مراجعة غوست هانتر
|
التقدير 70% بلاي ستيشن 2 نظام أوروبي
ثاني العاب استديوهات كيمبريدج والصانعة للعبة الرعب (بريمال) على البلاي ستيشن الثاني، صائد الأشباح لعبة تذكرنا كثيراً بلعبة (غوست فيبريشون) الصادرة قبل عامين، وصائد الشبح تلعب بأسلوب يجمع بين فيلم (قاهروا الاشباح) ولعبة (سايلنت هيل).تبدأ القصة مع ظهور أشباح في متحف قديم في نيويورك، ويتم إرسال (لازارس جونز) للتحقيق وسريعاً ما ينتقل إلى التعرف على حقيقة الأشباح ويحصل على سلاح متطور قادر على صيدها.
في الحقيقة تصل اللعبة إلى جودة عالية في المستوى الرسومي حيث اعتمدت على إبراز الأشكال الهلامية الضبابية للأشباح بشكل مخيف وذلك بالإضافة إلى تغير أشكال الأشباح والتركيز الكبير على تفاصيل أشكال الشخصية.
يمكن التجول في أنحاء اللعبة بحرية وتوجد مراحل ضخمة نوعاً ما تشكل متحفا وقلعة ومنطقة غير معروفة، ويتم صيد الأشباح وسحبهم بوساطة السلاح بأسلوب (بيل موري) لكن الغريب هنا أن اللعبة حصلت على الكثير من الأجواء الكوميدية التي شكلت اختلافاً كبيراً في مفهوم اللعبة المرعب.
من مشاكل اللعبة سهولة التعامل مع الأشباح، نقص الحوارات وصعوبة التحريك لكن المشكلة الأساسية هي زوايا الكاميرا غير المنطقية والتي تحاول تقليد زوايا ريزدنت أيفل أحيانا وأسلوب ميتل جير أحيانا أخرى وهذا أمر مربك جداً.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|