* تشريعات التجارة الالكترونية *
قانون التسويق والتخلص من المواد غير المرغوب فيها لعام 2003م
* إعداد : ناصر عفيفي
|
وجد الكونجرس الأمريكي أن البريد الإلكتروني قد أصبح أداة مهمة وشائعة في الاتصال والاعتماد عليها يزداد يوماً بعد ويوم لأغراض شخصية وتجارية. كما أن تكلفته المنخفضة ووصوله إلى كافة أنحاء العالم يجعلانه ملائماً وفعالاً ويقدم فرصاً فريدة لتطوير وتنمية التجارة الإلكترونية.
ولكن هذه الميزة الرائعة يتهددها ازدياد حجم البريد غير المرغوب فيه أو ما يسمى (سبام) والذي يستخدم في التسويق على نحو يزعج المستخدم بسبب الكميات الرهيبة من الرسائل التي تنهمر عليه كالمطر.
ويقدّر حجم هذا البريد غير المرغوب فيه بنحو ما يزيد عن نصف حجم البريد الإلكتروني وتواصل هذه النسبة الارتفاع.
ومعظم هذه الرسائل احتيالية أو خادعة بشكل من الأشكال.
واستقبال هذا البريد التجاري غير المرغوب فيه يؤدي إلى تكاليف إضافية على المستخدمين الذين يتحملون كلفة تخزين هذه الرسائل أو يمضون الوقت في قراءتها أو التخلص منها.
كما يؤدي استلام عدد كبير من الرسائل غير المرغوب فيها إلى تقليل ملاءمة البريد الإلكتروني ووجود خطر فقدان رسائل مهمة أو إهمالها أو التخلص منها مع هذا الكم الكبير مما يؤدي إلى الحد من أهمية وفائدة البريد الإلكتروني.
وبعض الرسائل الإلكترونية تحتوي على مواد يعتبرها الكثيرون غير ملائمة أو إباحية في طبيعتها.
كما يؤدي تزايد هذا الكم من البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه إلى عبء مالي على مقدمي خدمة الإنترنت والأعمال التجارية والتعليمية والمؤسسات غير الهادفة للربح التي تحمل وتستقبل هذا البريد وذلك لوجود مساحة محددة لهذه الجهات يمكنها من خلالها التعامل مع البريد الإلكتروني.
والكثير من جهات إرسال هذا البريد غير المرغوب فيه تقوم بإخفاء مصدر الإرسال وبعضها يقدم عمداً معلومات خادعة من أجل حث المستقبلين على قراءة البريد.
وعلى الرغم من أن بعض مواقع البريد تقدم أدوات ترشيح تمنع استقبال هذه الرسائل فإن بعضها لا يحتوي على هذه الخدمة.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 