مخاطر الفيروسات الحاسوبية وكيفية الحماية منها؟
|
كما هو معلوم أن الفيروسات عبارة عن برامج صممت لكي تعمل على الحاسبات تلقائيا دون معرفة المستخدم أو موافقته. هناك فيروسات حميدة وهي قلة والأغلب منها فيروسات خبيثة تجلب الكثير من الأضرار في الأجهزة والبرامج وتدمر المعلومات.
والسؤال المطروح كيف يمكن لنا أن نحمي أجهزتنا من مخاطرها؟ البعض قد فعل كل شيء مطلوب منه مثل تركيب برامج الحماية من الفيروسات وهي تعمل بمجرد تشغيل الجهاز، ومع هذا تعرض في الآونة الأخيرة لضربات فيروسية أدت إلى توقف تام للعمل. لا شك أن السبب في تعرض أجهزة الحاسب لمخاطر الفيروسات والمخترقين والمخربين عائد إلى كثرة الأخطاء في أنظمة التشغيل وعدم أخذ الموضوع بالجدية المطلوبة من قبل بعض المستخدمين. على سبيل المثال تصدر التحذيرات من قبل خبراء أمن المعلومات بانتشار فيروس معين عبر البريد الإلكتروني ولا يكترث أحد لذلك، لكم أن تتخيلوا عدد الأجهزة التي أصابها فيروس سوبيج SoBig الذي انتشر في أغسطس الماضي. التقديرات تقول إن عدد الأجهزة بلغ أكثر من 100 ألف جهاز حول العالم، يعتقد البعض أن بمجرد تركيب برامج الفيروسات قد قام بالدور المطلوب منه دون التفكير في موضوع التحديث المستمر لتلك البرامج!!. هل تتم عمليات تحديث برامج الحماية من الفيروسات عبر الاتصال بمواقع الشركات المنتجة، وهل تتم عمليات تحديث لأنظمة التشغيل بنفس الطريقة؟ أغلب البرامج تأتي بخاصية تذكير المستخدم بضرورة عمل تحديث بمجرد تشغيل الجهاز ولكن هل نعير ذلك التذكير الاهتمام المطلوب؟
الدراسات التي نشرت مؤخرا حول الفيروسات أكدت أن الأجهزة التي يتم تحديث أنظمة تشغيلها وبرامج الحماية بها تكون أقل عرضة للفيروسات وأكثر مقاومة وتقل بها نسبة الضرر في حال تعرضها للمخاطر.
ونظرا لأهمية عملية التحديث تفكر الكثير من الشركات المنتجة للبرامج حاليا في جعل عمليات التحديث في المستقبل تتم دون تدخل المستخدم أو حتى طلب موافقته.
في حين بعض شركات البرامج تفكر في إنتاج برامج تقوم بدور التجسس على البرامج المشبوهة.
قبل أن نترككم نقول لكم: إن التحديث متوفر في هذه المواقع
us.mcafee.com/default.asp www.symantec.com
windowsupdate.microsoft.com
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|