|
هل تخلف الرسائل الفورية البريد الإلكتروني؟
|
رغم الحماس الذي تبديه المؤسسات والعملاء لفكرة الرسائل الفورية IM (اختصارا للكلمات instant messageing) كأداة اتصالات فعالة، فإنهم مازالوا على ثقة تامة من أنها لن تطيح بالبريد الإلكتروني email أبدا. ولن تحل محله في جوانب التراسل الإلكتروني .
وقد أجرى موقع silicon.comدراسة على 1000 قارئ، نسبة كبيرة منهم بلغت 53% صرحوا بأنهم يعتقدون أن الرسائل الفورية أسرع وأكثر فعالية من البريد الإلكتروني لكن 4,3 % فقط اعتقدوا إنها في نهاية المطاف ستحل محل البريد الإلكتروني لا محالة.
و كان يُنظر إلى البريد الإلكتروني في السنوات الأخيرة على أنه شوكة في جانب الشركات. ومع تعرضه لهجمات الرسائل والإعلانات غير المرغوب فيها spam بالإضافة إلى الفيروسات، فإن المستخدمين بدءوا في شكل متنام يتطلعون إلى استخدام أشكال بديلة للاتصال. ونظرا للتكاليف المرتبطة بإصلاح الصورة المتداعية للبريد الإلكتروني، فإن الكثير من الشركات شجعت مثل هذا البحث.
10% فقط ممن خضعوا للدراسة يعتقدون أن البريد الإلكتروني أفضل من الرسائل الفورية. ولكن تتنوع الأسباب التي دعت 76% إلى القول بأنهم يعتقدون أن الرسائل الفورية تكمل البريد الإلكتروني لكنها لن تحل محله أبدا.
ومن الملاحظ أن 27% يعتقدون أن الرسائل الفورية غير عملية لإجراء المعاملات، والسبب غالبا يتمثل في قضايا الحماية المعروفة وغياب المحاسبة وآثار التدقيق القابلة للتسجيل في حزمة الرسائل الفورية للعميل. ونظرا لأن البريد الإلكتروني بالفعل مسئول عن قدر متزايد من ميزانية تكنولوجيا المعلومات، فإن الشركات ستمقت فكرة البدء في الاستثمار في حزم الرسائل الفورية المشتركة.
وهناك سبب آخر يوضح أن الرسائل الفورية ربما لن تحل محل البريد الإلكتروني أبدا ويتمثل في أن 4,22% ممن شملتهم الدراسة يرون أن الرسائل الفورية عبارة عن «خطر مضيِّع للوقت داخل المكاتب». وهذا لا يمنعنا من القول إن البريد الإلكتروني لا يفعل ذلك، بدون القدرة على الوصول إلى الرسائل الفورية أيضا.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 