبعد نصيحة من إحدى الأخوات جربت البرامج التعليمية، وارتحت كثيراوتقول أم محمد في هذا المجال: لقد كنت منزعجة جدا من عدم فهم أبنائي وبناتي لبعض دروسهم وكنت في سباق مع الزمن ومع المدرسين الخصوصين وخاصة في وقت الامتحانات وكنت لا أستطيع تدريس أبنائي لقلة معرفتي بمناهجهم وطرق التدريس ولكن بعد علمي عن البرامج التعليمية استطعت شراءها وإعطائها لأبنائي واتابع معهم أولا بأول من بداية العام الدراسي وتقول هند التي تعمل كمدرّسة: بعد أن شاهدت إعلانا عن احد البرامج التعليمية لتخصصي في التدريس أعجبني كثيرا وشدني إليه، وبعدها قررت أن اشتريها واستفيد منها شخصيا ببعض الأفكار والتسهيلات حتى أعطي دروسي على أكمل وجه والطالبة مها تقول بعد تجربتها الشخصية للبرامج التعليمية: كنت فيما مضى عندما يصعب على فهمي درس ما ألجا إلى أهلي أو إحدى صديقاتي أو قريباتي ولكني اخجل أحيانا من طلب الإعادة في بعض الأمور أو أن اطلب دائما منهم أن يشرحوا لي وهذا يسبب لي الإحراج ونوعا ما يبني في داخلي عدم الثقة بالنفس، ولكن بعد البرامج التعليمية استطعت أن أتابع كل الدروس بنفسي وان أعيدها متى ما أردت من دون خجل، وكذلك استطعت أن أثق بنفسي وان اعتمد عليها وكذلك استطعت أن أتمكن من الكمبيوتر وابرع فيه وكل من حولي دائما يستفسرون مني حول الكمبيوتر وخفاياه واستخداماته ومما لا شك فيه أن معظم البيوت تحتوي على أجهزة الحاسب الآلي وكل أب وأم يريدون لأبنائهم مستقبلا زاهرا ومنفتحا وان تصبح لهم قيمة بالحياة .
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|